عاجل| برلمانيون عرب يردون على مزاعم إسرائيل عن مصر تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
زعمت دولة الاحتلال خلال الفترة الماضية العديد من الاتهامات إلى مصر بشأن دورها في القضية الفلسطينية ودخول المساعدات إلى الأشقاء في ظل ما تقوم به من جرائم بحق الأطفال والنساء وكبار السن وجميع الفلسطينين والانتهاكات غير الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وحاولت دولة الكيان الصهيوني العمل على هذا الهدف من خلال وسائل الإعلام الأمريكية التي تُعد الداعم الأول لها.
إدعاءات كاذبة
ومن جانبه، أوضح النائب أحمد صالح إبراهيم، عضو البرلمان السوري، أن دور مصر تجاه القضية الفلسطينية دور محوري ومهم، فهي دولة مواجهات مع العدو الصهيوني، ودولة حدودية مع فلسطين مع فلسطين المحتلة، وإسرائيل من مصلحتها أن تثير بعض البلبلة والفتن بين الدول العربية وبين مصر وفلسطين وتريد أن تقوم بتهجير الفلسطينيين قسريا إلى سيناء، لكن القيادة المصرية تعرف هذا المخطط لذلك فهي لاتستطيع التأثير عليها بنا تزعمه إسرائيل من ادعاءات كاذبة على مصر.
وأضاف "صالح" في تصريحات لـ "الفجر السياسي"، أن بالتأكيد البرلمان العربي سيساند القضية الفلسطينية خلال الفترة المقبلة من خلال إرسال المساعدات والوفود، وتشكيل لجان من البرلمان العربي ليس فقط لدعم القضية الفلسطينية، وإنما أيضا ما يتعلق بأزمات السودان وليبيا.
وأشار إلى أن اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطين بالتأكيد سيكون له تأثير على مسار القضية، وهذا الاعتراف هو نتيجة ما قدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات أيقظت بعض الضمائر بأن هذا الشعب على حق وبحاجة إلى إقامة دولته المغتصبة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ونأمل أن يستمر دعم البرلمان العربي وكافة البرلمانات الأخرى للقضية الفلسطينية، من أجل الوصول إلى دعم حقيقي من كافة الدول الأوروبية وكافة دول العالم للقضية الفلسطينية.
إسرائيل لم تحترم المواثيق الدولية
قال النائب أيمن نقرة، عضو البرلمان التونسي، إن دولة الكيان الصهيوني الغاشم تحظى بدعم العديد من الدول، وهي من تقوم بعمليات عسكرية تنافي جميع المواثيق الدولية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي حقيقة الأمر أنزه ما يقوله هذا الكيان المغتصب في حق الشعب المصري وجميع الشعوب العربية التي تسعى دائمًا وأبدا إلى وحدة الصفوف وحق الدولة الفلسطينية في إقامتها دولتها وعاصمتها القدس الشريف، وفي إيصال الإعانات التي تمر عبر المعابر المفتوحة وفق ما تقتضيه القوانين والمواثيق الدولية الموجودة واحترامها على عكس بعض الداعمين للكيان الصهيوني الذين لا يحترمون هذه المواثيق.
وأكمل في تصريحات لـ "الفجر السياسي": "ستبقى دائما القضية الفلسطينية عي القضية الأم لدى كافة الشعوب العربية، وعلى رأسها جمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن اعتراف 3 دول أوروبية مؤخرًا بدولة فلسطين سيكون نقطة تحول في مسار القضية الفلسطينية، ونحن كبرلمان عربي أشادنا بإيحابية اعتراف هذه الدول الثلاث وهم (إسبانيا، ايرلندا، هولندا)، مؤكدًا أنه اعتراف من شأنه أن يكثر من الضغط على دولة الكيان الصهيوني الغاشم، كما أنه يأتي في إطار تواصل العديد من الدول التي تعترف بدولة فلسطين إضافة إلى الحركات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية".
وأردف، اليوم الرأي العام العالمي بدأ يتوجه نحو حق الدولة الفلسطينية، واعتراف دول الغرب وهي دول ذات أهمية قصوى في حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية للغاية تزيد من دعم الشعب العربي والدول العربية التي تسعى في هذا الإطار وإقامة دولة فلسطين المستقلة.
مصر لم تتخلى يومًا عن القضية
وأكد النائب أبو صلاح شلبي، عضو مجلس النواب الليبي، على مزاعم إسرائيل ضد مصر لمنعها من التأثير الحقيقي بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر لم تتخلى يوما عن القضية، فهي الأخت الكبرى لكل الدول العربية ومصنع السياسات العربية، وهي الدولة الكبرى والمؤثرة التي راعت كافة مصالح الدولة الفلسطينية.
وتابع في تصريحات خاصة لـ "الفجر السياسي"، إلى أن اعتراف 3 دول أوروبية مؤخرًا بدولة فلسطين بالطبع سيغير في مسار القضية الفلسطينية، قائلًا: المواقف الأخيرة رغم الدماء التي أهدرت بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أن ما نشاهده من الرأي العام العالمي وما نراه من مظاهرات في أوروبا وأمريكا هو تعميق للقضية الفلسطينية، وأصبحت جميع الشعوب تعرف أن هناك قضية تسمى القضية الفلسطينية.
وتابع، إضافة إلى حكم محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، واتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجريمة الإبادة الجماعية كل هذا يصب في صالح القضية الفلسطينية، وأصبحت تسير في مسار حقيقي واضح.
دور مصر تاريخي ورادع
واستطرد النائب علي الخلايله، عضو مجلس النواب الأردني، “دور مصر تجاه القضية الفلسطينية تاريخي وعظيم ورادع ولا يمكن لأحد أن ينكره، والتشكيك فيه غير مجدي وغير مقبول”.
وأكد عضو مجلس النواب الأردني، في تصريحات لـ "الفجر السياسي"، على أن اعتراف 3 دول أوروبية بالدولة الفلسطينية هو استحقاق لنضال الشعب الفلسطيني الذي يجب أن يحصل على كامل حقوقه من دولة الكيان الصهيوني المغتصب، مشيرًا إلى أن ما حدث في فلسطين وغزة وضع القضية الفلسطينية من جديد على الطاولة ونتمنى أن تنتهي على اتفاق من جميع الدول العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر السياسي فلسطين القضية الفلسطينية الاردن ليبيا سوريا تونس الكيان الصهيوني اسرائيل دولة الإحتلال الإسرائيلي دولة الکیان الصهیونی الدولة الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الفجر السیاسی الدول العربیة بدولة فلسطین دولة فلسطین الصهیونی ا فی تصریحات إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد العلاقات الأخوية ودورها الريادي
أشاد مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بالعلاقات المصرية - الفلسطينية فى مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، مؤكدا أن الموقف المصرى الداعم للقضية الفلسطينية وحقوقها المشروعة نابع من قوة العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.
وقال منصور، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش أعمال المؤتمر الدولي حول "دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني"، المنعقد بالأردن، إن مصر وفلسطين يربطهما علاقات تاريخية وأخوية نابعة من قوة مصر ودورها الريادي في المنطقة والعالم العربي، مؤكدا أن ما نجده من دعم ومساندة من مصر والأشقاء العرب أيضا هو في إطار الأخوة التي تربط فلسطين بالعالم العربي.
وأضاف أن التنسيق ما بين مصر وفلسطين على كافة المستويات مميز وفي أعلى درجة، مشيرا إلى أنه وكمندوب لفلسطين في الأمم المتحدة، فإن التنسيق مع مندوب مصر الشقيقة في هذا المحفل الدولي على أعلى مستوى ومستمر لحظة بلحظة.
ولفت رياض منصور، إلى أن التنسيق العربي داخل الأمم المتحدة لا ينقطع دائما ويقوم على أسس ونتائج القمم العربية الإسلامية وكذلك القانون الدولي وكافة الأعراف المعمول بها في ذات الشأن،مشيرا إلى أن قرارات محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة وكافة المحافل ذات الصلة ركن أساسي من التنسيق الفلسطيني العربي بشأن القضية المركزية للعرب وهى القضية الفلسطينية.
ودعا السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، إلى ضروة التحرك ضد كافة الإجراءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة، مؤكدا أن العالم كله وليس العربي فقط، قادر على التحرك ضد هذه الانتهاكات بقوة القانون الدولي.
وأوضح أن قانون محكمة العدل الدولية، وفي فتوتها التاريخية، قالت إن كل الممارسات والإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني غير قانونية سواء فرض الوصاية عليه وعدم حقه في تقرير المصير أو محاولات عزله وتجويعه ونهب إراضيه وبناء المستوطنات، مؤكدا أنه بناء على هذه الفتوة يعد الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني ويجب إنهائه في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وضعت قرارا أوضحت فيه الالتزامات على دولة الاحتلال وكذلك الالتزامات على الدول وعلى الأمم المتحدة وغيرها من شأنها تقصير أمد هذا الاحتلال الغير قانوني، موضحا أن القرار شدد على عدم مساعدة دولة الاحتلال أو تقديم أسلحة لها ولا علاقات مع المستوطنات، بل يجب ملاحقتها في المحاكم الدولية.
ونوه السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، إلى أن مثل هذه القرارات والالتزامات تتطلب وقف هذا الاحتلال في أقصر وقت ممكن وهو 12 شهرا، مشيرا إلى أنه داخل الأمم المتحدة وضعنا خطة لتنفيذ هذا اقرار ونعمل حاليا على متابعتها، كاشفا أن الأمين العام للأمم المتحدة سيقوم الشهر المقبل بتقديم تقريرا بما تم وما يجب أن يتم من أجل تقصير أمد هذا الاحتلال.
وشدد على ضرورة الاستمرار في الضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية خاصة، لوقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وإضافة دولة الاحتلال إلى قائمة دول العار للأمم المتحدة باعتبارها منتهكة لحقوق الأطفال، مشيرا إلى أن أطفال الشعب الفلسطيني يعانون في ظل استمرار آلة الحرب الإسرائيلية سواء في غزة أو الضفة.
وكانت وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية وفاء بني مصطفى، قد افتتحت أمس الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي حول "دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني" والذي يستمر لمدة يومين بمشاركة عربية ودولية كبيرة.
ويأتي انعقاد المؤتمر تنفيذا للقرار الصادر عن مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته العادية (42)؛ بهدف مواصلة التحرك العربي على كافة المستويات لمناصرة قضية الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين، وما تبعه من انتهاكات غير مسبوقة بحق الأطفال والنساء والمدنيين، في انتهاك واضح للمواثيق الدولية، وللاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
ويتناول المؤتمر عددا من المحاور المهمة حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد حقوق الأطفال في فلسطين، وإجراءات النيابة العامة في توثيق جرائم الاحتلال بحق الأطفال، ودور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حماية حقوق الأطفال بمخيمات اللجوء، فضلا عن دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في حماية حقوق الطفل الفلسطيني، إلى جانب عرض شهادات من الأطفال في ظل العدوان الإسرائيلي.
كما يأتي المؤتمر استكمالا للجهود العربية في توفير الحماية القانونية للشعب الفلسطيني، وتأكيدا على حق الطفل الفلسطيني في الحماية والرعاية للعيش في بيئة آمنة، والتمتع بجميع حقوقه المنصوص عليها في كافة المعاهدات والمواثيق العربية والدولية.