قطر تطالب بتحقيق دولي في قصف الاحتلال مدرستين لـ"الأونروا" في غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الدوحة - صفا
أدانت قطر قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرستين تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" غربي مدينة غزة ووسط القطاع، مطالبة بتحقيق دولي في تلك الجرائم.
جاء ذلك في بيان للخارجية القطرية، يوم الجمعة، عقب استشهاد وإصابة عدد من المواطنين بقصف إسرائيلي استهدف "مدرسة أسماء" التابعة للأونروا، وتؤوي نازحين.
وقبل ذلك بيوم واحد استشهد 40 مواطنا في استهداف مدرسة بمخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع.
وقالت قطر، في بيان للخارجية، إنها "تدين بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا"، تؤوي نازحين في مخيم النصيرات"، واعتبرته "مجزرة مروعة، وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل".
وجددت مطالبتها بـ"تحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة راح ضحيتها عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قطر الاحتلال استهداف مدارس نازحين غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
196 دولة مدعوة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين في سويسرا
الثورة نت
قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية يوم الجمعة إن سويسرا دعت 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر هذا الأسبوع حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيكولا بيدو في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز، السبت، “بناء على هذه الدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد في جنيف في السابع من مارس”.
اتفاقية جنيف الرابعة، وهي جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، تحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر الماضي عندما كان العدوان على غزة لا يزال مستعرا. وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.
قام الاحتلال الصهيوني بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.
وأمر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، القوات بالاستعداد “لإقامة طويلة الأمد”، قائلاً إن المخيمات تم إخلاؤها “للعام المقبل” ولن يُسمح للسكان بالعودة.
وواصلت قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ21، تزامنا مع دخول شهر رمضان المبارك، وصعدت من عمليات التهجير القسري للمواطنين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.
وأعربت الأمم المتحدة عن “القلق الشديد” بشأن الوضع في جميع أنحاء الضفة الغربية، وقالت إن الأحوال وصلت بالفعل إلى مرحلة الطوارئ.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي، في تصريح لموقع أخبار الأمم المتحدة: “لم يعد الأمر يتعلق بدق ناقوس الخطر بشأن حالة طوارئ أو عنف وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.. لكننا وصلنا بالفعل إلى تلك المرحلة”.
وأشار إلى أن هناك 40 ألف نازح من مخيمات جنين وطولكرم وطوباس تم تهجيرهم قسراً من قبل القوات “الإسرائيلية”، التي قال إنها “تستخدم ما يطلق عليه أساليب ووسائل الحرب بما في ذلك الأسلحة الثقيلة مثل الطائرات المقاتلة، ومؤخرا الدبابات، والصواريخ التي تطلق من على الكتف”.
وبدأ جيش الاحتلال الصهيوني عدوانا عسكريا واسعا في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر تُعد الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.
وأعلنت قوات الاحتلال الأحد الماضي، أنها هجرت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، شن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48365 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111780 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من القطاع.