تقرير عبري يقارن بين الثمن الباهظ الذي دفعته إسرائيل في حربها على غزة وما ستخسره مع حزب الله
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كتبت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" أن الضرر الذي سيلحق بالاقتصاد الإسرائيلي في حال نشوب حرب على الجبهة الشمالية سيكون أكثر خطورة بكثير من ضرر الحرب في قطاع غزة.
إقرأ المزيد تقرير للجيش الإسرائيلي بخصوص تبادل إطلاق النار مع "حزب الله" في الشمالونشرت الهيئة مقالا اعتبر فيه أن الثمن الاقتصادي لحرب مع حزب الله سيكون باهظا أكثر من الحرب مع حماس في قطاع غزة، مؤكدا أن السيناريو المحتمل لهذه الحرب يعني إغلاقا واسع النطاق للبلاد وانخفاض نشاط سوق العمل، مما سيؤدي إلى أضرار اقتصادية كبيرة جدا.
وبحسب تقديراتها فإنه في حال حدوث أضرار كبيرة في البنية التحتية، فإن الاقتصاد سيتوقف وسيتحول النمو الاقتصادي إلى نمو سلبي بنسبة 1.5% أي تراجع، وسيرتفع العجز في الميزانية إلى أكثر من 250 مليار شيكل، لأن الدولة ستضطر إلى اقتراض مئات المليارات لتمويل الحرب وإعادة الإعمار. ومن المتوقع ان يغادر المستثمرون والشركات الأجنبية البلاد.
وسيؤدي هذا حتما إلى زيادة الضرائب وارتفاع سعر صرف الدولار بشكل ملحوظ وتخفيض كل إنفاق لا علاقة له بالحرب، مع التركيز على الميزانيات الكبيرة مثل التعليم والرعاية الاجتماعية والبنية التحتية والنقل.
وخلصت بالقول: "السؤال الذي سيتعين على الحكومة الإسرائيلية الإجابة عليه قبل أن تختار الدخول في مثل هذا الوضع: هل نحن مجبرون على دفع كل هذا - فقط للعودة إلى النقطة نفسها التي بدأنا منها؟".
المصدر: مكان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل يستجيب نتنياهو لأصوات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بإنهاء حرب غزة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترتفع أصوات المعارضة الإسرائيلية المنادية بضرورة وقف حرب غزة وعدم استمرار وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، مشددة على أهمية إبرام صفقة لتبادل المحتجزين، في الوقت الذي يشهد تعنت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإصراره على عدم إتمام الصفقة مع حركة حماس، وكذلك استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي هناك دون مبررات منطقية.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، من تقديم الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "هل يستجيب نتنياهو لأصوات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بإنهاء حرب غزة؟".
زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان قال إن كل جندي إسرائيلي يقتل في غزة شهادة على الإهمال السياسي والأمني للحكومة، في حين عارض زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بقاء الجيش في غزة، مؤكدا أن هذا الأمر يمنع فرص التوصل لصفقة شاملة تعيد المحتجزين، في الوقت الذي تقول فيه صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية إن نتنياهو عقد جلسة مشاورات محدودة لمناقشة تطورات محادثات الصفقة.
بحسب تقارير، قد تشهد الأيام القليلة التي تتبقى على تنصيب دونالد ترامب رسميا لولاية ثانية للولايات المتحدة الأمريكية، تحركات أكثر جدية لحسم صفقة المحتجزين وإنهاء الحرب، للالتزام بما شدد عليه ترامب من ضرورة وقف الحرب تجنبا لعقوبات سيفرضها حال تولى منصبه دون انتهاء الحرب.
المعارضة الإسرائيلية التي تتعالى أصواتها للتنديد بسياسات نتنياهو تشهد تقدما ملحوظا ربما يصبح ورقة ضغط أكثر قوة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتراجع عن موقفه المتعنت بشأن صفقة تبادل المحتجزين، فهل يستجيب نتنياهو للأصوات المطالبة بإنهاء حرب غزة وتبادل المحتجزين؟