إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
الجزيرة تستغيث ولا من مغيث!
منذ أن بدأت الحرب العبثية المدمرة بين الدعم السريع والجيش في 15 أبريل2023م وتزايدت تداعياتها السلبية على مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية والأمنية وقلت حركة إمدادات المواد الغذائية وتفاقم الصعوبات المتعلقة بالطاقة وارتفاع الأسعار ولا تلوح في الأفق بوادر إنهاء تلك الحرب وإيقاف المجازر التي تعرض لها أهلنا في ولاية الجزيرة في القرى والمدن وقصفت الطائرات والمسيرات والمدافع والدانات والراجمات البشر والحجر والشجر وكل ركن من أركان الجزيرة.
قرية ود النورة التي تقع غرب مدينة المناقل في ولاية الجزيرة تعرضت يوم الأربعاء 5/6/2024م لهجوم بربري من قوات الدعم السريع سرقوا ونهبوا وقتلوا أكثر من 100 شخص بينهم هم نساء وأطفال وأكثر من 200جريح وبحسب ما جاء على حساب لجان مقاومة مدني على موقع إكس بادر أهالي قرية ود النورة بالاستنجاد بارتكازات القوات المسلحة ولكنها ولم تستجب لنجدة المواطنين العزل من محرقة الجنجويد ولا غرابة في ذلك فقد خاب أمل أهل الجزيرة في الجيش ويكفي ما حدث في مدينة ود مدني التي اصبحت في قبضة الجنجويد وفتش عن الجيش..؟؟
إذا لم تستح فأصنع ما شئت .........
المجلس الإنقلابي دعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إدانة هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها من مليشيا الدعم السريع الإرهابية إعمالاً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب نتفق معكم وأن يكون من ضمنها مجزرة فض إعتصام القيادة العامة.
والي ولاية الجزيرة (بوم الخراب) الهارب المستكين في المناقل في تصريح لوكالة الأنباء السودانية (سونا) يعتبر ما حدث في ود النورة جريمة حرب كاملة الأركان يجب أن يدينها المجتمع الدولي ويحاسب عليها .. لا تنسى أنك ستحاسب معهم.. المجتمع الدولي ما بحلكم.
نقول لأهلنا في قرى ومدن الجزيرة نعم للاستنفار وحمل السلاح ولكن من أجل حماية أهلكم وأرضكم وعرضكم فقط من المتفلتين واللصوص ..لا تنسوا أن قائد الجيش الفاشل المهزوم سبق أن قال الجيش ما في واحد عارفوا (ضكر ولا إنتاية) وما في واحد بدخل يدو فيهو والآن تريد من أهلنا في الجزيرة المساكين الذين يموتون من الجوع والمرض حمل السلاح ومواجهة مليشيا مدججة بالأسلحة الثقيلة ومدربة على القتال وفي نفس الوقت كل أموال الدولة أصبحت في صندوق المؤسسة العسكرية المناط بها حماية المواطن وممتلكاته وارضه وعرضه أصبحت مؤسسة تجارية ربحية ويتمتع بها الذين عجزوا عن حمايتهم وكل من يغرد بل وجغم .
بعض القرى في الجزيرة لم تنساق وراء شعارات الإسلاميين المثقوبة جيش شعب واحد واستطاعت أن تجنب نفسها المواجهة المباشرة مع المليشيا ووصلوا إلى معاهدة ملزمة للطرفين عدم الدخول في مواجهات ضد بعض وهي الأن أمنة .
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) المناضلين الشرفاء بقيادة المؤسس تسعى لإيقاف الحرب والكيزان والإسلاميين يرفضون أي مفاوضات تفضي إلى سلام .. يا (فيها يا نطفيها) ويعملون على تشوية صورة الثوار والمناضلين والصحفيين الشرفاء ويتهموهم بالخيانة والعمالة ويقوم بهذه المهمة إعلام (السبوبة) المأجور الذي يرقص على جثث شهداء الثورة الديسمبرية المجيدة
*الجنرال قائد الجيش الفاشل الكذاب والجنرال قائد الأوباش.. كفاية كذب كفاية قتل كفاية تهجير كفاية عذاب,, أهلنا في الجزيرة دمائهم سفكت وأعراضهم هتكت وحرماتهم انتهكت وأطفالهم يتمت ونساءهم رملت وأمهاتهم ثكلت ومساجدهم خربت وبيوتهم دمرت ومزارعهم أتلفت.. كفاية قتل كفاية تهجير كفاية عذاب .. تنحوا اليوم قبل بكرة.
*وما حدث من إنتهاكات ومجازر في ولاية الجزيرة وصمة عار تلاحق قادة الجيش أبد الدهر.
*التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
* ستعود مدني حاضرة الولاية ومدنها آمنة مطمئنة بإذن الله وستعود ايامنا الجميلة ومعاناة اليوم ستصبح جزء من الماضي .
*جدة غير وخير والسلام في جدة وإن طال السفر .. والبند السابع على مرمى حجر.
* سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
*لا للحرب.. والف لا .... لا للحرب. .
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين.
لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن ستقدم للمشرعين الأمريكيين تقييما بحلول 17 من الشهر الجاري حول مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالسلاح.
ومطلع الشهر الجاري، أرسل اثنان من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة رسالة إلى إدارة بايدن يهددون بعرقلة مبيعات الأسلحة الهجومية إلى دولة الإمارات بسبب دعمها الحرب الأهلية في السودان عبر تسليح ميليشيات قوات الدعم السريع.
ووجه السيناتور كريس فان هولن وعضوة الكونجرس سارة جاكوبس رسالة إلى الرئيس بايدن، حذرا فيها من أن المشرعين سيسعون إلى إجراء تصويت على قرار برفض بيع أسلحة هجومية إلى الإمارات، بما في ذلك صواريخ بقيمة 1.2 مليار دولار، ما لم يشهد بايدن بأن أبوظبي لا تدعم قوات الدعم السريع.
وجاء في الرسالة التي أوردتها مجلة بوليتيكو، “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، لقوات الدعم السريع وسط الحرب الأهلية في السودان، ونعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن توقف مبيعات الأسلحة الهجومية حتى يتوقف هذا الدعم “.
وقالت الرسالة “إذا قدمت إدارتكم تأكيدًا مكتوبًا بأن الإمارات لا تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وتعهدت بالامتناع عن مثل هذه التحويلات في المستقبل، فإننا سنكون قد حققنا هدفنا ولن نحتاج إلى الدعوة للتصويت على هذا التشريع في الكونجرس”.
وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت؛ إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".
وغير مرة، عرض الجيش السوداني صورا وتسجيلات لكميات كبيرة من الأسلحة التي انتزعها من أيدي قوات الدعم السريع في محاور القتال، وقال إنها إماراتية.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.