فوائد غير متوقعة للذباب.. يساعد الطب الشرعي في حل ألغاز جرائم القتل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الذباب من الحشرات الأكثر انتشارا في كل دول العالم، ورغم أن وجوده يسبب الإزعاج والضيق للبشر، إلا أن هناك جانبا إيجابيا للذباب لم يلق الاهتمام الكافي، إذ يعمل بإخلاص للمحافظة على البيئة، من خلال القضاء على الجراثيم والمخلفات، فضلا عن تلقيح النباتات، وله أهمية كبيرة في اكتشاف الجثث المدفونة تحت الأرض في حالة جرائم القتل، وفي هذا الإطار، وفقًا لما ورد بموقع «Natural history museum»، نوضح التفاصيل حول فوائد تواجد الذباب بالبيئة.
وفق دراسات قامت بها الدكتورة Erica Mclister،عالمة الحشرات الشهيرة حول العالم، وجدت أن للذباب فوائد طبية وبيئية وأمنية، وهم كالتالي:
التلقيحبعض أنواع الذباب يلعب دورًا هامًا في تلقيح النباتات؛ إذ يعد هو الحشرة الوحيدة التي تلقح شجر الشيكولاتة، لذلك القتل المستمر له، سينتج عنه انقراض الشيكولاتة، وتقول دكتور إيريكا :«الذباب هو الملقح الوحيد للشيكولاتة على الكوكب، والتخلص منه يعتبر تخلص من الشيكولاتة».
وهناك بعض الأنواع الأخرى تساهم في تلقيح الكثير من المحاصيل: «في حقيقة الأمر يتم تلقيح أكثر من 100 محصول بواسطة الذباب، ومنها التفاح والفراولة والبصل والجزروالفلفل الألوان، وكذلك الكزبرة والفلفل الأسود».
قد ترى أفواجا من الذباب حول كومة من القمامة، وتظن أن ذلك يزيد من التلوث البيئي، وفي حقيقة الأمر فإنه يلتف حول القمامة لينقي الهواء حولها من التلوث الذي قد يضر البيئة.
يساعد الذباب في الكشف عن الجثث وخاصًة النوع الأزرق منه، وعادًة ما يستخدم بواسطة الطب الشرعي من أجل الوصول السريع لحل القضايا الإجرامية، وتوفير أدلة مهمة في التحقيقات، وشرحت عالمة الحشرات قائلة «الذباب قادر على اكتشاف الجثة من على بعد مسافة تصل إلى عشرة أميال وأكثر، وغالبًا ما تعثر هذه الحشرات على الجثة أولًا، لذلك هي صديقة لعالم الطب الشرعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذباب
إقرأ أيضاً:
ما هو التصرف الشرعي لشخص انقطع عنه الماء أثناء الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن انقطاع الماء أثناء الوضوء قبل الانتهاء من غسل الأعضاء كاملة يؤثر على صحة الطهارة، موضحًا أن الاستمرارية أو ما يُعرف فقهيًا بـ"الموالاة" تمثل شرطًا أساسيًا لصحة الوضوء.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية، أنه إذا انقطع الماء في أثناء الوضوء، ولم تُغسل جميع الأعضاء، فإن الطهارة تكون غير مكتملة، وبالتالي لا تصح الصلاة المبنية عليها.
وأشار الشيخ عبد السلام إلى أنه إذا كان الانقطاع لفترة قصيرة ولم تجف الأعضاء المغسولة، فيجوز إكمال الوضوء دون الحاجة إلى إعادة غَسل ما تمّ، بشرط بقاء بلل الماء على الجلد، ما يعني أن الاستمرارية لا تزال متوفرة.
وأضاف أن جفاف الأعضاء أو مرور وقت طويل بين الغسلات يُوجب إعادة الوضوء بالكامل، إذ يُعد ذلك قطعًا للمولاة، وهو ما يبطل الطهارة.
وأوضح أن في الظروف الطارئة مثل انقطاع المياه لفترات طويلة أو السفر أو عدم وجود ماء طاهر، يجوز التيمم، ويكفي فيه مسح الوجه واليدين بالتراب النقي أو أي مادة طاهرة، وتصح الصلاة حينها بهذا التيمم إلى حين توفر الماء مجددًا.
هل النية شرط لصحة الوضوء؟
قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النية يجب أن تكون حاضرة في كل عبادة، بما في ذلك الوضوء، موضحةً أن محلّ النية في الوضوء يكون قبل الشروع فيه، لا أثناءه.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن النية تتحقق عندما يعزم الإنسان على الطهارة امتثالًا لقوله تعالى: "فإذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم"، مشيرةً إلى أن "القيام إلى الصلاة" فسّر عند الفقهاء على أنه يشمل نية الوضوء، قائلة: "أنا دلوقتي عزمت، يعني نويت أني رايحة أتوضأ، عشان أستبيح الصلاة بالوضوء ده، فدي النية، وده مكانها الصحيح".
وأضافت عضو الأزهر للفتوى أن بعض الفقهاء أجازوا استمرار النية طالما الوضوء قائم، موضحة: "يعني وأنا بتوضأ، أنا عارفة إني بتوضأ للصلاة، مش تبريدًا من الحر أو لأي غرض آخر، حتى لو كنت غضبانة ورايحة أتوضأ، ما دمت مستحضرة نية الصلاة، فالوضوء صحيح".