مسؤول سابق بالموساد: حزب الله لديه صواريخ دقيقة يمكنها تفجير حقول الغاز الإسرائيلية في ثواني
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم»، نقلاً عن حاييم تومر المسؤول السابق بالموساد، أن هناك حرب واسعة مع حزب الله اللبناني ستقوض قدرة إسرائيل على العمل كدولة.
وأفاد تومر، بأن الحرب الشاملة تشكل تهديدًا للرؤية الصهيونية إلى إسرائيل، وإذا اندلعت الحرب فإن صواريخ حزب الله اللبناني ستشل إسرائيل بما في ذلك مطاراً «بن جوريون» و«حيفا».
وتابع المسؤول الإسرائيلي، أن الحرب الواسعة ستجعل مصير كلًا من «عكا، وحيفا، وطبريا، وتل أبيب» كمصير «كريات شمونه»، مشيرًا إلى أن لدى حزب الله صواريخ دقيقة يمكنها تفجير حقول الغاز الإسرائيلية في ثواني.
وأضاف مسؤول الموساد، أن سلاح الجو لم يعد حرًا بالعمل فوق لبنان، بسبب نظام الكشف الذي زودت إيران حزب الله به، متبعًا: نحن على مفترق طرق تاريخي مصيري وعلينا قبول مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ246 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف تجمعا للاحتلال في محيط ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية
حزب الله يستهدف زبدين والمطلة ويطلق صواريخ على طائرات الاحتلال المعتدية
«تصفية الحساب» و«مجزرة قانا».. أبرز 5 حروب وقعت بين حزب الله اللبناني وإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن قوات الاحتلال لبنان أمريكا الرئيس الأمريكي اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جو بايدن تل أبيب حزب الله الرئيس الامريكي الحدود اللبنانية رئيس أمريكا حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان صواريخ حزب الله المقاومة اللبنانية صواريخ لبنان اسرائيل ولبنان الموساد أخبار لبنان حزب الله لبنان كريات شمونة الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حيفا صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله مقاومة لبنان المقاومة في لبنان عكا خطة بايدن مقترحات بايدن صواريخ حزب الله اللبناني مقترح بايدن طبريا حزب الله
إقرأ أيضاً:
كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسؤول سابق بالحلف يُجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق بحلف الناتو، إن حلف الناتو رفض فكرة عودة الحدود الجغرافية للحلف إلى ما كانت عليه في عام 1997، والتي عرضت عليه عام 1992 قبل أن يبدأ الغزو الروسي وليس فقط فينلندا والسويد هذه الفكرة الخاصة بالعودة إلى حدود 1997 كانت ستستبعد جمهورية التشيك والمجر وسلوفينيا وبلدان البلطيق،
واعتبر أنها فكرة متطرفة في الواقع وتوضع من قبل روسيا لأجل أن يعلموا مدى الطموح الخاص بالناتو والتي رفضت بشكل واضح.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه والذي يرغب في الوصول إلى صفقة مع الجانب الروسي لن يقبل تلك الفكرة أبدًا وهذا يعني أنه سوف يطيح بكل وسط أوروبا، مشيرًا إلى أن الضغوط الأمريكية التي خرجت مؤخرًا بخصوص الضغوط على أعضاء حلف الناتو الأوروبيين ليست أمرًا طبيعيًا فالرئيس ترامب يرغب أن ينهي هذه الحرب لأجل الأمريكيين ولأجل المصلحة الأمريكية، ولا أظن أنه يهتم بما يخص الأمور الإنسانية وتبعاتها.
وأوضح، أن هناك مشاكل أكثر اتساعًا ليس ققط فيما يخص أوكرانيا، بل يرغب ترامب على تطبيع هذه العلاقة مع الجانب الروسي لأجل أمران، الأول سيظهر كم ضعف الجانب الأوروبي، وثانيًا سيبدأ في عمل هذه المباراة مع الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن هذا سيضعف العلاقات الروسية الصينية حين تكون هناك علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، فإن الرئيس الأمريكي يلعب مباراة أخطر بكثير من الحرب الأوكرانية، وكييف هي نوعًا ما ضحية هذه الاستراتيجية.