لأول مرة.. استخدام الأسفلت المطاطي المرن في موسم الحج
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شهد موسم الحج هذا العام استخدام الأسفلت المطاطي المرن في ممرات المشاة بالمشاعر المقدسة، بهدف تخفيف الضغط على كواحل وأقدام الحجاج، ومنحهم شعوراً بالراحة أثناء المشي والركض. تعتمد التقنية الجديدة على إعادة استخدام المطاط الناتج عن إعادة تدوير الإطارات في الخلطات الأسفلتية، مما يسهم في الحد من تراكم نفايات الإطارات والتقليل من التلوث الناتج عن حرقها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضحت الهيئة العامة للطرق في السعودية أن هذا المشروع تم تطبيقه بالشراكة مع عدد من الجهات في الطريق الموازي لطريق المشاة رقم 6، المؤدي إلى جبل الرحمة بمشعر عرفات.
وأظهرت التجارب أن صلابة الأسطح الأسفلتية والأرصفة العادية تسبب ردود فعل قوية على كواحل وأقدام الحجاج، خصوصاً كبار السن، الذين يشكلون 53% من إجمالي الحجاج.
أشارت الوكالة إلى أن 38% من الإصابات في موسم الحج تتركز عادة في منطقة القدم والكاحل. لذلك، فإن تقنية الأسفلت المرن تساعد في تخفيف الضغط على الكاحل والقدم، وتمنح شعوراً بالراحة أثناء المشي والركض باستخدام مواد ذات مرونة عالية. تم تطبيق العديد من المقاطع التجريبية بالرصف المرن في مركز أبحاث الطرق التابع للهيئة العامة للطرق.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تهاجم “اللعوتة الحجاج” وتقتل 10 مواطنين
أسفر هجوم شنته مليشيا الدعم السريع على قرية “اللعوتة الحجاج” بمحلية الكاملين عن مقتل 10 مواطنين وإصابة آخرين، وسط استمرار جهود حصر الضحايا..
التغيير: الخرطوم
هاجمت مليشيا الدعم السريع، أمس الخميس، قرية “اللعوتة الحجاج” بمحلية الكاملين باستخدام عربتين قتاليتين وأكثر من 100 موتر.
وأسفر الهجوم الذي وقع الخميس، عن مقتل 10 مواطنين من سكان القرية، تم التعرف على 8 منهم، بينما لم يتم تحديد هوية اثنين آخرين حتى الآن.
وأدى الهجوم أيضًا إلى وقوع عدد من الجرحى، ويجري حصر أعدادهم حاليًا، وفقا لما أورته منصة مؤتمر الجزيرة، الجمعة.
وتُعد قرية “اللعوتة الحجاج” ملاذًا للنازحين الفارين من مناطق مجاورة، بما في ذلك “ود لميد”، “العديد”، “الشقايق عرب”، “ود بسري”، و”الغابة”، إضافة إلى سكان منطقة “المسيد ود عيسى”، الذين لجأوا إليها بحثًا عن الأمان قبل أن تتعرض للهجوم الأخير.
وفي ديسمبر 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ومنذ انشقاق القائد أبوعاقلة كيكل، عن الدعم السريع وانضمامه إلى الجيش في 20 أكتوبر الماضي، تحولت ولاية الجزيرة إلى ساحة للهجمات الانتقامية للدعم السريع.
وخلفت هذه الحرب آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
الوسومالكاملين انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع