شهد موسم الحج هذا العام استخدام الأسفلت المطاطي المرن في ممرات المشاة بالمشاعر المقدسة، بهدف تخفيف الضغط على كواحل وأقدام الحجاج، ومنحهم شعوراً بالراحة أثناء المشي والركض. تعتمد التقنية الجديدة على إعادة استخدام المطاط الناتج عن إعادة تدوير الإطارات في الخلطات الأسفلتية، مما يسهم في الحد من تراكم نفايات الإطارات والتقليل من التلوث الناتج عن حرقها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".



وأوضحت الهيئة العامة للطرق في السعودية أن هذا المشروع تم تطبيقه بالشراكة مع عدد من الجهات في الطريق الموازي لطريق المشاة رقم 6، المؤدي إلى جبل الرحمة بمشعر عرفات.

وأظهرت التجارب أن صلابة الأسطح الأسفلتية والأرصفة العادية تسبب ردود فعل قوية على كواحل وأقدام الحجاج، خصوصاً كبار السن، الذين يشكلون 53% من إجمالي الحجاج.

أشارت الوكالة إلى أن 38% من الإصابات في موسم الحج تتركز عادة في منطقة القدم والكاحل. لذلك، فإن تقنية الأسفلت المرن تساعد في تخفيف الضغط على الكاحل والقدم، وتمنح شعوراً بالراحة أثناء المشي والركض باستخدام مواد ذات مرونة عالية. تم تطبيق العديد من المقاطع التجريبية بالرصف المرن في مركز أبحاث الطرق التابع للهيئة العامة للطرق.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هكذا تجبّر فرعون وهدد موسى بالطرد والسجن


وقال الله سبحانه وتعالى في سورة الشعراء على لسان فرعون مخاطبا موسى عليه السلام "قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين". وفي السورة نفسها قال تعالى على لسان قوم لوط "قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرَجين".

وهدد الفرعون موسى عليه السلام بالسجن والتغييب إذا اتخذ إلها غيره، لأنه لو أُخرج وطُرد سيعود بأمة تؤيد فكرة التوحيد التي يدعو إليها نبي الله.

أما نبي الله لوط عليه السلام فقد هُدد بالإخراج، لأن قومه لم يكن لديهم هاجس الخشية من أن يذهب لوط فيدعو قوما آخرين إلى الطهارة والنقاء.

وكل ما أراده فرعون وقوم لوط هو التخلص من صوت الفطرة الذي يزعجهم، ليخلو لهم جو الجريمة التي ما سبقهم بها من أحد من العالمين، على شاكلة ما نراه اليوم من أشباههم.

كما قال عز وجل في سورة الأنفال مخاطبا نبينا محمدا عليه الصلاة والسلام "وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك" فقد استخدم قومه وسائل المكر كلها: السجن والقتل والإخراج، وكان رد جبار السموات والأرض "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".

وفي فقرة "طرائف لغوية" تناولت حلقة برنامج "تأملات" قصة الحجاج مع رجل مسن، حيث يروى أن الحجاج خرج ذات يوم متنزها، فانفرد بنفسه، فلقي الرجل.

إعلان

فقال الحجاج له "من أين أيها الشيخ؟" فأجاب "من هذه القرية" فقال "كيف ترون عمالكم؟" فأجاب "شر عمال، يظلمون الناس ويستحلون أموالهم". فقال "فكيف قولك في الحجاج؟" فأجاب "ذاك ما ولي العراق شرٌّ منه، قبحه الله وقبَّح من استعمله علينا" (يعني الخليفة عبد الملك بن مروان).

فقال الحجاج "أتعرف من أنا؟" فأجاب المسن "لا" فقال "أنا الحجاج" فأجاب الشيخ "جُعلت فداك، أتعرف من أنا؟" فأجاب الحجاج "لا." قال الرجل "أنا فلان بن فلان مجنون بني عجل، أُصرع في كل يوم مرتين، فلا أدري ماذا أقول!" فضحك الحجاج وأمر له بِصلة.

18/2/2025

مقالات مشابهة

  • حكم استعمال السواك أو معجون الأسنان أثناء الصيام.. شوقي علام يحسم الجدل
  • بعد مماطلة النظام البائد.. الأوقاف تقرر إعادة المبالغ المالية للحجاج الذين ‏تعذر سفرهم بالموسم الماضي ‏
  • ما حكم استعمال السواك ومعجون الأسنان أثناء الصيام؟.. مفتي الديار السابق يجيب
  • ما حكم استعمال السواك ومعجون الأسنان أثناء الصيام؟
  • السعودية تعلن عن 4 باقات رئيسية لموسم الحج 1446 هـ
  • هكذا تجبّر فرعون وهدد موسى بالطرد والسجن
  • هيئة الدواء توجه نصائح هامة للسيدات أثناء فترة الحمل
  • رئاسة الأمر بالمعروف تنظِّم ورشة عمل مع مركز توعية ضيوف الرحمن
  • وظائف شاغره بالشركة السعودية لتهيئة وصيانة
  • حفاظا على حياتهم| السعودية تقرر منع اصطحاب هذه الفئة خلال الحج.. تفاصيل