بعمر الـ 9 سنوات.. تعرف على أصغر مرشحة للثانوية العامة في فرنسا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية الوطنية الفرنسية الجمعة أن فتاة تبلغ تسع سنوات باتت أصغر مرشحة لنيل شهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، وأصبحت صاحبة الرقم القياسي في تاريخ هذه الامتحانات التي تتوج المرحلة المدرسية وتؤهل لمرحلة التعليم العالي.
وأوضحت الوزارة على هامش مؤتمر صحافي عن امتحانات الثانوية العامة أن التلميذة التي لا تزال في سنّ تلاميذ المرحلة الابتدائية والمنتمية إلى مدرسة في مدينة ستراسبورغ (شرق فرنسا)، تقدّمت بترشيح حرّ لدورة البكالوريا التي تنطلق في 18 يونيو بمسابقة الفلسفة.
وتسجّلت المرشحة الصغيرة في فرع الرياضيات والفيزياء والكيمياء، وخضعت أخيراً لما يُعرف بـ«الاختبارات المحددة» التي تندرج في إطار «التقييم المستمر».
أما الأكبر سناً بين المرشحين البالغ عددهم 728164 ففي السادسة والسبعين.
وذكّر المدير العام للتعليم المدرسي إدوار جيفري بأن أصغر المرشحين للبكالوريا يكونون عادة «في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة». وفي العام المنصرم، كان الأصغر يبلغ 12 عاماً.
وأنشئت امتحانات البكالوريا بموجب مرسوم صادر في 17 مارس 1808، وأُجريت للمرة الأولى عام 1809، في شكل اختبارات شفهية فقط، واقتصر عدد الذين نالوا الشهادة يومها على 31. وكانت جولي فيكتوار دوبييه في 1861 أول امرأة تحصل عليها، وكانت يومها في السابعة والثلاثين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
مطالبات بتأجيل تطبيق نظام البكالوريا المصرية
طالب خبراء تربويون بتأجيل تطبيق نظام البكالوريا المصرية المقترح كبديل لنظام الثانوية العامة حتى تحسين المشكلات الموجودة به.
ورفض الخبراء مقترح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بوضع فترة انتقالية وإطلاق الحرية للطالب للاختيار بين نظام البكالوريا والثانوية العامة الحالية.
تأجيل البكالوريا تجنبا لإرباك العملية التعليميةوأكد الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، أن الأولى تأجيل العمل بمقترح البكالوريا إلى ما بعد الانتهاء من تنقيحه ثم تطبيقه على جميع الطلاب تجنبا لإرباك العملية التعليمية وحفاظا على تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وأوضح الخبير التربوي أن طرح البكالوريا كنظام اختياري يضع عقبة تتعلق بتكافؤ الفرص بين طلاب الثانوية العامة بنظامها الحالي وطلاب البكالوريا فلكل مجموعة منهم نظام مختلف للدراسة ولكن بالطبع لا تتساوى الفرص.
ونبه الخبير التربوي بأن طلاب الثانوية العامة وفقا للنظام الحالي فرصهم في الالتحاق بتخصصات مختلفة أعلى من طلاب البكالوريا المقيدين بفرص محددة تتناسب مع المسار الذي التحقوا به.
ولفت الخبير التربوي إلى أنه على أية حال سيكون هناك حالة من الارتباك في المدارس سوف يعاني منها الطلاب والمعلمون والمدارس وسوف تكون السيطرة على كل هذه التفريعات بعدد محدود من المعلمين والأماكن أمرا بالغ الصعوبة.
علاج سلبيات نظام البكالورياوقال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إنه من الأفضل تنقيح وتعديل نظام البكالوريا في ضوء تلافي ما به من سلبيات.
وأكد الخبير التربوي أن انتظار عاما أو عامين، أفضل من التعجل بتطبيقه دون علاج سلبياته، مستنكرا تجريب البكالوريا على جزء من الطلاب دون جميع الطلاب في مسابقة عامة لا بد أن تكون فيها مسطرة المناهج والامتحانات والتنسيق موحدة على جميع الطلاب بلا استثناء طالب واحد.
ونبه الخبير التربوي بأن تطبيق نظامين تعليمين مختلفين يعنى ضرورة تغيير قواعد القبول بالجامعات وهذا شيء صعب حدوثه، كما أنه سيثير ربكة في المدارس بل وفي الوزارة نفسها، وسيولد الكثير من الأخطاء الادارية والاجرائية.
ملامح نظام البكالوريا المصريةيتكون هيكل شهادة البكالوريا المصرية من مرحلتين، هما: المرحلة التمهيدية وتشمل الصف الأول الثانوي، والمرحلة الرئيسية وتشمل الصفين الثاني والثالث الثانوي.
وتوزع مواد المرحلة الرئيسية في نظام البكالوريا المصرية على الصفين الأول والثاني الثانوي على أن يدرس الطلاب أربع مواد في الصف الثاني وثلاث مواد في الصف الثالث.
ويضم نظام البكالوريا المصرية أربعة تخصصات دراسية بدلا من نطام الشعبتين، وهي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون.
ويدرس الطلاب في نظام البكالوريا المصرية سبع مواد أساسية في المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي) ومادتين غير مضافة للمجموع، وسبع مواد أساسية في المرحلة الرئيسية (الصفين الأول والثاني الثانوي).
ويحتسب المجموع في نظام البكالوريا المصرية بجمع الدرجات التي يحصل عليها الطالب في كل مادة على أن تقدر درجات كل مادة من المواد السبعة ب100 درجة.
جريمة بشعة في الريف الفرنسي.. ماذا حدث لوالدة نجم بريطاني؟