جامعة الملك عبدالعزيز تضع 6 عوامل أساسية لإنجاح تطبيق الواقع الافتراضي الانغماسي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
حققت جامعة الملك عبدالعزيز ريادة بحثية عالمية في مجال الواقع الافتراضي الانغماسي؛ والمبني على منظومة سداسية متكاملة لتفعيل دور هذا الواقع وتطبيقاته في مجال التعليم العالي بالجامعات.
وأوضح القائم بالدراسة البحثية عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور بدر بن سلمان السليمان؛ أن النموذج المقترح في الدراسة تضمن 6 عوامل أساسية من شأنها الإسهام في نجاح تطبيق الواقع الافتراضي الانغماسي في التعليم العالي، وإيجاد الحلول الناجحة لمواجهة التحديات التي قد تواجه تطبيق الواقع الافتراضي الانغماسي في الجامعات.
يذكر أن هذه الدراسة العلمية تم نشرها في مجلة Interactive Learning Environments والمصنفة في قمة أفضل 7% عالمياً في مجال الأبحاث التربوية وفق إحصائيات قاعدة بيانات Web of Science “ISI سابقاً” والتابعة لمؤسسة Clarivate الرائدة في مجال تصنيف البحوث وقياس أثرها على مستوى العالم، إلى جانب تصدر المجلة في المجال التربوي أيضاً؛ قائمة أفضل 2% من المجلات العالمية في التخصص وفق قاعدة بيانات Scopus ذات السمعة العالمية في التصنيف وقياس أثر الأبحاث عالمياً.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی مجال
إقرأ أيضاً:
وكيل جامعة الملك فيصل: نعمل على جذب المستثمرين لتطبيق براءات الاختراع
كشف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الليلي، وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي، عن تحول كبير في استراتيجية الجامعة للتعامل مع براءات الاختراع، مؤكدًا أن الجامعة لم تعد تكتفي بتسجيل البراءات، بل انتقلت إلى مرحلة جديدة تركز على تحويلها إلى نماذج ملموسة، بهدف تسهيل عملية تسويقها وجذب المستثمرين.
وأعرب الدكتور الليلي، عن امتنانه للدعم المستمر الذي يقدمه سمو أمير المنطقة الشرقية لمسيرة الجامعة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم كان له دور كبير في تحقيق الإنجازات البحثية والابتكارية التي حققتها الجامعة.
أخبار متعلقة "العديد" بالشرقية الأعلى كمية.. هطول أمطار على 6 مناطق بالمملكةإزالة 31 ألف طن مخلفات ونفايات في الظهرانوأوضح أن براءات الاختراع المسجلة في مكتب البراءات الأمريكي لعام 2024، شملت مجالات حيوية واستراتيجية ترتبط بشكل مباشر بهوية الجامعة البحثية المؤسسية، التي تتمحور حول الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، وتغطي تطبيقات متنوعة في الصحة، والتصنيع، والبيئة، والزراعة، والمياه، والطاقة، والتقنية. الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الليلي، وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلميتسميةتطبيق الابتكاراتوأضاف أن الجامعة تسعى لتقليص الفجوة بين البحث النظري والتطبيق العملي، من خلال تحويل براءات الاختراع إلى نماذج أولية، ومجسمات، ومقاطع فيديو، ما يسهل على المستثمرين والشركاء الصناعيين استيعاب هذه الابتكارات وتقدير قيمتها.
وأشار إلى أن استراتيجيات الجامعة التسويقية تتضمن تنظيم زيارات ميدانية للمخترعين ورواد الأعمال والجهات الصناعية، بهدف تعريفهم بالابتكارات المتاحة وإمكانية تطبيقها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وكيل جامعة الملك فيصل: نعمل على جذب المستثمرين لتطبيق براءات الاختراع
ولفت وكيل الجامعة إلى أن هذا التطور جاء نتيجة لجهود الجامعة في تعزيز ثقافة تسجيل براءات الاختراع، من خلال حملات توعوية مكثفة، وزيارات للكليات، وتواصل مباشر مع منسوبيها، بالإضافة إلى تبسيط ورقمنة إجراءات تسجيل البراءات.
وأكد الدكتور الليلي، أن الجامعة أنشأت وحدة متخصصة لدعم المخترعين، تضم خبراء في مجال براءات الاختراع، لتقديم الاستشارات الفنية والمساعدة اللازمة، بالإضافة إلى توفير منح بحثية إضافية لتطوير الابتكارات.
وشدد على حرص الجامعة على تشجيع الكليات الإنسانية على المشاركة في منظومة الابتكار، وتوفير بيئة أكاديمية داعمة للمبدعين، من خلال تنظيم فعاليات خاصة للاحتفاء بإنجازاتهم.