سودانايل:
2024-11-23@14:39:22 GMT

درب الحروب خربان مافيهو زول كسبان..

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

(1) نصيحة ذهبية
أحذر عدوك مرة واحزر الكيزان الف مرة.فانه لا امان ولا عهد ولا ذمة لهم.فهم سيضحون بك.(عاجلا أو آجلا)اذا تجرأت وعارضت مصالحهم.او اذا انتهى دورك الذى رسموه لك.وثمن التضحية قد يكون موتك..فكم من الشخصيات الاعتبارية ماتت أو قتلت فى عهد الإنقاذ الوطني.دون ذكر اى اسباب مقبولة،او(مبلوعة)
(2)قل ولا تقل
لاتقل أن الجيش ادخل يده فى كل الأنشطة الاقتصادية والمدنية.

ولكن قل ماذا بقى من الأنشطة الاقتصادية والمدنية لم يدخل الجيش يده فيها.؟ملحوظة أن هنا أتحدث عن جيش دولة عربية جارة.واى تشابه بين جيش تلك الدولة.وجيش بلادى هو مجرد صدفة.
لا تقل أن الكاتب أو الصحفى أو الاعلامى.الغيور على وطنه لا يمكنه أن يوظف قلمه وفكره ورأيه لخدمة اى نظام شمولي ديكتاتوري.ولكن قل أن كثير جدا من الاقلام والصحفيين والإعلاميين تم توظيفهم بعناية فائقة الجودة لخدمة النظام الشمولي الديكتاتوري.واذا فسدت صحافة وإعلام الدولة.فمن أين يأتي الاصلاح؟فكثيرون هم المتطوعين للدفاع عن الباطل.لكنه تطوع مدفوع القيمة مقدما!!.
(3) ممكن حدوثه
بالسودان كل شئ متوقع حدوثه ولا يوجد شيء اسمه المستحيل.فالمناخ قد يكون مناخ سافنا فقيرة صباحا.ثم يتحول الى شبه صحرواى عند الظهيرة.وفى الليل يصبح مناخ بحر ابيض متوسط!!لذلك اخشى أن يخرج علينا أحد عتاولة كيزان الأذى والاذية والأسى والاسية.ويقول لنا (نحن اولى بالاحتفال بثورة ديسمبر وذكرى مجزرة فض الاعتصام.من الثوار ومن المدنيين)!!.
(4) السلام يستاهلو السودان
رائحة الموت تهب من كل اتجاه.والقبور أمامكم تشهد على كثرة الهرج والمرج اى كثرة القتل.والموعد يوم الحساب.وعلى جنهم مصير كل من قتل نفسا بغير حق.فكم من ضحايا راحوا ضحية هذه الحرب الهمجية.ورغم ذلك يصر كثير من أصحاب القلوب المريضة على استمرار الحرب.رافعين شعار(بل بس),ومعلوم بالضرورة أن من سل سيف البغى قتل به.ومن يدعو لمزيد من التصعيد عليه أن يحصى عدد من قتل أو اعتقل أو هاجر أو فقد أهله و أمواله وممتلاكته والخ.عودوا الى رشدكم.ان كان لكم رشد.واحقنوا.ماتبقى من دماء الشعب السوداني الفضل.ودعونا نردد(درب الحروب خربان مافيهو زول كسبان ياخى السلام
دا جميل يستاهلو السودان)والتحية هنا لكل من شارك فى هذه الأغنية الوطنية الرائعة.شعرا ولحنا واداء.وهكذا يجب أن يكون الغناء للوطن.دعك من غناء القونات المكريه والمحرشة.

طه مدثر عبدالمولى

tahamadther@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ذاكرة الحروب والفيتو

المفكر الأمريكي المرموق، جيفري ساكس، أستاذ الإقتصاد بجامعة كولومبيا ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون التنمية المستدامة – قبل فترة قصيرة وصف ساكس الإدارة البريطانية الحالية بإنها الأكثر طيشا في عالم اليوم إذ طلب راسها من الرئيس الأمريكي التدخل المباشر في الحرب الأكرانية وضرب روسيا داخل حدودها.

يري البروفيسور ساكس أن طلب الحكومة البريطانية ينم عم عدم مسؤولية لا مثيل له في عالم اليوم إذ إنه قد يقود إلي مواجهة نووية تفني الأنسان من علي ظهر الأرض.
ويري البروفيسور ساكس أن سبب الحرب في أكرانيا هو حنث أمريكا وحلف الناتو بالوعد الذي تعهدوا به لغورباتشوف في بداية تسعينات القرن الماضي بعدم تمدد الحلف ولا بوصة واحدة إلي الشرق تجاه الحدود الروسية مقابل أن تسمح لهم روسيا/الإتحاد السوفيتي بتوحيد ألمانيا الشرقية مع الغربية.

ولكن حلف الناتو ضرب بوعده عرض الحائط وواصل في ضم دول قريبة للحدود مع روسيا – مثل بولندا ورومانيا، وبلغاريا والمجر والتشيك وغيرها.

أحتجت روسيا علي الحنث بالوعد مرارا وتكرارا وذكرت حلف الناتو أن أكرانيا خط أحمر مشع بسبب أن أكبر المآسي في تاريخ روسيا حدثت عبر حدودها مع أكرانيا من غزو نابليون إلي غزو هتلر لأراضيها عبر حدودها شديدة الإتساع مع أكرانيا حيث فقدت روسيا في الحرب أكثر من ٢٤ مليون شهيدا. ولذلك لن تسمح روسيا بان ينصب حلف الناتو أسلحته الفتاكة داخل أكرانيا علي بعد مسافات قصيرة من أهم المراكز الحضرية والإستراتيجية في روسيا.
لذلك تري روسيا أن وجود قوات الناتو علي حدودها فيه تهديد مباشر وماثل لأمنها القومي وما زالت ذكريات هتلر ونابليون حية والقبور بالكاد قد جفت.

وحين تم الرفض المتكرر لطلب روسيا بان تكون أكرانيا محايدة عسكريا وان تقيم ما تشاء من علاقات إقتصادية وسياسية مع الغرب قررت غزوها في فبراير عام ٢٠٢٢.

وفي أبريل ٢٠٢٢ توسط السلطان أردوغان من أجل السلام وبناء علي وساطته أتفق رئيسا روسيا وأوكرانيا علي إنهاء الحرب بإنسحاب روسيا الكامل إلي حدود يناير ٢٠٢٢ مقابل ألا تنضم أكرانيا لحلف الناتو. وقبل التوقيع علي الإتفاق طار رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، وامر زيلينسكى، رئيس وزراء أوكرانيا، بعدم التوقيع. واستمرت الحرب.

أما بخصوص حق النقض في مجلس الامن – الفيتو- فان بطل العالم التاريخي في إشهاره هو التحالف الغربي وليس روسيا ولا الصين.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الآثار النفسية والاجتماعية للحرب في السودان.. قضايا منسية
  • انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • الموسيقي تامر كروان: كثرة المشاهدة تضع الموسيقي في تجديد مستمر
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • حتى يكون ممكناً استعادة الدولة
  • عضو السيادي الفريق أول ركن كباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني
  • "حُرُوب اليوم".. ليْسَت عَالميَّة
  • ذاكرة الحروب والفيتو
  • التقى المبعوث السويسري.. كباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني
  • عشرات القتلى بالسودان وكباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام