جهات عدة تجري اتصالات مع روسيا لإعادة تفعيل صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
ناقش نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، خلال محادثة هاتفية، الوضع المتعلق بصفقة الحبوب، مع نائب وزير الخارجية التركي، بوراك أكشابار.
وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الروسية أنه "جرى تبادل وجهات النظر حول الوضع المتعلق بمبادرة البحر الأسود لتصدير الغذاء الأوكراني، التي توقفت على خلفية عدم تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة من قبل روسيا والأمم المتحدة بشأن استئناف توريد المنتجات الزراعية الروسية للأسواق العالمية".
وأوضحت الوزارة أن هذه الجوانب تم بحثها يوم الأربعاء، بمبادرة من الجانب التركي.
وأجرى فيرشينين أيضا، أمس الأربعاء، محادثة مع الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، ريبيكا غرينسبان.
إقرأ المزيدوأفادت وزارة الخارجية الروسية في هذا الصدد: "ناقش طرفا الحوار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة من روسيا والأمم المتحدة، بشأن استئناف الصادرات الزراعية الروسية، لمدة ثلاث سنوات، في سياق مهام ضمان الأمن الغذائي العالمي". وأشارت الوزارة إلى أن المحادثة جرت بمبادرة من الأمين العام لـ"أونكتاد".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، استعداد روسيا للعودة إلى اتفاقيات اسطنبول بمجرد وفاء الغرب فعليا بالالتزامات تجاه روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب سيرغي فيرشينين وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت الخارجية الروسية على مشادة ترامب-زيلينسكي
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحلى بـ"ضبط النفس" بعدم ضرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مشادة كلامية بينهما في البيت الأبيض.
وكتبت على موقع "تليغرام": "أعتقد أن أكبر كذبة لزيلينسكي من بين كل أكاذيبه كانت تأكيده في البيت الأبيض على أن نظام كييف في عام 2022 كان وحيدا، من دون دعم" مشيرة إلى أن " امتناع ترامب وفانس عن ضرب هذا الحثالة معجزة في ضبط النفس".
وشهدت زيارة الرئيس الأوكراني إلى البيت الأبيض، أجواء عاصفة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصلت إلى حد قول ترامب لنظيره إنه يقلل احترامه.
واحتد النقاش بين ترامب وزيلينسكي بعد تأكيد الأخير على الحصول على ضمانات أمنية، مقابل الموافقة على مسألة وقف إطلاق النار، وقال ترامب: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب".
وقال ترامب بحدة: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب، تصريحاتك تفتقر بشدة إلى الاحترام".
وأضاف ترامب: "نعمل على إيجاد حل للمشكلة وأنت لست في موقع لفرض إملاءات علينا، جنودك يتناقصون وأنت تخبرنا أنك لا تريد وقف إطلاق النار".
ودخل نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، على الأجواء العاصفة للقاء، وقال: "من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأمريكية".
في المقابل كانت ردود الفعل الأوروبية في صف زيلينسكي.
فقد تعهد رئيس الوزراء البريطاني، الجمعة، بتقديم "دعم ثابت" لأوكرانيا، وفق ما أعلن مكتبه الذي أشار أيضا إلى أن كير ستارمر تحدث إلى كل من الرئيسين ترامب وزيلينسكي عقب اجتماعهما الغاضب في البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم ستارمر: "تحدث رئيس الوزراء الليلة مع الرئيسين ترامب وزيلينسكي. إنه يُبقي على دعم ثابت لأوكرانيا، ويفعل كل ما بوسعه لإيجاد سبيل للمضي قدما نحو سلام دائم قائم على السيادة والأمن لأوكرانيا".
أما وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس فقد أكدت الوقوف إلى جانب كييف، مشككة بزعامة الولايات المتحدة للعالم الغربي.
وكتبت كالاس على وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب المواجهة في المكتب البيضوي: "اليوم، أصبح من الواضح أن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد. الأمر يعود لنا كأوروبيين لقبول هذا التحدي"، مضيفة "أوكرانيا هي أوروبا! نحن نقف إلى جانب أوكرانيا".
وشدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجود "معتد هو روسيا وشعب معتدى عليه هو أوكرانيا".
وأضاف: "أرى أننا كنا جميعا على حق في مساعدة أوكرانيا ومعاقبة روسيا قبل ثلاث سنوات وفي الاستمرار في القيام بذلك".
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "عزيزي زيلينسكي، أصدقائي الأوكرانيين الأعزاء، لستم وحدكم".
وكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عبر منصة "إكس": "أوكرانيا، إسبانيا تقف إلى جانبك".
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس: "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وأوروبا"، وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عبر "إكس": "ألمانيا وحلفاؤنا الأوروبيون متحدون إلى جانب أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي. يمكن لأوكرانيا الاعتماد على الدعم الثابت لألمانيا وأوروبا وأبعد من ذلك".