مفاجأة عن مهاجم السفارة الأميركية بلبنان .. هاتفه كشفها
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
سرايا - تفاصيل جديدة تكشفت حول مهاجم السفارة الأميركية في منطقة عوكر بجبل لبنان قبل أيام.
فقد أفادت معلومات صحيفة "النهار"، أمس الجمعة، أن داتا هاتف منفذ الاعتداء على السفارة الموقوف، وهو سوري الجنسية، يدعى قيس الفراج، أثبتت أنه على تواصل مع مجموعات متطرفة في العراق.
يشار إلى أن الجيش اللبناني أوقف حتى الآن 19 شخصاً من أقارب وأصدقاء الفراج، وفق "النهار".
في حين نقل مصدر قضائي عن المهاجم السوري، الذي أصيب إصابة بالغة بنيران الجيش، إثر الاشتباكات التي اندلعت بين الجانبين، الأربعاء، قوله إنه فعل ذلك "نصرة لغزة".
فيما أفاد مسؤول أمني بأن "موظفاً لبنانياً أصيب في عينه بنيران المهاجم"، حسب "فرانس برس".
إلى ذلك، كشف أن المسلح وهو مقيم بمجدل عنجر في البقاع شرق البلاد، نفذ العملية "بمفرده".
كما بينت المعلومات أن المهاجم كان يضع "شارة تنظيم داعش" على صدره.
وكانت لقطات مصورة انتشرت للمهاجم على الأرض ملطخاً بالدم، ومرتدياً سترة كتب عليها "الخلافة"، في إشارة إلى داعش، بعد إطلاق الجيش النار عليه وتوقيفه ونقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة.
يذكر أن تلك الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، فقد أقدم رجل في سبتمبر 2023 على فتح النار على السفارة الأميركية أيضاً، لكن الهجوم حينها لم يسفر عن وقوع أي ضحايا.
وأعلنت السلطات اللبنانية وقتها توقيف الفاعل، مؤكدة أنه مجرد عامل توصيل أراد "الانتقام" لتعرضه للإهانة من قبل أحد عناصر الأمن.
إلا أن هذا الحادث تزامن وقتها مع الذكرى التاسعة والثلاثين لتفجير بسيارة مفخخة استهدف مبنى تابعاً للسفارة في عوكر عام 1984، أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات، وحمّلت واشنطن حينها حزب الله المدعوم من إيران، المسؤولية عنه.
وانتقلت السفارة إلى بلدة عوكر عام 1984 بعد تعرض مبناها السابق في منطقة عين المريسة في غرب بيروت لتفجير انتحاري ضخم بشاحنة مفخخة في 18 أبريل 1983 أدى إلى مقتل 63 شخصاً.
فيما تبنت الهجوم حينها منظمة تطلق على نفسها اسم "الجهاد الإسلامي"، التي أكدت واشنطن أنها مرتبطة بحزب الله أيضاً.
إقرأ أيضاً : حزب الله يستهدف بمسيرات جنودا "إسرائيليين" في مزارع شبعا المحتلةإقرأ أيضاً : القسام تستهدف طائرة أباتشي بصاروخ سام "7" وتفجر حقل ألغام في قوة تبخرت بين قتيل وجريح في رفح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تطبيقات تجسس على هاتفك .. خبير يوضح كيفية كشفها وحماية بياناتك
مع التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، شهدنا مؤخرا زيادة ملحوظة في استخدام هذه الأدوات في مجموعة متنوعة من المجالات، بدءا من تسهيل الأعمال التجارية إلى تحسين التجارب الشخصية للمستخدمين، لكن، كما هو الحال مع أي تكنولوجيا جديدة، تأتي تلك الفوائد مع تحديات جديدة، أبرزها انتشار تطبيقات تجسس تم تطويرها لمراقبة المستخدمين.
وباستخدام هذه التطبيقات، يمكن للأشخاص سيئي النية مراقبة مستخدمي الهواتف الذكية، وتتبع أنشطتهم وجمع البيانات الخاصة بهم بطرق سرية قد لا يكون المستخدمون على دراية بها، ما يثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية والأمن.
تحذير من برنامج خبيث متخف في هيئة تطبيق تيليجرام بريميومكيف تكتشف تطبيقات التجسس المخفية على هاتفك؟في هذ الصدد، قال الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، في تصريح خاص لـ موقع “صدي البلد”، إنه في ظل الاستخدام الواسع والمتزايد للهواتف الذكية، أصبحت هذه الأجهزة الهدف الأول للهجمات السيبرانية، ومنها تطبيقات التجسس التي يتم إخفاؤها بمهارة على الأجهزة المحمولة، وتعمل في خلفية النظام دون علم المستخدم.
وأضاف أن تطبيقات التجسس غالبا ما يتم تنزيلها بشكل سري إلى هواتف المستخدمين، سواء من خلال روابط مشبوهة أو عن طريق تثبيت برامج تابعة لأطراف ثالثة.
الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية
وأوضح رمضان، أن المخاطر التي تسببها تطبيقات التجسس تتمثل في قدرتها على الوصول إلى البيانات الشخصية الحساسة لمستخدمي الهواتف الذكية، إلى جانب المحادثات النصية، الصور، المواقع الجغرافية، والتطبيقات الأخرى، بل قد تصل إلى مراقبة المكالمات الهاتفية والأنشطة عبر الإنترنت، ما قد يؤدي إلى سرقة الهوية، والتلاعب بالحسابات البنكية، وحتى التجسس ومراقبة كل ما يقوم به المستخدم من الأنشطة اليومية.
لتجنب هذه المخاطر، كشف الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، عدة خطوات يمكن اتباعها لاكتشاف تطبيقات التجسس والحماية منها، وهي:
أولا: يجب على مستخدمي الهواتف الذكية تجنب تحميل التطبيقات من خارج المتاجر الرسمية مثل "Google Play" أو "App Store"، والابتعاد عن تنزيل التطبيقات من مصادر غير موثوقة.
ثانيا: ينبغي على المستخدمين قبل تنزيل أي تطبيق فحص الأذونات الخاصة به وتقييد الوصول إلى الكاميرا، الميكروفون، والموقع الجغرافي.
ثالثا: للحماية من تطبيقات التجسس، يفضل استخدام برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة، التي تقوم بفحص الهاتف بشكل دوري وتكشف التطبيقات المشبوهة.
رابعا: يجب أيضا على مستخدمي الهواتف الذكية متابعة استهلاك بيانات الجوال، حيث يمكن أن تشير الأنشطة غير المعتادة في استهلاك البيانات إلى وجود تطبيقات تجسس تعمل في الخلفية.
خامسا: حث مستشار الأمن السيبراني مستخدمي الهواتف الذكية على ضرورة تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل منتظم لتصحيح الثغرات الأمنية التي قد تستغلها تطبيقات التجسس، وتطبيق هذه الخطوات بشكل دوري يساهم في الحفاظ على أمان الهواتف الذكية وضمان حماية المعلومات الشخصية للمستخدمين.