أتاحت بوابة مصر الرقمية العديد من الخدمات للمواطنين وذلك للتسهيل عليهم وتقديمها إلكترونيًا لمواكبة التحول الرقمي التي تسعي له الدولة المصرية، بدلًا من إهدار الوقت في المؤسسات الحكومية لإنهاء الخدمات التي يحتاجها المواطن ومن بين ذلك تتبع شحنتك في البريد المصري.

الاستعلام عن شحنتك من مكانك

ويُمكن للشخص الراغب في الاستعلام عن الشحن الخاص به من البريد المصري إتباع عدد من الخطوات التالية:

1- إنشاء حساب على منصة مصر الرقمية.

2- الدخول على منصة مصر الرقمية من على الرابط التالي https://digital.gov.eg/.

3- يتم اختيار أيقونة البريد المصري.

4- يتم اختيار تتبع شحنتك.

5- وبعد إتباع كل الخطوات السابقة تُمكنك هذه الخدمة من تتبع مسار شحنتك من مكانك.

وهناك عدد من الشروط والأحكام يجب استيفائها والتي جاءت كالآتي:

- التأكيد على أن يكون الباركود منشأ بنظام البريد المصرى.

- التأكد من كتابة الباركود بشكل صحيح.

- الباركود مكون من 13 رقم (حروف وأرقام).

- عدم ترك مسافات أثناء كتابة الباركود.

- يجب مراعاة أن يكون تاريخ إنشاء الباركود لا يتعدى سنة ميلادية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البريد البريد المصري مصر الرقمية منصة مصر الرقمية البرید المصری

إقرأ أيضاً:

كيفية مواجهة الشائعات الإلكترونية في ظل العصر الرقمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصبح العالم اليوم أكثر ترابطًا بفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، التي سهلت تبادل المعلومات وسرّعت من انتشارها. ولكن ومع هذه السرعة ظهرت تحديات جديدة أبرزها انتشار الشائعات الإلكترونية، التي قد تكون مضللة، مضرة، أو حتى خطيرة في بعض الأحيان. لذلك أصبحت مواجهة الشائعات مسؤولية فردية ومجتمعية لحماية الأمن المعلوماتي والسلام الاجتماعي. فالشائعات الإلكترونية هي معلومة غير دقيقة أو ملفقة، يتم تداولها عبر الإنترنت، غالبًا دون التأكد من مصدرها أو صحتها. وقد تنتشر لأسباب متعددة منها السعي وراء الشهرة، أو إثارة البلبلة، أو لأغراض سياسية أو اقتصادية.

وللشائعات الإلكترونية العديد من الأثار السلبية بداية من إثارة القلق والخوف بين المواطنين، ايضا تشويه السمعة الشخصية أو المؤسساتية، كذلك إرباك الرأي العام وتعطيل اتخاذ القرارات السليمة، بالاضافة إلى التأثير السلبي على الاقتصاد أو الأمن القومي.

ولكن يوجد بعض الأساليب البسيطة لمواجهة الشائعات الإلكترونية، منها التحقق من المصدر فلا ينبغي تصديق أي خبر يتم تداوله دون التأكد من مصدره، ويجب الاعتماد على المصادر الرسمية مثل الوزارات، الجهات الحكومية، والمؤسسات المعروفة، ايضا التفكير النقدي وعدم التسرع في النشر فمن الضروري التوقف لحظة قبل مشاركة أي محتوى والتفكير هل هذه المعلومة منطقية؟ هل مصدرها موثوق؟ ما الهدف من نشرها؟، كذلك الإبلاغ عن المحتوى المضلل فمعظم مواقع التواصل الاجتماعي تتيح خاصية الإبلاغ (Report) عن الأخبار الكاذبة أو الضارة، ويمكن إبلاغ الجهات المختصة، مثل وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، من جهة اخرى نشر التوعية الرقمية من خلال المدارس والجامعات ووسائل الإعلام، حيث يجب تعليم الأفراد، خاصة الناشئة والمراهقين، كيفية التعامل مع المعلومات الرقمية، بالاضافة إلى متابعة المنصات الرسمية مثل صفحة وزارة الداخلية أو الصحة أو الهيئات الحكومية على منصاتهم الرسمية، للحصول على الأخبار الموثوقة فور صدورها، واستخدام التكنولوجيا لمكافحة الشائعات فبعض الجهات بدأت استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد الشائعات وتتبع مصادرها وتحليل انتشارها. كذلك يوجد دور هام للاسرة والمدرسة في التوعية.فالأسرة يجب أن تغرس في الأبناء روح البحث والتأكد، وألا يصدقوا كل ما يُنشر، والمدرسة عليها إدخال مواد تعليمية أو ورش توعية عن “التربية الإعلامية” و”أمن المعلومات”. فمواجهة الشائعات الإلكترونية لا تتطلب فقط قوانين صارمة، بل تحتاج إلى وعي جمعي وثقافة رقمية مسؤولة. فكل فرد يحمل هاتفًا متصلًا بالإنترنت أصبح صانعًا ومتلقيًا للمعلومة، لذا فإن عليه أن يتحلى بالوعي، ويكون جزءًا من الحل لا من المشكلة. ولن نحمي مجتمعاتنا من خطر الشائعات إلا بالتربية الإعلامية، والثقة في المؤسسات الرسمية، والتدقيق في كل ما يُتداول.

 

مقالات مشابهة

  • الباركود يتسبب باحتجاجات في بغداد (صور)
  • «اتحاد الشركات» يستعرض تأمين الأصول الرقمية
  • أون لاين.. كيفية تجديد بطاقة الرقم القومي 2025
  • كيفية مواجهة الشائعات الإلكترونية في ظل العصر الرقمي
  • برقم اللوحة والرقم القومي.. كيفية الاستعلام عن مخالفات المرور والدفع أون لاين
  • العيون بدل الأصابع.. تقنية ثورية للتحكم بالهواتف
  • انطلاق منصة مودة الرقمية على بوابة الجامعة الإلكترونية بجامعة عين شمس
  • اشتراط تركيب جهاز تتبع لمراكب الصيد وعقوبات مخالفته
  • أمازون تتبع خطى ستارلينك
  • كيفية دفع فاتورة الكهرباء بالموبايل