الكركم أفضل التوابل لمرضى السكري من النوع الثاني
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
وجد علماء الغدد الصماء من مركز نعومي بيري للسكري في جامعة كولومبيا في تجربة أن الكركم المضاف إلى النظام الغذائي للفئران جعل الجسم الحيواني أقل عرضة للعمليات السلبية الفسيولوجية التي تؤدي إلى تطور مرض السكري.
وعند استخدام نتائج اختبارات الأنسولين ومستويات الجلوكوز في الدم، اتضح أنه في الحيوانات التي تلقت الكركم، كان هناك انخفاض ملحوظ في علامات الالتهاب في الأنسجة الدهنية والكبد.
أعرب العلماء عن افتراضهم: "الكركمين، كونه مكونا مضادا للأوسيدات في النبات، له خصائص لتطبيع إنتاج الأنسولين، وبالتالي منع مرض السكري من النوع 2".
وفقا لهم، يرتبط تأثير الكركمين بانخفاض محتوى الدهون في الأنسجة - في الفئران لوحظ هذا التأثير، حتى على الرغم من الطعام عالي السعرات الحرارية.
أظهرت الدراسات الأولية أيضا الخصائص المضادة للسرطان للكركمين ووجد المتخصصون من جامعة سانت لويس في ميسوري أن المواد الكركمين والسيليمارين المدرجة في التوركوم لا تسمح للخلايا السرطانية بالانقسام وبالتالي يمكن أن تساعد في علاج سرطان القولون والمستقيم والوقاية منه.
وقدم باحثون من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس بيانات من عملهم، مما يشير إلى أن الاستهلاك المنتظم للكركم يساعد على مكافحة أعراض الخرف - الخرف المرتبط بالعمر بالإضافة إلى ذلك، أثبت الكركم أنه مفيد للغاية للأشخاص الذين يعانون من المزاج السيئ والنوبات الاكتئابية.
ما لا تعرفه عن داء السكري
يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز) والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة.
كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.
ويختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه ولكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم.
وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.
وتشمل حالات داء السكري المزمن النوعين الأول والثاني من داء السكري، وتشمل حالات داء السكري القابلة للعلاج مقدمات السكري والسكري الحملي.
وتحدث مقدمات السكري عند زيادة مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري الكركم الأنسولين الجلوكوز علامات الالتهاب الكبد الكركمين الخرف داء السکری
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابي الثاني بكلية آثار جنوب الوادي
انطلقت كلية الآثار بـ جامعة جنوب الوادى، فعاليات المؤتمر الطلابى الثانى تحت عنوان «الآثار فى صعيد مصر الأعلى عبر العصور"، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوى، رئيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور وائل بكرى رشيدى، عميد كلية الأثار، والدكتور عصام حشمت محمد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود سيد، وكيل كلية الآثار بجامعة الأقصر، والدكتورة إيمان أبوزيد، عميد الكلية السابق ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
تعليم قنا يبحث مع مجلس الآمناء سبل التعاون وحل المشكلات بالمدارس محافظ قنا يفتتح محطة رفع الصرف الصحى الفرعية بـ قفط
أعرب الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، عن سعادته بالمشاركة فى هذا العرس العلمي، مؤكداً أنه دائماً يجد نفسه سعيداً حين ينعقد مؤتمر أو ندوة أو أى فعالية علمية، وأن هذا هو الدور الحقيقي للجامعة مع الأنشطة الطلابية.
وقدم عكاوى، الشكر لكلية الآثار وأساتذتها، مؤكداً انها تعد كنز من كنوز جامعة جنوب الوادي بما تضمه من مبدعين وأصحاب فكر، مشيداً بدورهم في محافظتهم على التراث من خلال إشرافهم على نقل مكتبة القبة بالجامعة بما تحويه من مخطوطات وكتب نادرة.
وأشار رئيس جامعة جنوب الوادى، إلى أن اهتمام الجامعة بتنمية مهارات البحث العلمى لدى طلاب المرحلة الجامعية الأولى يساهم فى توسعِها وتطورها وكذلك يعمل على تأهيل هؤلاء الطلاب لسوق العمل بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، مشيدا بالقائمين على تنظيم المؤتمر، مؤكداً ضرورة التوسع فى إقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية.
وقال الدكتور وائل بكرى رشيدى، عميد كلية الآثار، إن المؤتمر فى عامه الثانى يشهد مشاركة أكبر من العام السابق، حيث شارك في هذا المؤتمر 76 طالب وطالبة بزيادة عن العام الماضي بنحو 46 طالب وطالبة، مما يدل على إقبال وحرص الطلاب على المشاركة في مثل هذه الفعاليات العلمية.
وأشار عميد كلية الآثار ، إلى أن عدد المشاركين من الكلية 36 طالب، بالإضافة إلى 40 طالب من خارج الجامعة من كليات الآثار على مستوى الجمهورية، كما يشارك ٥ طلاب من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بدولة الجزائر وطالبة من كلية الآثار جامعة سامراء.
وقال الدكتور عصام حشمت، وكيل كلية الآثار لشؤون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر، إن المؤتمر يهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب المرحلة الجامعية الأولى من خلال تدريبهم على البحث العلمي بإتباع أساليب ومناهج علمية وذلك بقصد تنمية قدرات الطلاب الإبداعية وتحفيزهم على الابتكار.
وأوضح حشمت، أن نشر ثقافة البحث العلمي يعد أحد الركائز الأساسية للتنمية من خلال الاستثمار في البشر، وأن المؤتمر يتضمن عدة محاور تتعلق بالدراسات الاثرية بمختلف تخصصاتها على مر العصور والاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في الحفاظ على هذا الإرث الحضارى.
وأشار الدكتور محمود سيد، وكيل كليه الآثار لشؤون التعليم والطلاب بجامعة الأقصر ، إلى أن مشاركة جامعة الأقصر فى هذا المؤتمر جاء حرصاً منها على التعاون المستمر مع جامعة جنوب الوادى وخدمة الدراسات الأثرية وتنمية قدرات طلاب الكلية.