بقيادة السعودية والإمارات.. قطاع الفضاء في الشرق الأوسط يسير بخطى متقدمة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بقيادة السعودية والإمارات قطاع الفضاء في الشرق الأوسط يسير بخطى متقدمة، منطقة الشرق الأوسط اكتسبت بمواردها المالية القوية وموقعها الجغرافي المفيد، قوة جذب تدريجيًا في صناعة الفضاء العالمية، إلا أن توزيع البنية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بقيادة السعودية و الإمارات .
منطقة الشرق الأوسط اكتسبت بمواردها المالية القوية وموقعها الجغرافي المفيد، قوة جذب تدريجيًا في صناعة الفضاء العالمية، إلا أن توزيع البنية التحتية والخدمات والقوى العاملة لسوق الفضاء في الشرق الأوسط يتم بشكل غير متساو في جميع أنحاء المنطقة.
هكذا يشير تقرير لموقع "ReportLinker" وترجمه "الخليج الجديد"، والذي يقول إن سوق الفضاء في الشرق الأوسط بات ديناميكيًا ومتطورًا، على خلفية المشهد الجيوسياسي المتغير الذي يتميز بالصراعات الإقليمية، والاعتماد الدائم على النفط، والأهمية المتزايدة للقوة الناعمة.
ويضيف: "السوق يتشكل أيضًا من خلال ظهور شراكات مبتكرة، والتطلع إلى تنويع الاقتصادات، والتفاعل بين القوى الإقليمية، مثل الإمارات والسعودية وإيران"، لافتا إلى أن الافتقار إلى القدرات المحلية والسياسات التنظيمية المتخلفة والأطر المؤسسية تخلق تحديات فريدة وفرص نمو.
ويتركز اللاعبون الرئيسيون في عدد قليل من البلدان وعدد قليل من المنظمات، مما يلبي غالبية الطلب المتعلق بالفضاء في المنطقة.
وقادت دول مثل الإمارات والسعودية الطريق ببرامج فضائية طموحة، مدعومة بوكالات الفضاء الخاصة بها والشراكات الدولية الاستراتيجية.
ففي عام 2022، خصصت وكالة الفضاء الإماراتية وهيئة الفضاء السعودية، على سبيل المثال، ميزانية كبيرة قدرها 820 مليون دولار و2.1 مليار دولار على التوالي.
يشار إلى أن ميزانية وكالة الفضاء الأوروبية تقدر بنحو 9.6 مليارات دولار، وميزانية إدارة الطيران والفضاء الوطنية (ناسا) وقوة الفضاء الأمريكية (USSF) تقدر بنحو 24.04 مليار دولار و18.5 مليار دولار، على التوالي.
وعادة ما يتم توجيه الاستثمارات في البحث والتطوير، ونحو خدمات وتطبيقات الأقمار الصناعية، مع التركيز على التحالفات الاستراتيجية والبحوث التعاونية للتعويض عن ندرة الخبرات المحلية.
وحسب التقرير، فقد شجعت التحولات الأخيرة في الاستراتيجيات والسياسات المؤسسية على تحويل الأموال الحكومية إلى شركات خاصة مزدهرة، وهو ما يتحقق من خلال آليات مثل برامج التسريع وصناديق رأس المال الاستثماري.
وإدراكًا منها أن حواجز الدخول الباهظة يمكن أن تحد من نمو الصناعة، فإن الحكومات تعزز القطاعات الفرعية التي إما لها أهمية استراتيجية أو تقدم إمكانات أكبر لتحقيق الدخل.
وتتعمق هذه الاستراتيجية في هذا النهج العملي المتطور للقطاع، مما يؤكد القدرة على التكيف والتوجه المستقبلي لمشهد الاستثمار في المنطقة.
وغالبًا ما يواجه تطوير البنية التحتية الفضائية الحيوية تحديات بفترات زمنية طويلة، نظرًا للافتقار إلى قدرات التصنيع المحلية والاعتماد على الشراكات الدولية لنقل التكنولوجيا.
كما تساهم هذه العوامل في زيادة التكاليف والمخاطر المرتبطة بالبعثات الفضائية، وفق التقرير.
علاوة على ذلك، ونظرًا لتركيز المنطقة على بناء القدرات وإنشاء حضور فضائي، قد لا يكون تركيزها على الابتكار السريع بارزًا عند مقارنته بالأسواق الناضجة مثل أمريكا الشمالية وأوروبا.
إلا أن هناك نقطة انعطاف، مع إمكانات كبيرة للنمو والابتكار، شريطة معالجة التحديات بفعالية والاستفادة من الفرص بذكاء.
ويضيف التقرير: "كما أنه من خلال مواءمة مبادرات الفضاء مع الأهداف الوطنية للتنويع الاقتصادي والانتقال نحو الاقتصادات القائمة على المعرفة، تستعد دول الشرق الأوسط لاتخاذ خطوات كبيرة في مجال الفضاء العالمي".
45.195.74.227
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بقيادة السعودية والإمارات.. قطاع الفضاء في الشرق الأوسط يسير بخطى متقدمة وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دفع خليجي جديد بقيادة السعودية
كتب انطوان مراد في" نداء الوطن": إذا كان الأميركيون والإسرائيليون يتفوّقون بالذكاء الإصطناعي، وقد أثبتوا ذلك من خلال انخراطهم المدروس والاختباري في جانب منه في الحروب الناشبة في طول المنطقة وعرضها، فإن اللبنانيين يتفوّقون بالذكاء الطبيعي، أي الذكاء الذي لا ينحصر بالموهبة والملكة، بل يشمل القدرات والخبرات العلمية والفكرية التي ما زالت تشكّل إضافة نوعيّة ملموسة. هذا الكلام لدبلوماسي عربي مخضرم استفاض به في أحد المجالس في معرض استشراف المرحلة المقبلة رغم ما يحصل اليوم من مآسٍ ودمار.
وكشف الدبلوماسي العربي عن تنامي رغبة عربية بدفع خليجي تقوده المملكة العربية السعودية، بحجز موقع متقدّم للبنان المتنوع، يكون للمسيحيين فيه دور أساسي ينطلق من الشراكة الفعلية في القرار والدولة على المستوى اللبناني، إلى الشراكة في بناء مستقبل المنطقة على الصعيد العربي.
ولذلك، يهم مجموعة الدول العربية الطموحة إلى عصر جديد متنوّر، أن يستعيد المسيحيون حضورهم الفاعل، باعتبار أن أهميتهم تكمن في القيمة التي يمثّلون بمعزل عن مسألة العدد.
وانطلاقاً من هذا الواقع، ما يحصل اليوم هو مخاض عسير لولادة متجددة للبنان، تفضي إلى تعويم الطائف، وإلى إحياء الميثاق الوطني، بشكل لا يمنع من إضافة "أكسسوارات" وتعديلات تحت سقف وثيقة الوفاق الوطني ووحدة الدولة المركزية، بما يؤمّن للبنان أسباب الديمومة وتجنّب الخضّات كل خمسة عشر عاماً بحسب الخط البياني للتاريخ السياسي الحديث للبنان.
وما لا يقوله الدبلوماسي العربي، تشي به معطيات سياسية محليّة تختصر ما يتمّ تداوله في الغرف المغلقة، وقد بدأ يظهر إلى العلن في إشارات إلى ما يمكن أن تكون عليه التركيبة الجديدة العتيدة.
وفي المعلومات أنّ الفاتيكان غير بعيد عن تلك المعطيات، فبعد تحفظ أولي لطرح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لمبدأ الحياد، باعتبار أن الراعي في حينه لم يُعلم الكرسي الرسولي بهذا الطرح وفق الآليات المفترضة، فإنه بات اليوم أكثر تفهّماً لهذا المطلب، لا سيّما وأنّ البابا فرنسيس تطوّر في فهمه للقضية اللبنانية، بعد مرحلة أولى انصرف فيها إلى ملاحقة طروحاته الاجتماعية والإنسانية.
وعندما زار الفاتيكان منذ فترة نائبان سياديّان، عرضا الهموم والتطلعات المسيحية، كان جواب المرجع الحكومي في الكرسي الرسولي "حدّدوا لنا ماذا تريدون وبخاصة كيف ترون السبيل لتحقيقه حتى نفكّر ونقيّم ونتصرّف على ضوئه"، وقد تمّ تزويد المرجع المعني بالأجوبة المناسبة.
أمّا في ما خصّ التركيبة العتيدة، فإن الوقائع أثبتت أنها حتمية ولو بخيارات عدّة، بدءاً بتأكيد المناصفة فعلاً وعلى مختلف المستويات العليا، لا سيّما وأنّ هناك أفكاراً خلّاقة حول قانون انتخاب أكثر تطوّراً من الحالي، وصولاً إلى اعتماد دوائر فردية تراعي التوازن الطائفي وما يقترب من المناصفة بحسب تقسيمها، حتى مع إلغاء القيد الطائفي.
أما الخيار الآخر، فهو صيغة متطورة للامركزية إدارية تجمع بين الاعتبارات السياسية والتنموية، وتوفّر الطمأنينة لمختلف المكوّنات اللبنانية. وإذا كان البعض يعتبر أن هذا الخيار نوع من فدرالية مقنّعة، فإن الفدرالية السياسية على مستوى السلطة وتقاسم المناصب والصلاحيات هي أمر واقع ونافر.
ويلفت قيادي مسيحي إلى أنّ "العديد من السفراء الأوروبيين والغربيين، عندما يسمعون بالفدرالية أو بشكل من أشكالها بالنسبة للبنان، لا يبدون أيّ تحفّظ أو استغراب، باعتبار أن الكثير من دولهم تعتمدها، لكن بعضهم كان يلمّح إلى أن المشكلة الأبرز حيال ذلك هي وجود "حزب الله" كقوة مسلحة تهيمن على الواقع اللبناني".