وزير العمل يختتم مُشاركته في مؤتمر العمل الدولي بجنيف بلقاء المدير العام للمنظمة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
اختتم حسن شحاتة وزير العمل، مشاركته في فعاليات الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي ،المُنعقد خلال الفترة من 3 إلى 14 يونيو الجاري بجنيف، بلقاء مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هنجبو ، وذلك بمقر قصر الأمم المتحدة الذي يشهد جلسات " المؤتمر الدولي" المُشارك فيه كل أطراف العمل الثلاثة من حكومات ، وأصحاب اعمال، وعمال.
وقال شحاتة، إنه سعيد جدًا بهذا اللقاء مع " المدير العام"، الذي حرص على المُقابلة رغم انشغاله بفعاليات المؤتمر الذي يٌشارك فيه ممثلون عن أكثر من 180 دولة حول العالم .
ومن ناحيته، وجه " المدير العام" الشُكر والتقدير إلى مصر على تقديمها أمس الجمعة، أوراق التصديق على اتفاقية العمل البحري، وامتثالها لمعايير العمل الدولية ، وكذلك على دورها ،ومواقفها الثابتة من القضية الفلسطينية.
كما أشاد "المدير العام" بسُرعة استجابة الحكومة المصرية للتعامل مع مشاكل العمال،خاصة جهودها بشأن مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال.
وخلال حديثه بدأ الوزير حسن شحاتة بالإشادة بجهود منظمة العمل الدولية ودروها الرائد في مجال العمل حول العالم ،كما وجه الشكر إلى مكتب منظمة العمل بالقاهرة على التعاون مع "الوزارة"، وبذل الجُهد لتنفيذ المشروعات المُشتركة.
وأكد "الوزير" على أهمية التقرير الذي قدمه" المدير العام" إلى فعاليات الدورة رقم 112، لمؤتمر العمل الدولي والخاص بـ"أوضاع العمال العمال العرب في الأراضي العربية المحتلة "، وما يحتويه من معلومات مُوثقة تستوجب التكاتف العالمي لوقف العدوان الإسرائيلي ، ومحُاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتدخل العاجل لحماية حقوق العمال ضحايا "الإحتلال".
كما أشار الوزير شحاتة أيضًا إلى تقرير المدير العام المعروض على جلسات المؤتمر بعنوان "نحو عقد اجتماعي مُتجدد "، موضحًا أهمية تكثيف الجهود والتعاون من أجل ترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعي بكل مراحله، حول العالم بين أطراف العمل الثلاثة من حكومات وأصحاب أعمال وعمال ، لمواجهة التحديات التي تواجه عالم العمل في العالم .
واستعرض الوزير شحاتة أبرز الأعمال والتطورات التي يشهدها ملف العمل في مصر خاصة خلال هذه المرحلة،ومن بينها قرارات رفع الحد الأدنى للأجور ، للقطاعين العام والخاص ، والمُساواة بينهما في الأجر .
وكذلك مناقشة مشروع قانون العمل ، للخروج بتشريع مُتوازن يُحقق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل ، والتشجيع على الاستثمارات المحلية والأجنبية ، موضحًا مُناقشة ذلك التشريع عن طريق المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي في مجال العمل ، مُشيرًا إلى إعادة تشكيل هذا "المجلس" ليكون متساوي في العدد بين الأطراف الثلاثة ، ويضم تمثيل النساء، بما لا يقل عن الثُلث ،وتتضمن عضويته منظمات نقابية غير تابعة لـ"الاتحاد الأعلى"، ومؤكدًا على إرسال "مشروع القانون" في فبراير الماضي إلى منظمة العمل الدولية لإبداء ملاحظاتها عليه ،لضمان التوافق مع" المعايير الدولية".
كما أوضح "الوزير" للمسؤول الدولي أن مصر حاليًا تُناقش مشروع خاص بالعمالة المنزلية لحمايتها ورعايتها بشكل مُنظم .
واستعرض شحاتة أيضًا جهود الوزارة في تسجيل اللجان والنقابات العمالية، بعد توحيد المفاهيم لكافة العاملين بالوزارة، ومديريات العمل ، وتقديم الدورات التدريبية، وورش للتعريف بمبادئ الحريات النقابية، والقيام بمُساعدة "اللجان المُتعثرة" في تأسيس المنظمات النقابية، وتقديم الدعم الفني اللازم لها .
وأكد الوزير شحاتة خلال إستعراضه التطورات التي يشهدها ملف العمل ، الخطط المُستقبلية في التعاون والتنسيق مع منظمة العمل الدولية ،ومنها التعاون في إعداد الخطط اللازمة لتنفيذ اتفاقية العمل البحري، لوزارة العمل وكافة الوزارات ذات الصلة ،كونها اتفاقية جديدة على العاملين، ومن المهم التعريف بأحكامها ،وطريقة تنفيذها ،وفقاً لأفضل المُمارسات الدولية،وكذ لك اعداد وثيقة لمشروع العمل اللائق، حيث تسعى مصر الى الاستمرار في تطبيق برنامج العمل اللائق ليكون مظلة للتعاون الشامل مع المنظمة ،وفقًا لأولويات الحكومة والأطراف المعنية .
وأنه في مجال مُكافحة عمل الأطفال، تقوم الوزارة حاليًا بالتعاون مع " المنظمة " بإعداد مشروع تنموي يستهدف مكافحة عمل الأطفال وأسرهم ،في إطار الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال،و التي يمكن أن يكون فرصة جيدة لإستمرار وتفعيل تنفيذ أنشطتها بشكل أوسع .
وعن التعاون المُستقبلي أيضًا أكد الوزير شحاتة على التعاون في مجال "السلامة والصحة المهنية" خاصة في ظل دراسة التصديق على اتفاقيتي السلامة والصحة المهنية الدوليتين رقم 155 و187، وهو ما يستوجب التعاون لنشر الوعي بالسلامة والصحة المهنية بالمنشآت، لدى أصحاب الأعمال ، والعمال .
كما تطرق الحديث إلى موقف مصر من الإنضمام الى "التحالف الدولي للعدالة الاجتماعية" وهي مُبادرة من المدير العام للمنظمة،حيث أكد "الوزير"،على أن الحكومة تدرس ،وتُرحب بشكل مبدئي بالإنضمام الى" التحالف الدولي للعدالة الاجتماعية"، وتُثمن المبادئ الأساسية، والأولويات التي وردت به في هذه المرحلة،كونها بالفعل مُبادرة رائدة تضم كافة الأطراف المعنية ،والمهتمة بتحقيق العدالة الاجتماعية في العالم،حيث أن مصر تمتلك رصيد هائل في قضايا الحماية والعدالة الإجتماعية والحياة الكريمة لمواطنيها.
و أوضح "الوزير" أن مكتب منظمة العمل بالقاهرة قام بعقد اجتماع تعريفي بهذا الشأن شارك فيه المعنيين بهذا الملف ،وتقوم "الوزارة " بإتخاذ الإجراءات الوطنية اللازمة للإنضمام للتحالف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل مؤتمر العمل الدولي حسن شحاتة وزير العمل الأمم المتحدة منظمة العمل الدولیة المدیر العام الوزیر شحاتة عمل الأطفال فی مجال
إقرأ أيضاً:
مؤسسة تطبيق سند تُحقق حلم الطفل «ياسين وليد» بلقاء محمود الخطيب
في خطوة إنسانية مؤثرة، نجحت مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة في تحقيق حلم البطل الصغير، من ذوي الهمم بلقاء أسطورة الكرة المصرية الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي.
هذه المبادرة جاءت لتؤكد أن الخير ما زال حاضرًا، وأن الأحلام يمكن أن تتحقق بفضل الجهود الصادقة والمؤسسات التي تعمل من أجل إسعاد الآخرين، وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية مؤسسة تطبيق سند التي تهدف إلى دعم التحول الرقمي للعمل الخيري في مصر، من خلال تطبيق سند، أول براءة اختراع في هذا المجال.
ياسين وليد، الطفل الذي أصبح مصدر إلهام للكثيرين، حظي بلحظة لا تُنسى عندما نظمت له مؤسسة تطبيق سند لقاءً مع الكابتن محمود الخطيب، أحد أبرز نجوم الكرة العربية، هذا اللقاء لم يكن مجرد حدث عابر، بل كان رسالة أمل وقوة لياسين ولأسرته، حيث استطاع أن يلتقي بأسطورته الرياضية وتحقيق حلمه ويحظى بتشجيع ودعم معنوي كبير.
في منشور مؤثر على منصات التواصل الاجتماعي، عبّرت مؤسسة تطبيق سند عن فخرها بإسعاد ياسين، قائلة: "رسالتنا هي رسم البسمة على وجوه أبنائنا، لقد نجحنا في تحقيق حلم البطل الصغير ياسين بلقاء أسطورة الكرة المصرية والعربية محمود الخطيب، ونأمل أن تكون هذه الخطوة مصدر إلهام للجميع."
من جانبه قال الدكتور إسلام نصر الله، رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة: "نحن في مؤسسة سند نؤمن بأن العمل الخيري يجب أن يكون دقيقًا وشفافًا، وأن يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل مباشر وفعّال.
وأوضح نصر الله، أن تطبيق سند هو أول براءة اختراع في مجال دعم التحول الرقمي للعمل الخيري في مصر، حيث يهدف إلى وصول التبرع لمستحقيه دون زيادة أو تكرار، بشكل إلكتروني على قدر حاجة المستفيد، ومن خلال محفظة إلكترونية مرتبطة برقم هاتفه."
وأضاف الدكتور إسلام نصر الله: "هذه المبادرة مع ياسين هي جزء من رؤيتنا الشاملة التي تسعى إلى دمج التكنولوجيا في العمل الخيري، لضمان وصول المساعدات إلى من يحتاجها بشكل سريع وفعّال، نحن نعمل على بناء نظام متكامل يضمن الشفافية والكفاءة في تقديم الدعم."
وتابع: "ما يميز هذه المبادرة هو تركيزها على الجانب الإنساني، حيث لم تكتفِ المؤسسة بتقديم الدعم المادي، بل سعت إلى إسعاد ياسين معنويًا وتحقيق حلمه الشخصي، وهذه الخطوة تعكس رؤية مؤسسة تطبيق سند التي تؤمن بأن الدعم لا يقتصر على الجانب المادي فقط، بل يشمل أيضًا الجانب النفسي والمعنوي".
وتوجه رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة، بالشكر لأسطورة كرة القدم ورئيس النادي الأهلي الكابتن محمود الخطيب على حرصه الكبير على إسعاد الطفل ياسين رغم مرضه وظروفه الصحية، وكباتن النادي الأهلي وعلى رأسهم كابتن حسام غالي، ساهموا في تحقيق حلم البطل الصغير ياسين وليد.