التعاون الدولي تُعلن تفاصيل الملتقي الأول لبنك التنمية الجديد في مصر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة التعاون الدولي، تفاصيل الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية بالعاصمة الإدارية الجديدة، يومي 11 و 12 يونيو الجاري، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويتم تنظيمه بشكل مُشترك من قبل وزارة التعاون الدولي وبنك التنمية الجديد.
ويأتي الملتقى عقب انضمام مصر كعضو في بنك التنمية الجديد (NDB) في مارس 2023، حيث يهدف إلى التعريف بعمليات البنك، وتعزيز سبل التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية بين أعضاء تجمع البريكس المؤسسين والجدد، وتعظيم الاستفادة من إمكانيات التعاون المتاحة لدى البنك في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة، باعتبارها مركزًا للربط بين قارات العالم، وتقوم بدور متنامي في سلسلة القيمة والتجارة العالمية.
تفاصيل الملتقى
ويُعقد الملتقى على مدار يومين، ويشهد مشاركة رفيعة المستوى من بنك التنمية الجديد NDB، ومؤسسات التمويل الدولية، والقطاع الخاص، والحكومة، ومراكز الفكر الدولية والمحلية.
ومن المقرر أن يقوم بنك التنمية الجديد، في فعاليات اليوم الأول بعروض تقديمية من مسئولي قطاعات البنك المختلفة حول الآليات والأدوات التمويلية وغير التمويلية التي يقدمها لتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء، سواء من القطاعين الحكومي والخاص.
كما يناقش اليوم الأول، خطة مصر متعددة المسارات نحو النمو والاستثمار، والتي تناقش الفرص المتاحة في مصر والإمكانيات لتعزيز جهود التنمية والاستثمار في ظل سعيها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة، والتوسع في استثمارات الطاقة المتجددة، ودورها كلاعب رئيسي في جهود التنمية في قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، والدور الذي تلعبه قناة السويس باعتبارها ممرًا عالميًا رئيسيًا ضمن مبادرة الحزام والطريق، وفرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تعد مركزًا صناعيًا ولوجيستيًا عالميًا.
كما يُناقش اليوم الأول، دور بنك التنمية الجديد في حشد الاستثمارات لاستراتيجيات التنمية في مصر، في ضوء دوره كأحد بنوك التنمية متعددة الأطراف المنضمين حديثًا للنظام المالي العالمي، سواء من خلال التمويلات المباشرة، أو الأدوات التمويلية الأخرى والأساليب المبتكرة، والدعم الفني، وتقديم حلول مرنة مخصصة لاحتياجات الدول الأعضاء المختلفة.
في سياق متصل يُخصص الملتقى - في يومه الثاني - جلسة نقاشية رفيعة المستوى عن "مصر كمركز للربط بين قارات العالم"، لمناقشة الموقع الاستراتيجي لمصر في مفترق اطرق بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، ودورها المحوري في التجارة العالمية من خلال محور قناة السويس، والموانئ المتعددة في الإسكندرية ودمياط وبورسعيد، وهو ما يجعلها تلعب دورًا حيويًا في سلسلة الشحن واللوجيستيات العالمية، فضلًا عن موقع مصر في قارة أفريقيا واستفادتها من اتفاقية التجارة الحرة القارية التي تجعلها موقعًا مميزًا للاستثمارات الراغبة في النفاذ للسوق الأفريقي.
وتستكشف الجلسة إمكانات البلاد ورؤيتها والجهود المبذولة في مجال البنية التحتية لتعزيز هذا الدور، والفرص المتاحة للتعاون مع بنك التنمية الجديد وبنوك التنمية متعددة الأطراف لتعزيز هذا الدور.
ومن بين أهم المحاور التي يتناولها الملتقي دفع التنمية العالمية من خلال التعاون بين بلدان الجنوب، الذي يعد أحد الأهداف الرئيسية التي يعمل بنك التنمية الجديد NDB على تحقيقها، الذي يعمل على إعادة تشكيل العلاقات والشراكات بين دول الجنوب العالمي.
ومن خلال تلك الجلسة يناقش الملتقى أهمية التعاون جنوب جنوب، كأحد آليات التعاون الدولي والتمويل الإنمائي للتغلب على التحديات التي تواجهها الدول النامية والأسواق الناشئة، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة وتكرار التجارب التنموية، مما يمكنها من التغلب على الأزمات العالمية التي تواجهها. منا تُناقش الجلسة دور تجمع دول "بريكس" باعتبارها تكتلًا عالميًا يعمل على تحقيق التنوع في الاقتصاد العالمي، ويعزز دول أكبر الأسواق الناشئة والبلدان النامية لتلعب دورًا حيويًا في دعم التنمية في محيطها الاقتصادي الإقليمي والدولي.
جدير بالذكر أن بنك التنمية الجديد NDB، مقره شنجهاي الصينية، تم تأسيسه في عام 2014 برأسمال مبدأي مصرح به بقيمة 100 مليار دولار، من قبل تجمع دول «بريكس»، وهي البرازيل، والهند، والصين، وروسيا، وجنوب أفريقيا، ويعد بنكًا متعدد الأطراف يهتم بتمويل مشروعات البنية التحتية، والتنمية المستدامة، ونجح حتى الآن في تمويل 96 مشروعًا بقيمة 33 مليار دولار، ومؤخرًا وافق البنك على انضمام مصر، وبنجلاديش، والإمارات، ويسعى من خلال حلول مبتكرة لسد الفجوة في النظام المالي العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون الدولي وزارة التعاون الدولي الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد مصر العاصمة الإدارية الجديدة بنک التنمیة الجدید التعاون الدولی من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
سيرة وحواديت من مصر والعالم في ثاني أيام ملتقي القاهرة الدولي للحكي.. اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستكمل ملتقى القاهرة الأول للحكي فعالياته في ستة فضاءات ثقافية متنوعة، في ثاني أيام الملتقى، وذلك في مكتبة القاهرة الكبرى، بيت السناري، بيت السحيمي، قبة الغوري، ساحة الهناجر، وسينما الهناجر، ليأخذ الجمهور في رحلة مع الحكايات التي تعبر عن الناس، الأماكن، والتجارب.
الملتقى يحتفي بفن الحكي كمساحة إنسانية وفنية، تُعيد وصل الذاكرة بالخيال، وتمنح الجمهور فرصة اللقاء مع رواة من مصر والعالم العربي والأوروبي.
سينما الحكاياتتبدأ الفعاليات يوميًا من سينما الهناجر من خلال برنامج “سينما الحكاية”، الذي يقدم مجموعة من الأفلام التي تستلهم فن الحكي لتروي قصصًا نابضة من الواقع. من بين هذه الأفلام: “الحطابة”، “مصرية”، “بنت البقال”، “تاجر السعادة”، “ورشة حكي”، و”ذاكرة الحجر”.
الحكواتي
في مكتبة القاهرة الكبرى، يكرم الملتقى عددًا من مشروعات الحكي المستقلة التي لعبت دورًا ملهمًا في نشر هذا الفن، حيث يلتقي الجمهور مع مشروع “مكتبة الصخرة” ويقدمه مؤسسه شنودة عادل، يتبعه عرض حكايات “من هنا وهناك” يقدمه الحكّاء أبانوب زكريا. كما يستضيف الملتقى مشروع “سفينة نوح” حيث يعرض مؤسسه تامر محمود تجربة خروج المشروع إلى النور، وتشارك نهى الطاهر بحكاية “رحلة لبيت الجدة”. ويُسلط الضوء كذلك على مشروع “الحكواتي” من خلال لقاء مع الفنان هيثم شكري، يعقبه عرض حكاية “إيزيس وأوزوريس” تقدّمه دينا قاسم.
بيت السناري يحتضن عروضًا فنية معاصرة تعكس تنوع أساليب الحكي، من بينها عرض “لماذا لا يقفز الضفدع” وهو عرض بروفورمانس آرت من إخراج هبة مؤنس، ويليه عرض “السلطانية” للمخرجة حنان الطاهر. كما يشهد البيت ثلاث تجارب حكي بارزة: عرض “حكايات من أزقة العالم الثالث، وحكاية عن مشروع “عربية الحواديت” يقدمها الفنان هيثم عبد ربه، وحكاية “على جسر الحواديت” يقدمها الفنان أبو العباس محمد.
غناء السيرةأما قبة الغوري، فتكون مسرحًا لحكايات من المغرب تقدمها الحكاءة الفرنسية المغربية حليمة حمدان في عرضين متتاليين، إلى جانب أمسية “غناء من السيرة” مع الشيخ زين محمود وفرقته. وتُعرض كذلك حكاية “الأمير العاشق” مع عزة موسى، وحكاية “ميدو لازم يجمع الكمثرى” مع كورسين جودن من سويسرا.
حكايات مصريةفي بيت السحيمي، يُقدّم أحمد يوسف عرض “حكايات مصرية”، فيما يشارك من الإمارات عمر غباش بحكاية “مواعيد العرقوب”، ويعود الجمهور مرة أخرى للاستماع إلى حكاية “القصاص” من مصر مع إسلام فودة. وتُختتم الفعاليات في هذا الفضاء بعرض “تاء التأنيث” تقدمه فرقة مساحة.
حكايات من أزقة العالم الثالثأما ساحة الهناجر، فهي الأكثر احتضانًا للعروض، حيث يقدم المخرج هاني المتناوي عرض “حكايات من أزقة العالم الثالث”، ذا ويشارك عدد من الحكّائين بعروض متنوعة مثل طارق رجب في “أصل الحكاية”، وحسن يسري في “لسة بتحب يا قلبي”، وأحمد علي شيشتاوي في “الحضن الأخير”، ومحمد طارق أبو هنيدي في “حكاية باب الخلق”، وهناء الخواجة في “حكايات هناء”. كما يكرّم الملتقى الفنان شريف الدسوقي، الذي يقدّم عرضًا بعنوان “ع الرايق”، وتتبع عرضه حكاية “13 شارع الحكايات” مع إسراء ربيع.
ديوان الأيتامويقدم المخرج الكبير حسن الجريتلي، الذي تحمل هذه الدورة من الملتقى اسمه، عرضًا مسرحيًا بعنوان “ديوان الأيتام”، من إخراج الجريتلي وأداء الحكاء علي عبد اللطيف. ويُختتم الملتقى بعرض “رواة السيرة” على مسرح الساحة، يقدمه الشيخ ربيع زين، في ختام احتفالي يليق بأول دورة من هذا الحدث الفريد.
يأتي تنظيم ملتقى القاهرة الدولي للحكي بدعم كريم من عدد من المؤسسات الثقافية والفنية التي تؤمن بقيمة فن الحكي وأثره المجتمعي، وعلى رأسها صندوق التنمية الثقافية، وقطاع المسرح، المجلس القومي للمرأة والسفارة الفرنسية بالقاهرة، والمركز الثقافي الفرنسي، بالإضافة إلى جمعية صناع الحياة، ومكتبة الإسكندرية، وجامعة أسيوط، ونقابة المهن التمثيلية، محمد فاضل للدعاية، وشركة برفكت للأفلام.
ينظم الملتقى كل من بيت الحواديت، مؤسسة اسمعونا، ووصلة للفنون