عبد الله علي إبراهيم

فقرة من بيان 9 يونيو 1969 الذي أذاعه جعفر نميري على المواطنين عن سياسة انقلابه نحو الجنوب:

"إن حكومة الثورة لا تتهيب الاعتراف بالواقع. إنها تدرك إن ثمة فوارق تاريخية وثقافية بين الشمال والجنوب ونؤمن إيماناً أكيداً أن وحدة البلاد يجب أن تبنى على ضوء هذه الحقائق الموضوعية. إن من حق شعبنا في الجنوب أن يبني ويطور ثقافاته وتقاليده في نطاق سوداني اشتراكي موحد".



جذور فكرة التنوع الثقافي في بيان 9 يونيو أدب الحزب الشيوعي وممارسته

من بيان لحزب الجبهة المعادية للاستعمار (الشيوعي) عن سياسته حيال الجنوب: "إن الموقف من الجنوب ليس أحداث متفرقة هنا وهناك. ولكنه مشكلة قومية تستمد أصولها من اختلافات في التاريخ والعنصر بالإضافة إلى السياسة الاستعمارية التي تعمدت تعقيد المسألة". (الصراحة 27 سبتمبر 1954).

في إطار نقد سياسة الحكومة تجاه الجنوب دعا حسن الطاهر زروق، النائب الشيوعي عن دوائر الخريجين في برلمان 1954، "بأن لا تعلم اللغة العربية ولا الدين الإسلامي في الجنوب لأنهما غريبان على أهل الجنوب" (مجلس النواب، الدورة الثانية، الجلسة رقم 2، 15 مارس 1954).

توافرت لي هذه المادة بفضل كتاب "الحزب الشيوعي والمسألة الجنوبية 1946-1985 (جامعة الخرطوم 2005) وهي رسالة الدكتوراة للسفير جعفر كرار أحمد ابن داخلتي وعطبرتي معاً.

IbrahimA@missouri.edu  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حدث فريد بالرياض.. السعودية تحتفل بالإبداع اليمني غدًا

شمسان بوست / خاص:

تستعد العاصمة السعودية الرياض، غدًا الأحد، لاستقبال حفلة “نغم يمني في الرياض”، ضمن مشروع السيمفونيات التراثية، الذي يهدف إلى إبراز التراث الفني والموسيقي بأسلوب عصري يعكس التنوع الثقافي للشعوب.

احتفاء بالفن اليمني

تمثل هذه الحفلة فرصة فريدة لتسليط الضوء على التراث الموسيقي اليمني الغني، الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمنطقة. من خلال أداء سيمفوني مميز، سيتم تقديم ألوان متعددة من الموسيقى اليمنية، بدءًا من الأغاني الشعبية ووصولًا إلى المقطوعات الكلاسيكية التي تعكس عمق الفن اليمني.

رؤية فنية عصرية

تسعى حفلة “نغم يمني في الرياض” إلى مزج الأصالة بالحداثة، حيث تُقدم المقطوعات الموسيقية بأسلوب عصري يليق بمكانة التراث اليمني، مع الاعتماد على أدوات موسيقية حديثة وأداء سيمفوني مبهر. ويعكس ذلك التزام المملكة بتعزيز الفنون والثقافة، وتقديمها بصورة تناسب الأجيال الجديدة.

التبادل الثقافي بين الشعوب

يأتي هذا الحدث في إطار مشروع السيمفونيات التراثية، الذي يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب. فالحفلة ليست فقط احتفاءً بالتراث اليمني، بل هي جسور للتواصل بين الثقافات المختلفة، مما يعكس رؤية السعودية 2030 في دعم الفنون والانفتاح على التنوع الثقافي العالمي.

أمسية لا تُنسى

من المتوقع أن تكون هذه الأمسية محطة فنية استثنائية في الرياض، حيث ستجمع بين العراقة والإبداع الفني، مقدمة للجمهور تجربة موسيقية فريدة تعكس أصالة اليمن وجمال تنوعه الثقافي.

هذا الحدث ليس مجرد حفلة موسيقية، بل هو احتفاء بالفن كقوة توحد الشعوب وتبرز جمال التنوع الثقافي.

مقالات مشابهة

  • حديث للاجيال الجديدة في ذكري مبادرة السلام السودانية ١٦ نوفمبر ١٩٨٨م.
  • جندي إسرائيلي قُتل بنيران الحزب في الجنوب.. هذه هويته (صورة)
  • حدث فريد بالرياض.. السعودية تحتفل بالإبداع اليمني غدًا
  • موقف الحزب الشيوعي من مظاهرات واضرابات السكر في ديسمبر 1988 (10 – 15)
  •  «الاتحادي الديمقراطي»: الشائعات مخطط إخواني وعالمي قديم ضد الدولة
  • امبارك: الانتخابات البلدية تمنح سلطات الأمر الواقع مزيداً من الوقت
  • الجيومكانية ترأس وفد المملكة في الاجتماع التاسع والخمسين للجنة الفنية للمعلومات الجيومكانية في المنظمة الدولية للمعايير (ISO TC211)
  • اعتراف صادم : مبابي غير سعيد في الريال ويفكر في العودة !
  • البرلمان العربي في الذكرى الـ36 لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة حق أصيل
  • شَوَاهدُ التنوّع الأحْيائِي في الاسماءِ وفي شِعرِ الباِديَة السودانِيّة