رفع حالة القوة القاهرة واستئناف الاستكشاف في حوض غدامس
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن رفع حالة القوة القاهرة واستئناف الاستكشاف في حوض غدامس، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن استلامها إخطارًا رسمياً من شركتي 8220;إيني 8221; الإيطالية و 8221;بريتش بيتروليوم 8221; البريطانية بشأن رفع .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رفع حالة القوة القاهرة واستئناف الاستكشاف في حوض غدامس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن استلامها إخطارًا رسمياً من شركتي “إيني” الإيطالية و”بريتش بيتروليوم” البريطانية بشأن رفع حالة القوة القاهرة واستئناف أنشطة الاستكشاف والالتزامات التعاقدية في القطع الممنوحة لهما في منطقتي حوض غدامس (A-B) والقطعة البحرية C.
وفي بيان مشترك تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أكدت المؤسسة استلامها لإخطار رسمي من شركة “سوناطراك” الجزائرية برفعها للقوة القاهرة واستئناف أنشطة الاستكشاف واستكمال الالتزامات التعاقدية في القطع الممنوحة لها (065 و 96/95) بمنطقة حوض غدامس، استجابةً لدعوة المؤسسة الوطنية للنفط في ديسمبر الماضي، للشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز والتي تم معها توقيع اتفاقيات استكشاف ومقاسمة وإنتاج النفط والغاز في ليبيا إلى رفع القوة القاهرة المعلنة من طرفها.
وجدد مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط دعوته لباقي الشركات التي لم تشرع في رفع حالة القوة القاهرة في مناطقها بضرورة استئناف أنشطتها والتزاماتها التعاقدية، مؤكداً بأن المؤسسة لن تتهاون في الحفاظ على المصالح الوطنية للدولة الليبية لتحقيق رؤيتها في استعادة ليبيا لدورها الريادي والفعال في مجال الطاقة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رفع حالة القوة القاهرة واستئناف الاستكشاف في حوض غدامس وتم نقلها من عين ليبيا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المؤسسة الوطنیة للنفط
إقرأ أيضاً:
حدود القوة بين الغاشمين والمستسلمين.. هم ونحن
مسار الشرق الأوسط منذ اندلاع طوفان الأقصى يمكن تلخيصه في معنى استراتيجي كبير، هذا المعنى هو أن أعداء الأمة العربية الغرب الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة ووكيلهم الإقليمي إسرائيل يستخدمون كل مصادر قوتهم العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية إلى أقصى حدودها.. بينما تقف وحدات النظام الرسمي العربي تتلقى الضربات وذراعها مشلول إلى جانبها، فلا تستخدم مصدرا واحدا من مصادر قوتها المماثلة. بتطبيق هذا المعنى على مسار نصر تاريخي مؤزر حصل عليه العرب بطوفان الأقصى نجد أن النتيجة الطبيعية كانت تحويل الطوفان إلى طوفان مضاد.
لكن المهمة الملحة هنا هي تطبيق المعنى نفسه على الحاضر، أي على العملية الجارية لإشعال الحرائق في المنطقة التي تقوم بها إسرائيل وأمريكا على عدة جبهات. فتنوب أمريكا عن إسرائيل في شن حرب في اليمن «غارات واشنطن على الحوثيين وتتفرغ إسرائيل لاستئناف الحرب على غزة وشن غارات يومية على جنوب سوريا وجنوب لبنان. في هذه الحروب نجد أنه من منظور مصادر القوة العسكرية فإن الأمريكيين والإسرائيليين «يستخدمون مواردهم ضد دول وشعوب عربية إلى حدودها القصوى أي مرحلة الإبادة الجماعية لشعب على شفا أكبر مجاعة «اليمن» والإبادة الجماعية والتطهير العرقي «غزة - فلسطين». ومن منظور المصادر الاقتصادية والدبلوماسية يستخدم الأمريكيون خصوصا ما يسمونه بسياسة الضغط الأقصى لجعل الأطراف الحليفة تبلع كرامتها المرة تلو الأخرى وتجعل الأطراف غير الصديقة مثل حماس وإيران - أو هكذا تتخيل - تعود للمفاوضات مكسورة رافعة علم الاستسلام. كمن يخلق الكذبة بنفسه ثم يصدقها، قاد هذا العزوف العربي عن تجربة أوراق الضغط التي بحوزته إلى كارثة استراتيجية أخرى وهي أنهم باتوا يعتقدون أن قوة أعدائهم قاهرة وليس لها حدود وأن ما يريده هؤلاء الأعداء حاليا من تفكيك المنطقة وتغيير حدودها وإعادة بناء شرق أوسط جديد على مقاس مصالحهم سيتحقق عاجلا أم آجلا.. بالتالي يعتقدون أن ما لديهم كعرب من موارد قوة هي موارد محدودة للغاية والأخطر أن استعمالها ينطوي على تحد ولو جزئي للمارد الأمريكي وسلطته المطلقة على قرارهم منذ نحو نصف قرن من السنوات العجاف.
مع العقيدتين الاستراتيجيتين الفاسدتين هاتين اللتين تملكان النظام العربي الرسمي وبعد استئناف إسرائيل عدوانها على غزة كان بديهيا أن يكون أول رد فعل لنخبة التطبيع والتنسيق الأمني متجاوزا في انحنائه حتى المطالب الإسرائيلية التي طالبت بنزع سلاح حماس وتخليها عن حكم غزة وتسليم المخطوفين.. فيتدحرج هؤلاء إلى درك أن يطلبوا من المقاومة ما لم يجرؤ العدو على طلبه. يطالبون المقاومة بتسليم مقاتليهم للعدو «ليقتلهم أو يسجنهم مدى الحياة» والخروج من غزة والاختفاء من المشهد الفلسطيني.
للتأكيد: هذه بعض القيود وحدود القوة التي لا تستطيع إسرائيل تخطيها وتمنعها من تحقيق ما تصبو إليه هي و«طابورها الخامس» والتي تكشف تزييف وليس فقط هوان معسكر الاستسلام.
في التاريخ لم ينتصر طرف محارب ليست لديه استراتيجية واضحة. ترى أغلبية النخبة العسكرية والسياسية الإسرائيلية وليس قطعان المستوطنين أن نتنياهو ليست لديه أي استراتيجية من استئناف الحرب على القطاع.
التشكيك فقط ليس في عدم وجود استراتيجية ولكن في انطباقها على التعريف الدقيق للغباء بتعبيرات أينشتاين وهي أن يقوم طرف بتكرار نفس الفعل متوقعًا نتائج مختلفة يقولون إن ما فشل فيه الجيش في ١٧ شهرًا من الحرب لن يحققه في أيام أو أسابيع.
قرار نتنياهو استئناف الحرب على غزة باعتراف ستيف ويتكوف هو ضد رغبة الشعب الإسرائيلي التي تريد عودة المخطوفين ولو كان الثمن هو إنهاء الحرب والانسحاب. مرة أخرى لم ينجح جيش في الفوز بحرب تعارضه أغلبية مطلقة من شعبه.
الانقسام الرافض لقرار استئناف الحرب والذي يعني عمليًا التضحية بما يقدر بـ٢٢ مختطفًا حيًا من ٥٩ لدى المقاومة لا يقف عند حدود المعارضة بل يمتد لداخل الحكومة نفسها وداخل الجيش. ومنهم من سرب للصحافة أن هذه حرب غير ضرورية وغير مجمع عليها ويتم فيها التضحية بالجيش لأغراض سياسية تخص استمرار نتنياهو في الحكم وإفلاته من المحاكمة.
دمر نتنياهو الوحدة النسبية التي تمتع بها المجتمع بعد ٧ أكتوبر وأعاد كل مناخات الحرب الأهلية التي سادت شهور ٢٠٢٣ بسبب الانقلاب القضائي الذي يقوده والذي في رأي الجميع أنه يقضي على النظام السياسي الإسرائيلي ويحوله لنظام يحكمه ديكتاتور. لأول مرة ينضم لنقاد نتنياهو رجال اليمين المتطرف «بيني بيغن، ليبرمان، بينيت». أما من يسمون أنفسهم باليسار الصهيوني المتنازعين فلأول مرة تدعو شخصيات مثل يائير جولان وايزنكوت وغانتس ولابيد إلى الاتحاد ضد نتنياهو في معسكر ديمقراطي من أجل إنقاذ دولة إسرائيل من الديكتاتورية.
تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن الحرب الحالية لن تجعل حماس تستسلم وأنها أعادت ترميم قواتها وترميم أنفاقها المهدمة وعادت لزرع مئات العبوات التي تنتظر الانفجار في كل تقدم بري كما حصل في نحو ٥٠٠ يوم تقريبا من الحرب. وبالتالي لن تتخلى حماس عن شرطها في إنهاء الحرب والانسحاب وهم متأكدون أن المقاومة مستعدة للاستمرار في القتال حتى آخر مقاتل فيها. «ليس هناك إمكانية ولو واحد في المائة لتحقيق أهداف نتنياهو من الحرب إلا باحتلال إسرائيلي بري لكامل القطاع والبقاء فيه لسنوات طويلة وهو أمر مستحيل تحقيقه فالجيش الإسرائيلي البري منهك وقليل العدد ونصف الاحتياطي فيه رفض الاستدعاء للخدمة مرة أخرى وعاجز عن البقاء طويلا في أي منطقة يحتلها. كما أنه سيغرق في وحل غزة وهو الذي خرج منه هاربا بقرار أحادي من شارون ٢٠٠٥.
هناك تقريبا عشرات القيود الأخرى على حدود القوة الإسرائيلية لا يتسع المجال لذكرها ولكن كلها تجعل من خيار استسلام المقاومة خيارا غير حتمي.
بسرعة أشير بالمقابل إلى حالنا إلى اثنين من أوراق القوة العربية غير المستخدمة ضمن عشرات لا يوجد كذلك مساحة في المقال لذكرها. هاتان الورقتان خرجتا من فم البيت الأبيض نفسه هذا الأسبوع.
الورقة الأولى تتعلق بالقيمة الجيواستراتيجية لدول عربية حتى وإن عانت من مشكلات اقتصادية وغير اقتصادية يقول ويتكوف إنه إذا خسرت الولايات المتحدة وإسرائيل مصر بسبب مآلات حرب غزة فإنهما ستخسران كل شيء في المنطقة. هل جربت مصر والأردن ودول أخرى في المنطقة التلويح فقط بمميزاتها الجيوسياسية وإمكانية أن يقود ذلك المنطقة إلى الخروج من بيت الطاعة الأمريكي وخلق أكبر تهديد لمصالحها هنا منذ ٥٠ سنة؟! الجواب معروف.
الورقة الثانية تكشفها تصريحات من واشنطن «أن بلدين عربيين تعهدا باستثمار ما يقرب من ٢ تريليون دولار «ألفي مليار دولار» في الولايات المتحدة. هل من المعقول أن تقدم هذه التعهدات مقدما ومجانا - وهي الضمانة الوحيدة التي يراهن عليها ترامب في إعادة أمريكا عظيمة مرة أخرى؟ ودون أن تحصل مقابلها على إنهاء فوري للحرب في غزة ولبنان واليمن ومنع تفجير المنطقة برمتها وأن تحصل على دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عاصمتها القدس بدون مستوطنات إسرائيل غير الشرعية؟!
حسين عبدالغني صحفي وكاتب مصري