بحضور السفير الفرنسي.. افتتاح المكتب الفرانكفوني بجامعة القاهرة الدولية بـ 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، مقر المكتب الوطني للوكالة الفرانكفونية في مصر، بمقر جامعة القاهرة الدولية بمدينة السادس من أكتوبر.
حضر الافتتاح السيد رافاييل مارتن ديلا جارد القائم بأعمال سفير فرنسا في مصر، والدكتور جان نويل باليو المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية الشرق الأوسط، والسفيرة فاطمة الزهراء عثمان الممثلة الشخصية لرئيس جمهورية مصر العربية لدى المجلس الدائم للفرانكوفونية.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن الهدف الرئيسي من إنشاء مكتب للوكالة الفرانكفونية داخل جامعة القاهرة الدولية هو توسيع نطاق التعاون المشترك بين الجامعة والوكالة لتقديم خدماتها المتعددة للطلاب في التدريب، وريادة الأعمال، وتحسين الإدماج المهني لهم في سوق العمل العالمية، وتنظيم المؤتمرات والندوات واللقاءات مع المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة، لافتًا إلى أن الخطة الاستراتيجية للجامعة تهدف إلى تنمية فكر ريادة الأعمال وإدارة المشروعات والبرامج التدريبية للإعداد لسوق العمل، والتدريب على المشروعات الإنتاجية الصغيرة.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن افتتاح مكتب الوكالة الفرانكفونية بالجامعة الدولية سيكون جسرا جديدا للتعاون من أجل التفاعل المشترك والمتبادل بيننا وبين الجانب الفرنسي، مشيرًا إلى أن مقر الوكالة بجامعة القاهرة الدولية سيكون منبرًا للتبادل الثقافي والعلمي والبحثي بين جامعة القاهرة والجامعات الفرنسية.
ومن جانبها اكدت السفيرة فاطمة الزهراء عثمان الممثلة الشخصية لرئيس جمهورية مصر العربية لدى المجلس الدائم للفرانكوفونية، على أهمية الوكالة الجامعية الفرانكوفونية، وأشادت بالتعاون مع جامعة القاهرة، مشيرة إلى أن افتتاح مكتب الوكالة الفرانكفونية بالجامعة الدولية سيكون جسرًا جديدًا للتعاون من أجل التفاعل وشددت على أهمية المكتب لتدعيم التبادل الثقافي والعلمي والبحثي بين جامعة القاهرة والجامعات الفرنسية.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد الخشت قد استقبل، بمكتبه في مايو 2021، رئيس الوكالة الجامعية الفرانكوفونية، لمناقشة الإجراءات اللازمة لتعزيز سبل التعاون بين جامعة القاهرة والوكالة الفرانكفونية في المجالات التعليمية والثقافية ودراسة فتح مقر ومكتب وطني فرانكفوني داخل الجامعة، كما وقع الدكتور محمد الخشت اتفاقية تعاون مع الوكالة لإنشاء مقر لها بجامعة القاهرة في 6 سبتمبر 2022 بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وسليم خلبوس الرئيس التنفيذى للوكالة الجامعية للفرانكوفونية آنذاك، وجان باليو مدير المكتب الإقليمي للوكالة بالشرق الأوسط.
IMG-20240608-WA0023 IMG-20240608-WA0024 IMG-20240608-WA0026 IMG-20240608-WA0025 IMG-20240608-WA0022المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج التدريبية التبادل الثقافي الجامعات الفرنسية الخطة الاستراتيجية الدكتور محمد الخشت اقتصادية جامعة القاهرة الدولیة الدکتور محمد الخشت IMG 20240608
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة بجامعة بنها.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، يرافقه الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية فعاليات المؤتمر العلمي "العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة" والذي تنظمه كلية العلاج الطبيعي على مدار يومين بقاعة الدكتور حسام العطار بمقر الجامعة بالعبور.
وفي كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوى، أن في هذا العصر نشهد تطوراً سريعاً في مختلف المجالات، لذا من الضروري أن نعيد التفكير في الأساليب التي نتبعها للحفاظ على صحتنا، مشيرا إلى أن العلاج الطبيعي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، حيث يجمع بين العناية بالجسم والعقل بطريقة متكاملة ومستدامة.
وأضاف "الجيزاوى" أنه من خلال تبني ممارسات العلاج الطبيعي، يمكننا ليس فقط علاج الأمراض والإصابات، بل وأيضاً تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليومية، مؤكدا أن الصحة المستدامة تتطلب منا النظر إلى الصحة بشكل شامل، بما في ذلك البيئة التي نعيش فيها والتغذية التي نحصل عليها، والعناية بصحتنا النفسية.
وتابع رئيس الجامعة قائلا : " علينا أن نتبنى نمط حياة يعزز التوازن بين الجسم والعقل، ونكون على دراية بأهمية الوقاية والرعاية الذاتية موضحا إن دمج العلاج الطبيعي في حياتنا اليومية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا التوازن وتحقيق حياة صحية ومستدامة للجميع.
وقال رئيس الجامعة، إن العالم اليوم يواجه تحديات صحية كبيرة تتطلب منا التفكير في حلول متكاملة وشاملة ومن خلال العلاج الطبيعي، نستطيع تعزيز الشفاء الطبيعي للجسم وتقليل الاعتماد على الأدوية الكيميائية، مما يسهم في تعزيز صحة المجتمع بشكل مستدام لافتا إلى أن هذا المؤتمر سيفتح آفاقاً جديدة للتفكير والعمل، وسيشكل منصة للتعاون وتبادل المعرفة بين جميع المشاركين.
من جانبها وأوضحت الدكتورة جيهان عبد الهادي، أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار السعي المستمر لتعزيز الصحة العامة والوعي بأهمية العلاج الطبيعي في تحسين جودة الحياة وصحة الأفراد، لافتة إلى أن الصحة المستدامة لا تتعلق فقط بالعلاج الفعال ولكنها ترتبط أيضا بفهم شامل للأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر في صحة الأفراد.
وأضافت نائب رئيس الجامعة، أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تبني ممارسات صحية مستدامة في المجتمع وتحقيق التوازن بين التطور الطبي وحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، ويعتبر منصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات بين الأساتذة والباحثين والمهنيين في هذا المجال الحيوي للاطلاع على أحدث التطورات في مجال العلاج الطبيعي وكيفية الإستفادة من تقنيات العلاج الحديثة في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.
وأشار الدكتور وليد طلعت عميد كلية العلاج الطبيعي ورئيس المؤتمر إلى أن محاور المؤتمر تتضمن الاستدامة وضمان الجودة والممارسة المبنية على الأدلة في العلاج الطبيعي، والابتكارات والتقنيات والذكاء الاصطناعي في العلاج الطبيعي، والتقدم في العلاج الطبيعي للحركة والوضعية والتأهيل الوظيفي، والعلاج الطبيعي للفئات المتخصصة: الأورام، الوذمة اللمفية، الرعاية الحرجة، والاحتياجات الخاصة بالجنس، والتقنيات الناشئة في العلاجات اليدوية والتكميلية والبديلة، والعلاج الطبيعي الشامل: التغذية وبيئة العمل والصحة المهنية ، والتقدم في مجال إعادة تأهيل أمراض الشيخوخة والقلب والرئة لتعزيز العافية.
وأضاف عميد كلية العلاج الطبيعي، أن المؤتمر يهدف إلى تطوير ممارسات العلاج الطبيعي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وتعزيز أساليب الرعاية الصحية المبتكرة والمستدامة لتعزيز جودة الرعاية، ودمج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحسين ممارسة العلاج الطبيعي، وتسليط الضوء على الأدلة الحديثة والتطورات والمناهج المتخصصة في العلاج الطبيعي، وتسهيل تبادل المعرفة والتطوير المهني لممارسي وطلاب العلاج الطبيعي، وتمكين طلاب العلاج الطبيعي بفرص البحث والمهارات المهنية للرعاية الصحية المستدامة.
من جانبها أضافت الدكتورة علياء محمد العبد مدرس العلاج الطبيعي وسكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر ضم جلسات علمية شملت أكثر من 50 محاضرة وبحث للأساتذة والمختصين في مجال الطب والعلاج الطبيعي وجلسات علمية شملت أكثر من 30 بحثاً طلابياً، وعدد من ورش العمل المتميزة لخبراء متخصصين في مجالات العلاج الطبيعي المختلفة بالإضافة إلي معرض لشركات الأجهزة الطبية والأدوية.