الجيش السوري ينهي الاحتفاظ والاستدعاء لفئة من العسكريين مع بداية يوليو القادم
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أصدرت قيادة الجيش والقوات المسلحة السورية أمرا إداريا يقضي بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين وإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين وتسريح من يبلغ الـ40 سنة.
الجيش السوري يسرح دفعة جديدة كبيرة من العسكريينوجاء في تعليمات القرار الإداري الصادر عن القيادة العامة للجيش السوري، بأن يُنهى استدعاء الضباط الاحتياطيين (المدعوين الملتحقين) اعتبارا من تاريخ الاول من يوليو المقبل، لكل من يتم سنة وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ الـ30 من يونيو الجاري ضمنا.
كما يُنهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين) اعتبارا من تاريخ الأول من يوليو المقبل أيضا لكل من يتم 6 سنوات وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ الـ30 من يوينو الجاري ضمنا.
وأيضا يتم إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين) اعتبارا من تاريخ الأول من يوليو المقبل لكل من بلغ سن الأربعين ويتم سنتين وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ الـ30 من يونيو الجاري ضمنا، فضلا عن التسريح لاحقا لمن سيبلغ سن الأربعين ويتم السنتين خدمة احتياطية فعلية.
يشار إلى أن قرارا إداريا مماثلا قضى بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياط، وإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتبارا من 1 يونيو الجاري.
المصدر: وكالة "سانا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القيادة العامة للجيش السوري أخبار سوريا الجيش السوري دمشق غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام اعتبارا من
إقرأ أيضاً:
يعملون خارج الأسوار.. كيف يتقاضى السجناء في بريطانيا رواتب أعلى من الضباط؟
أظهرت بيانات حديثة لوزارة الداخلية البريطانية أن بعض السجناء في بريطانيا يتقاضون رواتب أعلى من التي يحصل عليها ضباط السجون الذين يحرسونهم، حيث يسمح للسجناء الذين لا يمثلون خطر على الأمن القومي بالعمل خارج أسوار السجن مع العودة في نهاية اليوم.
السجناء الأعلى أجرًافي العام الماضي، حصل السجين الأعلى أجرًا في بريطانيا على راتب صافي يقدر بأكثر من 36 ألف جنيه إسترليني في السنة، وهو ما يعادل 46 ألف جنيه إسترليني قبل خصم الضرائب، وهذا يقل كثيرًا عن متوسط راتب ضابط السجن الذي يقدر بحوالي 28 ألف جنيه إسترليني، وذلك من خلال العمل عادةً في وظائف مختلفة مثل القيادة أو العمل في شركات خاصة، وفق تقرير لصحيفة «التلجراف» البريطانية.
وأظهرت البيانات أن 9 سجناء آخرين حصلوا على دخل صافي يقترب من 23 ألف جنيه إسترليني، وذلك من خلال تنوع الوظائف التي يمكن أن يشغلها السجناء مثل قيادة الشاحنات، وهي إحدى الوظائف التي تجذب أجورًا مرتفعة ولها آثار أمنية أقل مقارنة ببعض الوظائف الأخرى.
دور العمل في تأهيل السجناءوعلى الرغم من أن تلك الأجور المرتفعة التي يتقاضاها السجناء تثير تساؤلات حول العدالة في توزيع الأجور بين السجناء وضباط السجون والفئات المهنية مثل المعالجين وعلماء الكيمياء، لكنها تعكس استراتيجية حكومية تهدف إلى إعادة تأهيل السجناء.
وذلك عبر تمكين السجناء من العمل خارج السجن، ما يعتبر أداة فعالة للحد من احتمالات العودة إلى الجريمة، حيث تشير الدراسات إلى أن السجناء الذين يعملون في المجتمع يكونون أقل عرضة للرجوع إلى السلوك الإجرامي بعد إطلاق سراحهم.