استقالة ممثل إسرائيل في العدل الدولية من منصبه
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلن القاضي أهارون باراك استقالته من منصبه كممثل لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بلاهاي، مرجعا ذلك إلى ما وصفها بـ "أسباب شخصية وعائلية"، وذلك وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
ونقلت وكالة الأناضول عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن أهارون أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه قدم استقالته من محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وحسب الصحيفة، فسيتعين على السلطات في إسرائيل قرار ما إذا كانت ستختار قاضيا آخر بدلا من أهارون، علما بأن مصادر قانونية تحدثت إليها الصحيفة قالت إن مشاورات ستجري بهذا الشأن خلال الأيام المقبلة وليس من المؤكد أن إسرائيل ستعين قاضيا آخر.
وأضافت يديعوت أحرونوت أنه حال اختيار قاض آخر، فإن المرشحين المحتملين لهذا المنصب هم "الرئيستان السابقتان للمحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية في إسرائيل) دوريت بينيش وإستير حايوت، إضافة إلى النائب السابق لرئيس المحكمة ذاتها، إلياكيم روبنشتاين، بالنظر إلى خبرتهم بالقانون الدولي.
حكم ضد إسرائيل
وفي 24 مايو/أيار الماضي، قضت محكمة العدل الدولية في لاهاي بأغلبية 13 قاضيًا مقابل اثنين (أحدهما ممثل إسرائيل باراك) بضرورة انسحاب إسرائيل من رفح بقطاع غزة الفلسطيني ووقف أنشطتها العسكرية هناك، بناء على طلب قدمته جنوب أفريقيا.
وباراك هو قانوني إسرائيلي سبق أن عمل مستشارا قضائيا للحكومة الإسرائيلية (1975–1978)، ورئيسا للمحكمة العليا في إسرائيل (1995–2006)، وفي شهر يناير/كانون الثاني الماضي، عينت إسرائيل باراك بمنصب قاض منتدب من جانبها في محكمة العدل الدولية.
ووفقا لقوانين المحكمة الدولية، فإن أي دولة تقوم بتقديم شكوى أو تُقدم ضدها شكوى يمكنها ضم قاض من قبلها، إلى 15 قاضيا دائما في المحكمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تنظر شكوى السودان ضد الإمارات
متابعات ــ تاق برس تنظر محكمة العدل الدولية غدا الخميس الشكوي المقدمة من حكومة السودان ضد دولة الإمارات العربية لاستمرارها بتوفير الدعم العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع ومساندتها بالتحشيد بالمرتزقة من عدد من البلدان الإفريقية واللاتينية. وكشف المستشار بوزارة العدل الفاتح بشير في المؤتمر التنويري لوزارة الثقافة الذي نظمته وكالة السودان للأنباء ببورتسودان اليوم، شكوى السودان ضد الامارات أمام محكمة العدل الدولية في لاهالي، عن خطوات قامت بها لجنة إقامة ومتابعة الدعاوى ضد ما أسماها مليشيا الدعم السريع المتمردة والدول المساندة لها، في اطار تجهيز الدراسات القانونية اللازمة لإعداد دعاوى تساند السودان في استرداد حقوقه، والأضرار التي لحقت بالشعب وحرمانه من العيش الكريم بمعاونة خبراء سودانيون وخبراء من خارج البلاد. وأوضح بشير أن اللجنة تقدمت بشكاوى ضد كل من الامارات، وتشاد لدعمهما المستمر لقوات الدعم السريع ، ونوه إلى أن اللجنة تقدمت في مارس الماضي بطلب للمحكمة وفق اختصاصاتها وولايتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وزاد أن اللجنة دفعت بعريضة وطلب آخر بأن تأخذ المحكمة الموافقة على اصدار إجراءات عاجلة تلزم الإمارات بوقف الدعم للمليشيا الإرهابية استنادا للمواد 41 و73 و75 من قانون المحكمة، فضلا عن مطالبتها بإجراءات فورية لوقف إستمرار الأضرار وتدمير الحياة في السودان، وازدياد معاناة المواطنين بسبب الإسناد الإماراتي. ونبه بشير بأنه تمت مطالبة المحكمة أيضا بأعمال اختصاصاتها بوقف عمليات الإبادة الجماعية وفقا للمادة 3 خاصة وان السودان والإمارات قد وقعتا على تلك الاتفاقية. ووصف بشير تنصل الإمارات وتحفظها على المادة 9 من إتفاقية منع الإبادة الجماعية بأنه أمر غير أخلاقي وأنه يمكن إدانتها في الأمر فقط، فضلا عن ذلك يعد محاولة منها للإفلات من العقاب. وشدد على أن السودان لأي حتاج إلى أي تعاطف من أي جهة، بل إنه يسعى وينتظر عدلا دوليا لإنصافه، وقال إنهم حققوا نجاحاً كبيراً نحو ذلك وأنهم يتوقعون قرارات إيجابية من قبل المحكمة الدولية. وكان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أصدر قرارا بالرقم 82 للعام 2024 شكل بموجبه لجنة لإقامة ومتابعة الدعاوى ضد الدعم السريع والدول المساندة لها في انتهاكات الحرب بالبلاد وجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري وتدمير البنية التحتية. الإماراتالسودانالعدل الدولية