أصدرت قيادة الجيش والقوات المسلحة السورية أمرا إداريا يقضي بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين وإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين وتسريح من يبلغ الـ40 سنة.

الجيش السوري يسرح دفعة جديدة كبيرة من العسكريين

وجاء في تعليمات القرار الإداري الصادر عن القيادة العامة للجيش السوري، بأن يُنهى استدعاء الضباط الاحتياطيين (المدعوين الملتحقين) اعتبارا من تاريخ الاول من يوليو المقبل، لكل من يتم سنة وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ الـ30 من يونيو الجاري ضمنا.


كما يُنهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين) اعتبارا من تاريخ الأول من يوليو المقبل أيضا لكل من يتم 6 سنوات وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ الـ30 من يوينو الجاري ضمنا.
وأيضا يتم إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين) اعتبارا من تاريخ الأول من يوليو المقبل لكل من بلغ سن الأربعين ويتم سنتين وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ الـ30 من يونيو الجاري ضمنا، فضلا عن التسريح لاحقا لمن سيبلغ سن الأربعين ويتم السنتين خدمة احتياطية فعلية.

يشار إلى أن قرارا إداريا مماثلا قضى بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياط، وإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتبارا من 1 يونيو الجاري.

المصدر: وكالة "سانا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القيادة العامة للجيش السوري أخبار سوريا الجيش السوري دمشق غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام اعتبارا من

إقرأ أيضاً:

الترقيات المبكرة.. مفتاح الاحتفاظ بالمواهب في سوق العمل المتغير

مؤخرًا، قرأت مقالًا مثيرًا للاهتمام بعنوان: “Research, to retain employees, promote them before the job market heats up”،( قم بترقية الموظفين، قبل أن تشتدّ حرارة سوق العمل)، والذي تناول بعمق قضية إدارة المواهب داخل المؤسسات، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية التي تؤثر على سوق العمل. المقال يسلِّط الضوء على أهمية الترقية الداخلية كأداة فعالة لتعزيز استقرار الموظفين وولاءهم للشركة، ويوضح كيف يمكن للمؤسسات الاستفادة من هذه الاستراتيجية لضمان استمرارية قوتها العاملة في مواجهة التغيرات الاقتصادية.
من أبرز الأفكار التي استوقفتني في المقال، هو مفهوم “مفارقة القابلية للتوظيف”، والذي يشير إلى أن ترقية الموظف، قد تجعله أكثر ارتباطًا بالمؤسسة، لكنها في الوقت نفسه، تزيد من جاذبيته في سوق العمل، ممّا قد يدفعه إلى البحث عن فرص أخرى. ورغم هذا التناقض الظاهري، فقد أظهرت الدراسة التي استند إليها المقال، إن توقيت الترقية يلعب دورًا محوريًا في تحديد مدى بقاء الموظفين في المؤسسة على المدى البعيد.
فقد أوضح المقال أن الموظفين الذين يحصلون على ترقية خلال الفترات التي يكون فيها سوق العمل مفضّلًا لأصحاب العمل، أي عندما يكون هناك فائض من المواهب المتاحة للتوظيف، يكونون أقل عرضة لمغادرة الشركة لاحقًا، عندما تتحول الظروف لصالح الباحثين عن عمل. بمعنى آخر، الترقية ليست مجرد تحسين في الراتب، أو العنوان الوظيفي، بل هي رسالة واضحة من الشركة لموظفيها، بأنها تقدِّرهم، وتؤمن بقدراتهم، ممَّا يعزّز لديهم الإحساس بالأمان الوظيفي والانتماء للمؤسسة.
أحد الجوانب اللافتة التي أشار إليها المقال، هو أن الموظفين الذين تمت ترقيتهم داخليًا، لم يكونوا فقط أكثر ولاءً للمؤسسة، بل كانوا أيضًا أكثر إنتاجية، وأداءً، مقارنة بمن تم توظيفهم من خارج المنظمة، لشغل نفس المناصب. فالموظفون الذين نشأوا داخل بيئة العمل، يعرفون ثقافة الشركة، ويتأقلمون معها بسرعة، ممّا يجعلهم أكثر قدرة على تحقيق نتائج إيجابية، وقيادة فرق العمل بفعالية.
من الدروس المهمة التي استخلصتها من المقال، هو ضرورة تبنِّي الشركات لنهج استراتيجي طويل الأمد في إدارة المواهب. بدلاً من الاعتماد على قرارات ترقيات متأثرة بالظروف الراهنة لسوق العمل، يجب على المؤسسات الاستثمار المستدام في تطوير موظفيها، ممّا يعزز ولاءهم ويقلل من مخاطر تركهم للشركة، خصوصًا في فترات الازدهار الاقتصادي، حيث تتزايد فرص الهجرة الوظيفية.
إن أهمية توقيت الترقية، لا تقل عن الترقية ذاتها، حيث ينبغي للشركات ترقية موظفيها عندما تكون الظروف الاقتصادية أكثر استقرارًا، وليس فقط عندما يصبح التوظيف الخارجي صعبًا. هذا النهج لا يعزز ثقة الموظفين في مستقبلهم الوظيفي داخل المؤسسة فحسب، بل يجنِّب الشركات التكاليف الباهظة الناتجة عن فقدان المواهب، والاضطرار إلى إعادة التوظيف والتدريب.
كنت قد كتبت سابقًا عن تسرُّب المواهب من الشركات، وكيف تعاني المؤسسات من فقدان موظفيها بعد استثمارها في تطويرهم، وهو تحدٍّ كبير يواجه العديد من القطاعات. من وجهة نظري، إذا بدأت الشركات في تبنِّي هذا النهج المتمثل في إعطاء الأولوية للترقيات الداخلية في الوقت المناسب، فإنها ستتمكن من تقليل معدلات التسرُّب الوظيفي بشكل كبير، ممَّا سيؤدي إلى تحّسين الأداء العام للمؤسسة، ويخلق بيئة عمل أكثر استقرارًا تعزِّز الإنتاجية والنجاح المستدام.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • الجيش السوري يصد هجوما لـقسد على حلب.. واعتقال خلية في دير الزور
  • الترقيات المبكرة.. مفتاح الاحتفاظ بالمواهب في سوق العمل المتغير
  • صدارة مغربية في سباق الجري بدورة ند الشبا الرياضية
  • الشرطة الأمريكية تطلق النار على رجل مسلح قرب البيت الأبيض
  • لأول مرة وفق القانون.. منح الجنسية العمانية لمواطنة روسية مع الاحتفاظ بجنسيتها
  • الجيش السوري يواصل مطاردة فلول الأسد ويعتقل قائد الدفاع الوطني للنظام السابق
  • جلالة الملك يصدر تعليمات لمنح بقع أرضية مجانية لقدماء العسكريين
  • الجيش السوري يعلن تأمين اللاذقية ويمدد حظر التجوال في طرطوس
  • سانا: الجيش السوري يدخل بانياس بطرطوس لدعم جهود الأمن العام
  • الجيش السوري ينتشر باللاذقية وطرطوس لدعم الأمن وإعادة الاستقرار