خبير تربوي: تحديد سنوات الدراسة بالجامعة يتوقف على طبيعة البرنامج الدراسي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم والإحصاء النفسي والتربوي بالمركز القومي للامتحانات، أن هناك تقارير تقترح سنة تمهيدية قبل الجامعة وتقليل عدد سنوات الدراسة في الجامعات لـ3 سنوات بدلا من 4 سنوات كالمعتاد، لأن هناك تطورات حدثت بسبب التكنولوجيا، مشيرا إلى ضرورة إجراء دراسات معمقة على هذه الأمور لأن ما يتناسب مع الغرب قد لا يتناسب مع مصر، ومن قبل كان هناك تشريع بزيادة سنة على سنوات الدراسة وليس تقليلها.
وأضاف أستاذ القياس والتقويم والإحصاء النفسي والتربوي بالمركز القومي للامتحانات في مداخلة هاتفية مع برنامج صباح الورد المذاع على TeN TV، أنه يجب أن تكفي سنوات الدراسة مهارات الطلاب لتخريجهم أكفاء لسوق العمل، وقال إن البعض على المستوى الشخصي يتمناها سنة واحدة فقط لكن ليست الأمور هكذا، فكل تلك الأشياء يجب أن تتم بدراسات متخصصة، وهناك معطيات لكل برنامج دراسي يحدد عدد ساعات الدراسة وسنواتها في الجامعات.
التعليم الإلكتروني قبل كورونا كان محدوداوأشار أستاذ القياس والتقويم والإحصاء النفسي والتربوي بالمركز القومي للامتحانات إلى أن التعليم الإلكتروني قبل كورونا كان محدودا، لكن بعد كورونا بدأ التعليم الأونلاين والتعليم المدمج يظهروا بشدة، وبدأ الذكاء الاصطناعي يصنع كل شيء، فأصبح اختيار مجال التعليم أمر هام لكل الأسر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الذكاء الاصطناعي التعليم الإلكتروني سنوات الدراسة
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة حضانة الغربية|تربوي يكشف أسباب تكرار وقائع عنف المعلمين مع الطلاب
كشف الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، عن أسباب تكرار وقائع تعامل المعلمين بعنف مع الطلاب مؤخرا، والتي كان آخرها واقعة اعتداء مدرسة على تلميذة في إحدى الحضانات التي أثارت موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن هناك أسبابا كثيرة تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب، ومنها على سبيل المثال:
التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم، خاصة التعليم الموازي (دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعون متابعة غيره.
عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.
عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.
عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.
غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.
عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.
تنصل المعلمين من مسئولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.
عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.
عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.
كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسئوليات الملقاة على عاتق المعلم.
ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.
جدير بالذكر أن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أصدرت قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية.
جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.