ناشد أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الخميس، جميع الأطراف المعنية بوقف الاقتتال في مخيم "عين الحلوة" الفلسطيني في لبنان.

إقرأ المزيد مقطع فيديو متداول لـ"اشتباكات مخيم عين الحلوة في لبنان".. فما حقيقته؟ (فيديو)

وفي كلمة له، قال حسن نصر الله: "هناك وسائل إعلامية لبنانية تصر زورا على اتهام "حزب الله" بالوقوف وراء أحداث مخيم عين الحلوة".

وأضاف: "أناشد جميع الأطراف المعنيين بوقف الاقتتال في مخيم عين الحلوة".

وتابع أمين عام "حزب الله": "لا علاقة لنا، من قريب ولا من بعيد، بأحداث عين الحلوة، ونعمل مع كل المرجعيات لوقف هذا الاقتتال".

وشهد مخيم "عين الحلوة" اشتباكات مسلحة خلال الفترة الأخيرة بين عناصر حركة "فتح" وتنظيم "جند الشام"، حيث أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، ونزوح عدد ملحوظ من سكان المخيم.

المصدر: "الميادين" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا تويتر حزب الله حسن نصرالله غوغل Google فيسبوك facebook عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

مفاجأة جديدة بشأن اغتيال حسن نصر الله.. ما علاقة سوريا؟

كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» الأمريكية، عن أن ما ساعد الاحتلال الإسرائيلي في توجيه الضربات المتتالية واستهداف قادة حزب الله هو عمق وجودة معلوماته الاستخبارية.

وأشارت الصحيفة إلى أن سبب نجاح إسرائيل في اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، هو تدخل الحزب في الحرب التي دارت بسوريا، إذ كشف الكثير من أوراقه.

توسيع الاستخبارات الإسرائيلية بعد فشل محاولة اغتيال نصر الله في 2006

وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل نصر الله 3 مرات متتالية خلال حربه مع حزب الله في عام 2006، إذ كانت أول محاولة فاشلة بسبب خطأ إحدى الغارات في هدفها، بينما باقي المحاولات باءت بالفشل بسبب عدم تمكنهم من اختراق التحصينات الخرسانية للمخبأ تحت الأرض.

ومن بعد ذلك، قامت الاستخبارات الإسرائيلية بتوسيع نطاق المراقبة إذ حللت الوحدة المتقدمة 8200 ومديرية الاستخبارات العسكرية أمان، كميات ضخمة من البيانات التي تضمنت جميع أنشطة الجناح العسكري والقادة البارزين.

وكانت مشاركة حزب الله في الحرب السورية عام 2011 التي سهلت رصد تحركاتهم وكشفهم بسهولة بسبب استخدامهم أنظمة اتصال قديمة وتقليدية قابلة للرصد كالهواتف الذكية واللاسلكي.

وعلى الجانب الآخر، اضطر الحزب لمشاركة معلوماته واتصالاته مع أجهزة الاستخبارات السورية والروسية والتي رصدها الأمريكيون بشكل منتظم.

إسرائيل تستخدم بيانات نعي القتلى

وكانت الحرب في سوريا السر الذي كشف معلومات ضخمة للاستخبارات الإسرائيلية التي حللتها فورًا وقامت بدراساتها، ومنها بيانات نعي القتلى التي كان يستخدمها الحزب بانتظام.

واحتوت هذه البيانات على معلومات مهمة وقيمة بالرغم من أنها صغيرة، مثل مدينة القتيل ومكان مقتله، ودائرة أصدقائه، وحتى جنازات الكثير من القادة.

وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي ألا يقع في نفس الخطأ مرة أخرى، وحرص على اقتناص اللحظة المناسبة لاغتيال نصر الله حيث تتبعوه في مخبأه، وشنوا هجوما بـ80 قنبلة فتاكة ما أدى إلى تدمير 6 مبانٍ سكنية.

مقالات مشابهة

  • مصطفى الفقي: علاقة مصر مع إيران وإسرائيل وحزب الله تحتاج مراجعة
  • كيف يؤدي التطرف الديني إلى الإلحاد؟.. يحسبون أنهم يحسنون صنعا
  • 6 شهداء في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة جنوب لبنان
  • 6 شهداء.. حصيلة اولية للغارة الاسرائيلية على مخيم عين الحلوة (فيديو)
  • استهدفت منزل قيادي في حركة فتح.. غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة
  • فيديو: إسرائيل تقصف مخيم عين الحلوة في لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: مسيّرة إسرائيلية تشن غارة على مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان
  • لبنان.. إصابات إثر غارة إسرائيلية استهدفت مخيم عين الحلوة في صيدا
  • غارة إسرائيلية تستهدف مقر القيادي بحركة فتح منير مقدح في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان
  • مفاجأة جديدة بشأن اغتيال حسن نصر الله.. ما علاقة سوريا؟