هذه الدول تحتفظ بتصنيف ائتماني أعلى من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
خفضت وكالة التصنيف "فيتش"، يوم الثلاثاء، تصنيف الولايات المتحدة إلى "+AA" من "AAA"، مستشهدة بالتدهور المالي على مدى السنوات الثلاث المقبلة ومفاوضات الحد الأقصى للديون المتكررة التي تهدد قدرة الحكومة على سداد فواتيرها.
وبهذا، يصب تركيز المستثمرين حاليا إلى البلدان التي لا تزال متمسكة بأعلى درجة ائتمانية "مرغوبة".
هذه هي الاقتصادات التي تتمتع بأعلى تصنيف ائتماني من قبل وكالات التصنيف الائتمانية الثلاث وهم "S&P Global Ratings" و"Fitch" و"Moody’s Investors Service": ألمانيا والدنمارك وهولندا والسويد والنرويج وسويسرا ولوكسمبورغ وسنغافورة وأستراليا. بينما حصلت كندا على تصنيف "AAA" من قبل اثنتين من تلك الوكالات.
اقتصاد اقتصاد أميركا "فيتش": خفض التصنيف الائتماني لأميركا سببه الاستقطاب وتدهور الحوكمةوبالتالي تتمتع هذه الدول جميعها بتصنيف "AAA" من قبل "S&P Global Ratings" و"Fitch" وتصنيف "Aaa" من قبل "Moody’s Investors Service".
وكانت وكالة "S&P"، خفضت في عام 2011، تصنيف أميركا إلى "AA+" أيضا. مما جعل "Moody's" هي شركة التصنيف الرئيسية الوحيدة التي حافظت على تصنيفها من الدرجة الأولى لأكبر اقتصاد في العالم.
وقالت "فيتش" إن الخفض يعكس التدهور المالي المتوقع وعبء الدين الحكومي المتزايد بعد المواجهات المتكررة للحد من الديون.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الولايات المتحدة أميركا ألمانيا اقتصاد تصنيف ائتماني ديونالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أميركا ألمانيا اقتصاد ديون من قبل
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي..رادار علاقة أميركا والصين يتلقف "مؤشرا إيجابيا"
أجرى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، اتصالا هاتفيا بنظيره الصيني شي جين بينغ قبل أيام من توليه السلطة في البيت الأبيض.
وقال ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث): "كانت المكالمة جيدة جدا لكل من الصين والولايات المتحدة، أتوقع أن نحل العديد من المشكلات معا، وأن نبدأ بذلك على الفور".
وأضاف ترامب: "ناقشنا موازنة المبادلات التجارية، والفنتانيل (مسكن أفيوني)، وتيك توك، والعديد من الموضوعات الأخرى".
وأضاف: "الرئيس شي وأنا سنبذل كل ما في وسعنا لجعل العالم أكثر سلاما وأمانا!".
في المقابل قال الرئيس الصيني شي جين بينغ: "أنا وترامب في بداية إيجابية للعلاقات الصينية الأميركية".
ونقل التلفزيون الرسمي الصيني عن شي قوله في مكالمة هاتفية مع ترامب إنهما يوليان أهمية كبيرة للاتصالات بينهما وإنهما يريدان دفع العلاقات بين الصين والولايات المتحدة لمستويات أعلى.
ومن المتوقع أن تكون العلاقات بين الولايات المتحدة والصين أحد الاهتمامات الرئيسية لولاية ترامب الثانية، مع وجود توترات تلوح في الأفق بين القوتين العظميين في مجالات التجارة والتكنولوجيا وجزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، من بين أمور أخرى، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
يشار إلى أن ترامب انخرط خلال ولايته الأولى في حرب تجارية شديدة مع الصين، فارضا رسوما جمركية عالية على الواردات من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقد هدد مؤخرا بفرض إجراءات أكثر صرامة، متهما بكين باعتماد ممارسات تجارية غير عادلة والإسهام في أزمة الفنتانيل المدمرة في الولايات المتحدة.
والخميس، انتقدت بكين "الهجمات غير المبررة" ضدها بعد أن دان مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية ماركو روبيو الصين "الخطيرة" أمام مجلس الشيوخ خلال جلسة المصادقة على تعيينه.