أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن الثمن الاقتصادي للحرب مع حزب الله اللبناني سيكون باهظاً وأكثر بكثير من الحرب مع حماس في قطاع غزة.

وأشارت الهيئة إلى أن السيناريو المحتمل لحرب على الجبهة الشمالية يعني إغلاق واسع النطاق للبلاد، وهذا سيؤدي إلى أضرار اقتصادية كبيرة جدًا.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان.. تواصل الغارات الإسرائيلية وسط اشتباكات مع حزب الله

شهدت المناطق الحدودية بجنوب لبنان، السبت، استمرار التصعيد العسكري، في ظل غارات إسرائيلية وعمليات توغل برية، مع اشتباكات مع عناصر حزب الله.

وأفادت مصادر أمنية مراسلة "الحرة"، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل محاولاته للتوغل براً في منطقة الخيام بالقطاع الشرقي للحدود، مع قصف مدفعي مكثف في محاولة لتطويق المنطقة التي تعتبر نقطة استراتيجية للتقدم البري.

كما حاولت الدبابات الإسرائيلية التوغل في منطقة دير ميماس، وقام الجيش الإسرائيلي بتفخيخ بعض المنازل والمباني في المنطقة.

وشنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متعددة في جنوب لبنان، شملت بلدة البياضة في قضاء صور، ما أسفر عن مقتل شخص، كما استهدفت منطقة البرج الشمالي وبلدة البازورية.

وفي قضاء النبطية، أدت غارة إسرائيلية على بلدة رومين إلى سقوط خمسة قتلى كحصيلة أولية.

من جانبه، أعلن حزب الله عن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في عدة مواقع، منها محيط طير حرفا في القطاع الغربي وحانيتا.

كما أفاد الحزب، المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية، عن اشتباكات مع قوة إسرائيلية حاولت التقدم نحو بلدة البياضة، مدعياً إيقاع قتلى وجرحى في صفوف القوة المتقدمة.

ويستمر القصف المدفعي الإسرائيلي بشكل مكثف على منطقة بنت جبيل جنوبي لبنان، في حين لم يصدر أي تأكيد من الجانب الإسرائيلي بشأن العمليات المعلن عنها من قبل حزب الله.

وكان حزب الله أعلن غداة هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 واندلاع الحرب في غزة، فتح جبهة "إسناد" للقطاع.

وبعد عام من القصف المتبادل بين الحزب وإسرائيل عبر الحدود، أعلن الجيش الإسرائيلي، أواخر سبتمبر، نقل مركز ثقل عملياته العسكرية إلى جبهته الشمالية مع لبنان حيث يشن مذّاك حملة غارات جوية مدمرة تتركز على معاقل حزب الله بضاحية بيروت الجنوبية وبشرق لبنان وجنوبه. وباشر بعد ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.

وأسفرت الحرب، منذ 23 سبتمبر، عن مقتل أكثر من 3640 شخصا على الأقل في لبنان، حسب تعداد لفرانس برس يستند الى بيانات وزارة الصحة.

وللمرة الأولى منذ بدء عملياتها البرية، توغّلت القوات الإسرائيلية في بلدة دير ميماس على مسافة 2.5 كلم من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.

وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد حزب الله عن حدودها للسماح بعودة حوالى 60 ألف شخص نزحوا من شمال إسرائيل هربا من تبادل إطلاق النار اليومي الجاري مع الحزب.

كذلك اضطر عشرات آلاف السكان إلى النزوح من جنوب لبنان.

وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأميركي آموس هوكستين زيارته بيروت الأربعاء، في إطار مساع يبذلها سعيا للتوصل إلى وقف إطلاق نار.

مقالات مشابهة

  • جنوب لبنان.. تواصل الغارات الإسرائيلية وسط اشتباكات مع حزب الله
  • على المستوى الداخلي.. حزب الله يحدّد معالم اليوم التالي للحرب!
  • «البث الإسرائيلية»: لبنان يصر على وجود دولة عربية في لجنة مراقبة الاتفاق
  • ذي نيويوركر: لبنان يدفع ثمنا باهظا للحرب مع إسرائيل وأنصار حزب الله ثابتون
  • "القسام" و"حزب الله" يواصلان استهداف القوات الإسرائيلية في غزة وجنوب لبنان
  • هيئة البث الإسرائيلية: ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة مع «حماس» قبل تنصيب ترامب
  • التخطيط: اعلان النتائج الاولية للتعداد العام في العراق سيكون الأسبوع المقبل
  • بعد قرار «الجنائية الدولية».. البث الإسرائيلية: أكثر من 120 دولة لن يتمكن «نتنياهو» و«جالانت» زيارتهم
  • نعيم قاسم يؤكد: يجب أن يدفع العدو الثمن
  • أمين عام حزب الله: إسرائيل اعتدت على العاصمة بيروت وردنا سيكون في وسط تل أبيب