انتشال جثة شابة ملفوفة بسجادة من شاطئ في إسطنبول
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
إسطنبول (زمان التركية)ــ عثر صيادون، على جثة شابة مقيدة بالسلاسل داخل سجادة ومربوطة بثقل حديدـ في شاطئ معمار سنان في بيوك شكمجة بمدينة إسطنبول.
جثة في البحروعندما وجد الصيادون جثة في السجادة أبلغوا الشرطة بالوضع، وسرعان ما وصلت فرق خفر السواحل، وتم نقل الجثة من البحر.
وبعد التحقيق الأولي تبين أن جثة الفتاة كانت ملفوفة في سجادة ومربوطة بسلاسل مثبت بها ثقل حديد رياضي وزنه 10 كيلو جرام، وتبين أن الشابة، التي كانت مقيدة من يديها وذراعيها، تدعى صدف جولر وعمرها 24 عاما.
وبعد الفحص تم تحويل الجثة إلى معهد الطب العدلي لتشريحها. وتواصل فرق الشرطة التحقيق في جريمة القتل.
وتبين أن الشابة المقتولة، صدف جولر، كانت مفقودة منذ 4 أيام، وتم تقديم شكوى اختفاء للفتاة الصغيرة أمس.
وبالفحص تبين أن والدي الفتاة مطلقان، وأنها تقيم في أفجيلار مع والدتها، وتبين أن الأسرة تبحث عن الفتاة منذ 4 أيام، وقدمت والدتها بلاغًا عن فقدانها مساء الجمعة.
وقال حياتي شيمن، الذي كان يصطاد في المنطقة، إن زملائه عثروا على سجادة في البحر وعندما رأوا الجثة بالداخل أبلغوا فرق الشرطة عنها. وذكر الصياد بيرول إنجينار أن الشرطة أخرجت الجثة من البحر، وقال: “نأمل أن يتم القبض على من ارتكب جريمة القتل هذه في أسرع وقت ممكن”. وقال إن الشرطة تحقق في لقطات كاميرات المراقبة في المنطقة.
ونشرت شقيقة صدف، صورة جثة شقيقتها داخل السجادة، على حسابها في منصة X، قائلة: “لم نعرف عنها أي شيئ منذ 4 أيام، كانت مفقودة”، فرق التحقيق تعمق البحث لتحديد هوية الفتاة التي التقت بها آخر مرة، والأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يتم حل لغز الحادث.
Tags: Sedef Gülerإسطنبولجثة في البحرشاطئ معمار سنان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول جثة في البحر
إقرأ أيضاً:
شابة تطالب بالطلاق للضرر.. وتتهم زوجها بالتسبب لها بعاهة مستديمة
" دمر حياتنا بسبب عصبيته، وطمعه في راتبي رغم أنه ميسور الحال، بعد خضوعه لتحكمات والدته، لأعيش طوال 12 شهر في عذاب، مما دفعني لملاحقته بدعوي طلاق للضرر".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقتها لزوجها بدعوي طلاق وتقديمها مستندات وتقارير طبية وشهادة الشهود، عما أصابها من إصابات صنفت كعاهة مستديمة جزئية.
وتابعت الزوجة، "حررت ضده بلاغ، ولاحقته بجنحة ضرب، ودعوي تعويض وطالبته بسداد نصف مليون جنيه، بعد إلحاقة الضرر المعنوي والمادي بي، والتسبب بإصابتي بعاهة مستديمة وفقاً للتقارير والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، بعد أن دمر حياتي بسبب عصبيته وعنفه وتحكمات والدته وتحريضها".
وأكدت الزوجة، "رفض زوجي تطليقي، وحاول ابتزازي بانفصاله عني مقابل تنازلي عن الدعاوي القضائية المحررة ضده، لأعيش في جحيم بسبب ملاحقته لي بالتهديدات، وفي آخر خلاف بيننا تعدي على شقيقي بالضرب بعد محاولته اصطحابي بالقوة لمنزله، لاكتشف مؤخراً ملاحقته لي بدعوي نشوز وحبس، رداً على دعوي الطلاق التي أقامتها، بعد أن ظن أنه بذلك سيجبرني بالتنازل عن حقوقى".
مشاركة