قال الكاتب الصحفي أشرف عبد الغني، إن زيارة رئيس أذربيجان إلهام علييف إلى مصر يأتي في سياق تعزيز التعاون بين الدولتين، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الأذربيجانية تتميز بعمق تاريخي كبير وتتطلع بشكل قوي وفعال للمستقبل، موضحا أن التعاون بين البلدين ليس قاصرا على إنتاج الأدوية فقط، ولكن أيضا الدولة المصرية تسعى من خلال كل الاتفاقيات الاقتصادية إلى فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في مختلف المجالات، وتركز على فكرة توطين التكنولوجيا.

الدولة تحاول توفير المزيد من فرص العمل

وأضاف «عبد الغني»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن دولة أذربيجان متقدمة جدا في العديد من عديد من المجالات التكنولوجيا، مؤكدا أن الدولة المصرية دائما تحاول توفير المزيد من فرص العمل للشباب المصري من خلال التوسع في مجالات العمل، التي تصب بشكل أو بآخر على زيادة قدرات الدولة المصرية على الإنتاج، وبالتالي زيادة قدراتها على التشغيل.

تحركات مصرية لتحقيق الأهداف التنموية الكبيرة

وأكد أن التحركات المصرية تعطي إشارة أنها ستحقق الأهداف التنموية الكبيرة للدولة المصرية من خلال زيادة القدرات والقوى العمالة وتحقيق التنمية والتقدم الكبير الذي تسعى إليه مصر خلال الفترة القادمة، موضحا أن مصر في كل علاقاتها مع دول العالم تراهن بشكل أساسي على تحقيق هذا الأمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي التعاون بين مصر وأذربيجان أذربيجان

إقرأ أيضاً:

86 خبيراً إماراتياً يُثرون نمو قطاعات المستقبل

أبوظبي: «الخليج»
يواصل برنامج خبراء الإمارات إثراء مختلف المجالات الحيوية ذات الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية، منذ تأسيسه عام 2019، تماشياً مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات، انطلاقاً من الأساس الرصين لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نحو الاستثمار الأمثل في الإنسان الإماراتي كثروة جوهرية، تُسهم إيجاباً في بناء المجتمع وتنمية البشرية.
وخلال 5 أعوام من العمل المتميز، مَثَّلَ البرنامج نواة رئيسية لتحقيق استراتيجيات الدولة وخططها المستقبلية، حيث مَكَّنَ 86 خبيراً إماراتياً من القيام بأدوار قيادية في كافة القطاعات الحيوية للدولة، إضافةً إلى المشاركات الفاعلة والإسهامات المتعددة في كُبرى الفعاليات والأحداث العالمية البارزة.
وأكد أحمد طالب الشامسي، مدير البرنامج خبراء، الالتزام بتطوير الخبرات الإماراتية وتشجيع الابتكارات الوطنية، والإسهام إيجاباً في قيادة التغيير المؤثر في مختلف القطاعات، وبما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات للسنوات الخمسين المُقبلة، من خلال تأسيس ورعاية مجموعة متنوعة وواسعة من الكفاءات المواطنة، على أساس عالمي رائد، يهدف إلى تعزيز القدرات التنافسية في عدة مجالات حيوية، تتركز في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاستدامة والبنية التحتية.
وتفصيلاً، يحمل الخبراء الإماراتيون شهادات عُليا في مختلف العلوم والتخصصات، منهم 14 يحملون شهادة الدكتوراه، و57 حاصلون على درجة الماجستير، وجميعهم يتمتعون بالخبرات والمهارات والقدرات، التي يُعززها ويصقلها ويُثريها البرنامج، ليصبحوا قادة مؤثرين في مختلف القطاعات المستقبلية بتقديمهم مشروعات مبتكرة لمواجهة عدة تحديات راهنة، لاسيما في قطاعات الاستدامة والتغير المُناخي والذكاء الاصطناعي والتعليم والثقافة والعمل الدبلوماسي والأغذية والزراعة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، من بين المشروعات الإماراتية الرائدة والمبتكرة في مواجهة تحديات قطاع الاستدامة والتغير المناخي، طور الخبير الإماراتي عبدالله الرميثي مشروع الهوية البيئية الإماراتية، الهادف إلى إيجاد معدل قياس مُحدد للبصمة البيئية للأفراد على مستوى الدولة، كما طورت الخبيرة الإماراتية عزة الريسي مشروع إدارة النفايات الإلكترونية، بهدف تقليل البصمة الكربونية الناجمة عنها، إضافة إلى إسهام الخبيرة الإماراتية ميثاء الهاملي في مجال حماية التنوع البيولوجي لدراسة الثدييات البحرية، عبر استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وابتكرت الخبيرة الإماراتية نورة المهيري منصة رقمية تربط مستهلكي المنتجات الصديقة للبيئة بالمزارع المحلية المستدامة في الدولة.
علاوةً على ذلك، أسهم ستة خبراء إماراتيين بشكل فاعل في العام الحالي «عام الاستدامة» في المبادرات الوطنية الرئيسية، من خلال شبكة خبراء الاستدامة، كما شارك عددٌ من الخبراء الإماراتيين بدور قيادي ومؤثر في مؤتمر الأطراف للمناخ (COP27) بمصر و(COP28) بالإمارات، من خلال إطلاق 7 مبادرات وطنية وعالمية، وإصدار تقريرين واستضافتهم كمتحدثين أساسيين في مختلف جلسات مؤتمرات المناخ، فضلاً عن عملهم كمفاوضين إماراتيين في النقاشات العالمية، حول التغير المناخي في مؤتمر الأطراف (COP29)، ومشاركتهم في حوارات السياسات بمجالات متعددة مرتبطة بقمتي (G7) و(G20).
إضافةً إلى كل ما سبق، أصدر برنامج خبراء الإمارات 12 تقريراً لاستكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية كالتعليم والثقافة والسلك الدبلوماسي والأغذية والزراعة، وسيواصل البرنامج تحقيق أهدافه، من خلال شبكة التواصل والتعاون الدائمة بين خريجي الدفعات الثلاث السابقة مع الخبراء الحاليين في الدفعة الرابعة، لضمان تعزيز العديد من المبادرات الرئيسية في الفضاء والتكنولوجيا والذكاء والاصطناعي والرعاية الصحية كأولويات وطنية نحو بناء مستقبل القطاعات الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • سفير ألمانيا بالقاهرة: العلاقات المصرية الألمانية تاريخية ووطيدة وتقوم على التعاون
  • حزب "المصريين": القمة المصرية الإندونيسية تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • 86 خبيراً إماراتياً يُثرون نمو قطاعات المستقبل
  • كاتب صحفي: جهود هائلة مبذولة للنهوض بالصناعة في مصر
  • كاتب صحفي: إسرائيل حققت حلمها بنزع أنياب سوريا
  • كاتب صحفي يدعو نقابة الصحفيين لحماية الصحفي الإلكتروني
  • كاتب صحفي: مصر بذلت جهودا كثيرة لتنمية الصعيد ومنها «حياة كريمة»
  • كاتب صحفي: تخفيف العقوبات على سوريا مرهون بإعادة الإعمار
  • سفير ألمانيا بالقاهرة: العلاقات المصرية الألمانية تاريخية تقوم على التعاون المشترك والاحترام المتبادل
  • الصمدي كاتب الدولة السابق العاطل عن العمل يتهجم على موقع زنقة 20 بسبب تقرير مجلس الحسابات