الثقافة والرياضة تحتفي باتفاقية استثمار أراضي اللجنة الأولمبية والاتحادات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تحتفي صباح الغد وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثلة في صندوق دعم الأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية، بتوقيع اتفاقية استثمار أراضي اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية مع شركة المها لتسويق المنتجات النفطية، وذلك بفندق دبليو مسقط. ويحوي المشروع الذي وضع حجر أساسه عام 2018 على أراضٍ تمتلكها وزارة الثقافة والرياضة والشباب مقابل مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، والتي تم تحويلها إلى أراضٍ سكنية تجارية بحيث يمكن طرحها للاستثمار، شريطة أن تحقق عوائد مالية مستدامة طبقًا لأهداف "رؤية عُمان 2040" ووفقًا لاستراتيجية الرياضة العمانية.
ماراثون المحافظات
من جانب آخر، تُوقِّع وزارة الثقافة والرياضة والشباب غدًا الاثنين اتفاقية إقامة النسخة الثانية من سباق ماراثون المحافظات (العُمانية للنطاق العريض للمحافظات)، والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة. ويستهدف الماراثون أغلب محافظات سلطنة عمان. وتأتي إقامة ماراثون المحافظات بهدف تعزيز قيم الشراكة المجتمعية وإيجاد فعالية رياضية لتصبح أيقونة مجتمعية، وبناء الوعي العام لمثل هذا النوع من الرياضات والسباقات، وإيجاد الفرص للمشاركين وأصحاب المشاريع والأعمال، فضلا عن تمكين الرياضة والرياضيين المختصين، وتوسيع نطاق الممارسين لهذه الرياضة والسباقات بشكل عام، كما يوثق ماراثون المحافظات علاقة النشاط الرياضي بالنشاط المجتمعي الأهلي، ليكون الماراثون ملتقى رياضيا واجتماعيا، وتعزيزا للتعاون البنّاء بين الوزارة والمؤسسات الحكومية والخاصة والمؤسسات الإعلامية انطلاقا من قيم التكامل والشراكة الفعالة، إضافة إلى تعزيز وتشجيع السياحة الرياضية، وعززت التعاون البنّاء بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب والمؤسسات الحكومية والخاصة والمؤسسات الإعلامية انطلاقا من قيم التكامل والشراكة الفعالة، إضافة إلى تعزيز وتشجيع السياحة الرياضية.
نسخة أولى ناجحة
وكانت النسخة الأولى من الماراثون قد شارك فيها الآلاف من المشاركين من الجنسين. وشملت النسخة الأولى محافظات الداخلية وشمال الشرقية وشمال الباطنة وظفار وجنوب الباطنة والبريمي والظاهرة وجنوب الشرقية والوسطى و مسندم. كما أقيمت السباقات لثلاثة مستويات عمرية: سباق الأطفال للفئة العمرية من 7إلى12 سنة وتم تخصيص مسافة كيلومترين للمتسابقين، والسباق الثاني 6 كيلومترات للفئة العمرية من 13 فما فوق، والسباق الثالث خصص 10 كيلومترات للفئة العمرية من 18 سنة فما فوق وخصصت جوائز مالية للمشاركين في سباق 10 كيلومترات.
وركز الماراثون في نسخته الأولى على تعزيز قيم الشراكة المجتمعية، وبناء الوعي العام لمثل هذا النوع من الرياضات والسباقات، وإيجاد الفرص للمشاركين وأصحاب المشاريع والأعمال، فضلًا عن تمكين الرياضة والرياضيين المختصين، وتوسيع نطاق الممارسين لهذه الرياضة والسباقات بشكل عام. كما وثق ماراثون المحافظات علاقة النشاط الرياضي بالنشاط المجتمعي الأهلي؛ ليكون الماراثون ملتقى رياضيا واجتماعيا، حيث حظيت النسخة الأولى بزخم جماهيري كبير، وتغطية إعلامية مميزة أبرزت المحافظات ومقوماتها الجغرافية والتضاريسية المميزة.
وارتكز ماراثون المحافظات على الإبداع في إيجاد تجربة مميزة من السباق، والتميز والتفرد في التسويق للفعالية من خلال العمل على إبراز العناصر السياحية المتكاملة في المحافظات، والاحترافية في تنفيذ الماراثون، والابتكار في عملية إدارة وتنظيم وتقديم الفعالية. وصاحب السباق فعاليات مصاحبة عززت من عمل روّاد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسّطة في كلّ محافظة، حيث أبرز الماراثون الأعمال التي تتميّز بها كلّ محافظة.
حدث رياضي بطابع عالميّ
وانطلاقا من رؤية المشروع في صناعة حدث رياضي سياحي بطابع عالمي يبرز الرياضة والسياحة العمانية، يطمح ماراثون المحافظات أن يكون أنموذجا محليا يهدف إلى إيجاد تجربة رياضية سياحية مميزة بطابع احترافي، ويؤدي رسالته في أهمية صناعة الرياضة والسياحة في عُمان، كما يسعى إلى صنع حراك رياضي يستقطب الرياضيين والجماهير في كل محافظة، والاستفادة من الزخم الإعلامي لهذه السباقات؛ لإشراك جميع المؤسسات الرسمية والخاصة؛ لاستقطاب أكبر عدد من المشاركين، وإيجاد منافسة محلية يتطلع إليها العداؤون العمانيون للمنافسة فيها، وتطوير مستواهم البدني والفني، وتحقيق توجهات "رؤية عمان 2040" من خلال التسويق لهذه السباقات، وتقديمها كنموذج يحقق عائدًا ماديًا لسلطنة عمان تدريجيًا.
كما أن هذا الماراثون يهدف لتعزيز قيم الشراكة المجتمعية، وإيجاد فعالية رياضية لتصبح أيقونة مجتمعية عالية الجودة ومستدامة، وبناء الوعي العام لمثل هذا النوع من الرياضات والسباقات، وغرس ثقافة ممارسة الرياضة والنشاط البدني في المجتمع العماني ليصبح أسلوب حياة، وإيجاد الفرص للمشاركين وأصحاب المشاريع والأعمال، فضلًا عن تمكين الرياضة والرياضيين المختصين، وتوسيع نطاق الممارسين لهذه الرياضة والسباقات بشكل عام، وكذلك إلى صنع حراك رياضي يستقطب الرياضيين والجماهير في كل محافظة من محافظات سلطنة عُمان، ويسهم في تعزيز وتشجيع المجتمع العُماني لنهج نمط حياة صحي، كما أن الرياضة تُعد من السلوكيات الصحية وأحد الجوانب التي تُعكس إيجابًا على الصحة الجسدية والبدنية والنفسية وبالتالي هي ثقافة من المأمول أن تترسخ في فئات المجتمع، حيث أن ماراثون المحافظات يشمل جميع الفئات العمرية من سن الطفولة إلى مختلف الأعمار، وقد أبرزت النسخة الأولى تجربة رياضية سياحية أبرزت الجوانب السياحية في كل محافظة وولاية بطابع احترافي واستقطبت جميع الفئات العمرية من الرياضيين والعدائين، بالإضافة إلى إشراك المؤسسات الخاصة وغيرها ذات العلاقة بهذا الجانب، وإيجاد شراكة مجتمعية بينهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب ماراثون المحافظات النسخة الأولى العمریة من
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: “أهل مصر” مشروع استراتيجي يستهدف توعية أبناء المحافظات الحدودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختُتمت فعاليات الأسبوع الثقافي السابع والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية، امس الأحد، ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبحضور اللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، ضمن مشروع “أهل مصر”، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان ويُعد من أبرز مشروعات وزارة الثقافة الهادفة لبناء الوعي الوطني ودعم أبناء المحافظات الحدودية.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، في كلمته التي بُثّت خلال الحفل، عن سعادته بإقامة الفعاليات بمحافظة الوادي الجديد، لما لها من أهمية ثقافية وتاريخية وجغرافية كبيرة، مشيرًا إلى أن مشروع “أهل مصر” يُعد من المشروعات الثقافية الرائدة، ويستهدف تعزيز قيم الانتماء الوطني لدى الأطفال، خاصة أبناء المناطق الحدودية، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري. وتمنى الوزير للأطفال التوفيق في حياتهم، داعيًا إياهم لنقل ما اكتسبوه من معارف وخبرات إلى عائلاتهم وأصدقائهم في محافظاتهم.
مشروع ثقافي بناء
من جانبه، عبر اللواء محمد الزملوط عن اعتزازه بالمشروع الثقافي وبدور الأطفال المشاركين، موجهًا الشكر لأسرهم على دعمهم ومشاركتهم، قائلاً: “أنتم مستقبل مصر، ويجب أن تحلموا وتسعوا لتحقيق أحلامكم على خُطى المبدعين من أبناء الوطن، مثل الأديب نجيب محفوظ، والعالم أحمد زويل، واللاعب محمد صلاح”. كما أشاد المحافظ بمستوى الإبداع الذي ظهر في الورش الفنية، مؤكدًا دعمه لعدد من المشاريع المتميزة التي نفذها الأطفال خلال الأسبوع.
ابناء المحافظات الحدودية هم خط الدفاع
وفي كلمتها، عبّرت الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، عن فخرها بالمنتج الثقافي الذي قدمه الأطفال، مؤكدة أن أبناء المحافظات الحدودية يمثلون خط الدفاع الأول للوطن وسفراء لقيمه ومبادئه. ودعت الأطفال إلى معرفة حقوقهم وواجباتهم، والاستعداد لتحمل مسؤولياتهم في المستقبل، والتمسك بأحلامهم لتحقيقها ليكونوا بحق من “أهل مصر”.
فيما أعربت لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرىوشمال الصعيد بهيئة قصور الثقافة عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، وتقديرها لإبداعات الأطفال ومشاركتهم المتميزة. وقالت إن الأسبوع الثقافي جاء هذا العام تحت عنوان “سفر الأحلام”، تعبيرًا عن الحلم الجماعي الذي يربط أبناء الوطن تحت مظلة واحدة هي “مصر الحبيبة”، مشيرة إلى أن الأنشطة والزيارات والورش الفنية ساهمت في تنمية قدرات الأطفال وتوسيع آفاقهم.
أُقيم حفل الختام بسينما هيبس بمدينة الخارجة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والثقافية، من بينهم الأستاذة حنان مجدي، نائب المحافظ، والدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، والأستاذة لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي والمدير التنفيذي للمشروع، جمال عبد الناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، ابتسام عبد المريد مدير عام ثقافة الوادي الجديد.
معرض فني لأبناء أهل مصر
تضمنت الفعاليات معرضًا فنيًا لأعمال الأطفال نتاج ورش متعددة، منها: “الرسم بالموسيقى” للفنان وائل عوض، “الأركيت” للمدرب حسني إبراهيم، “الشنط بالخرز” للمدربة منى عبد الوهاب، “الخيامية” للمدرب عماد عاشور، “إعادة التدوير” للمدربة نجوى عبد العزيز، “شنط الشبك” للمدربة نجلاء شحاتة، و”الحلي والإكسسوار” للمدربة يارا محمد كمال.
وعلى خشبة المسرح، بدأ الحفل بالسلام الوطني، أعقبه عرض فيلم وثائقي عن الورش والزيارات الميدانية، من تصوير تامر النطاط، ومونتاج وإخراج إبراهيم يوسف. ثم قُدمت عروض نتاج الورش الأدائية والمسرحية، من بينها: ورشة “المسرح” للمخرج أحمد خليفة، التي تضمنت أوبريت “انتباه” بأشعار محمد ناصف وصلاح عتريس وعلاء المصري، وألحان وائل عوض. كما قدّم الأطفال نصًا متكاملًا من ورشة “الكتابة المسرحية” للكاتب وليد كمال، وشاركوا في عروض لورشة “تحريك العرائس” و”الأراجوز”، وورشة “إلقاء الشعر” بقصيدة “على اسم مصر” لصلاح جاهين، وورشة “الغناء” التي قدم فيها الأطفال مجموعة من الأغاني الوطنية والتراثية، أبرزها: “يا أغلى اسم في الوجود”، “أعطني الناي وغنِّ”، “أنا دمي فلسطيني”. واختُتم الحفل بأوبريت “من كل شبر من أرض مصر” أداء كورال أطفال الأسبوع الثقافي.
200 طفل يشاركون بالبرنامج
شارك في فعاليات الأسبوع نحو 200 طفل من محافظات شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر (مدن حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، إلى جانب أطفال من المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة.
وشمل البرنامج زيارات ميدانية لأبرز المعالم السياحية والأثرية في مدينة الخارجة، مثل معبد هيبس، مقابر البجوات، مركز التدريب على الحرف البيئية، وحديقة 30 يونيو، إلى جانب تنظيم يوم رياضي ترفيهي للأطفال.