من السعودية للغردقة.. فيصل القصيبي يتحدى الإعاقة بعبور المانش
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
جاء من المملكة العربية السعودية إلى مدينة الغردقة المصرية يحمل بين طياته الأمل وتحدي الأعاقة لتحقيق حلم عبور بحر المانش الذي طالما راوده منذ تعلمه رياضة السباحة، ومشاركته في مسابقات محلية ودولية احزر فيها مراكز متقدمة اضيفت لسجل بطولات الرياضة السعودية.
فيصل القصيبي من ذوى الهمم "متلازمة داون " السباح السعودي الذي وضع حلمه بين يدي السباح العالمى خالد شلبى اول من عبر بحر المانش بيد واحدة عام ١٩٨٣ لتأهيله وتدريبه حتى موعد التحدي الكبير لعبور المانش خلال الشهرين المقبلين مع بداية العد التنازلي للحدث الكبير والذي ستتابعه الكثير من وسائل الإعلام السعودية والعالمية.
يقول فيصل : اتمنى من الله ان يحقق لي حلمي وانجح في محاولة عبور بحر المانش ورفع علم المملكة على الشاطئ الفرنسي بعد العبور.
وأضاف القصيبي انه سعيد ومتحمس لدخوله في معسكر تدريب السباحة بمدينة الغردقة تحت إشراف السباح العالمى خالد شلبى الملقب ب”قاهر المانش” لتأهيله لعبور بحر المانش والوصول للبطولات العالمية فى السباحة.
وقال شلبي عن فيصل : لديه قوة وصبر وجلد اظهرهم بقوة خلال تدريبات الاعداد والتجهيز لمحاولة العبور وسوف يواصل المعسكر التدريبي بالغردقة استعدادا للسفر الي بريطانيا وبدء محاولة العبور.
وأضاف شلبي إنه حريص على رعاية الأبطال من أصحاب الهمم بالوطن العربي لتأهيلهم لعبور بحر المانش وإنجاز بطولات عالمية ودمجهم مع الاصحاء في تتابع للعبور.
واصبحت رؤية ٢٠٣٠ مصدر الهام وحلما واعدا لاصحاب الهمم وعززت روح الابداع عند فيصل القصيبي لعبور بحر المانش لتاكيد دور الشباب من اصحاب الهمم في بناء مستقبلا طموحا لهذة الفئة الغالية علي القلوب، فقد جاءت رؤية 2030 لدعم اصحاب الهمم مشتملة على العديد من المبادرات لدعم حقوقهم، والخدمات المقدمة لهم.
وعززت رؤية 2030 الطموحة دور المملكة في منح الأشخاص اصحاب الهمم حقوقهم كاملة وتمكينهم ليكونوا جزءا فعالا وسط مجتمع حيوي تكاملي يؤمن بأن لكل فرد فيه دور جوهري يهدف من خلاله لخدمة وطنه ودعم تنميته والنهوض باقتصاده
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه السباح السعودي الغردقة عبور المانش بحر المانش
إقرأ أيضاً:
هدى المؤمن: من عشق البحر إلى مدربة غوص محترفة.. فيديو
الرياض
استطاعت هدى المؤمن، التي ولدت في مدينة الظهران، من تحويل شغفها بالبحر منذ طفولتها إلى مهنة تُلهم بها الآخرين، حيث أصبحت مدربة معتمدة للغوص.
وبدأت هدى رحلتها مع البحر وهي في التاسعة من عمرها، عندما قرر أهلها تعليمها السباحة خلال إجازة صيفية، ومنذ ذلك الحين، لم يفارقها عشقها للمياه.
وحسب تقرير نشرته قناة “العربية”، فقد سافرت هدى عام 2016 إلى الخارج لتتعلم أساسيات الغوص، حيث طورت مهاراتها بشكل كبير، وبعد سنوات من التدريب والاجتهاد، حصلت في عام 2022 على رخصة تعليم الغوص، لتصبح واحدة من المدربات السعوديات المؤهلات في هذا المجال.
وتسعى هدى الآن إلى نقل خبراتها إلى الفتيات، حيث تقوم بتعليمهن الغوص وتقديم النصائح اللازمة لهن، وأكدت أن تعلم الغوص يجب أن يبدأ بعد إتقان السباحة بشكل جيد، مشددة على أهمية الأمان والتدريب الصحيح في هذا النوع من الرياضات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_YP_7MzG9UpPiRcb9_852p.mp4