"لا تنتظروا الإكسير السحري".. طبيب أورام روسي يقيّم إمكانية ابتكار دواء ضد كل أنواع السرطان
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلن طبيب الأورام الروسي يفغيني تشيريوموشكين أن من المستحيل إيجاد علاج واحد ضد كل أنواع السرطان.
قال عالم الأورام الروسي يفغيني تشيريوموشكين إنه من المستحيل اختراع علاج عالمي ضد جميع أنواع السرطان ودعا إلى عدم انتظار اختراع "الإكسير السحري" وعدم الثقة في المسوقين.
إقرأ المزيد نوع محدد من غسول الفم قد يزيد خطر الإصابة بالسرطانوأشار الطبيب قائلا:" لا داعي انتظار ظهور "إكسير سحري" يمكنه التغلب على جميع أنواع السرطان لأن مثل هذه الابتكارات هي مجرد حيل تسويقية".
وأشار تشيريوموشكين إلى أن هناك اقتراحا باستخدام لقاح يفترض أن يقاوم الأورام بمثابة أحد الطرق لعلاج السرطان. ومع ذلك فإن الخلايا تتغير باستمرار، وبالتالي فإن هذه الطريقة لا يمكن أن تكون حلا سحريا، لأن العلاج يتطلب نهجا متكاملا.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مرض السرطان أنواع السرطان
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار محطة طاقة شمسية على شكل موشور
روسيا – ابتكر علماء جامعة ألتاي للعلوم التقنية محطة طاقة شمسية على شكل موشور، تزيد من كفاءة إنتاج الطاقة في مساحة محدودة.
ووفقا للمبتكرين، تصلح للاستخدام في المناطق الحضرية التي تحتاج إلى طاقة منخفضة، ويضمن تصميم الموشور للألواح الشمسية كفاءة أعلى في الشتاء باستخدام مساحة صغيرة.
وجاء في براءة الاختراع التي حصل عليها المبتكرون: “يتميز ترتيب مجموعة من الألواح الشمسية على شكل موشور هو أنه في فصل الشتاء، عندما تكون قوة الإشعاع الشمسي أقل مما في الصيف بعدة مرات، تولد هذه المحطة طاقة كهربائية أكثر من المحطات التقليدية على مساحة أفقية”.
وتختلف محطة الطاقة الشمسية الجديدة عن التصاميم التقليدية بالتركيب العمودي للألواح الشمسية التي تثبت على شكل موشور، ما يسمح باستخدام جوانبها الأربعة في توليد الطاقة طوال اليوم. كما أنها على عكس محطات الطاقة الشمسية التقليدية، الموجهة نحو الجنوب فقط، فإن تصميم المحطة المبتكرة يزيد من كفاءتها لأنه يسمح للألواح بالعمل على النحو الأمثل في أوقات مختلفة من اليوم. وتتميز هذه المحطة بصغر حجمها، ما يسمح بوضعها في مساحة محدودة.
وتعتمد قدرة محطة الطاقة المبتكرة على الطاقة الإجمالية لصف واحد من الألواح الشمسية وعدد الصفوف في الهيكل. وبما أن الألواح توضع بصورة عمودية وليس أفقية، فإنها تحتاج إلى مساحة محدودة لوضعها وتشغيلها، ما يسمح باستخدامها في المناطق النائية وفي أحياء المدن الكبيرة. وعمليا يضمن هذا الابتكار تحسين إمدادات الطاقة في ظل الظروف المناخية والطقس المتغيرة.
المصدر: تاس