سودانايل:
2024-12-25@15:23:31 GMT

درب الحروب خربان مافيهو زول كسبان..

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

(1) نصيحة ذهبية
أحذر عدوك مرة واحزر الكيزان الف مرة.فانه لا امان ولا عهد ولا ذمة لهم.فهم سيضحون بك.(عاجلا أو آجلا)اذا تجرأت وعارضت مصالحهم.او اذا انتهى دورك الذى رسموه لك.وثمن التضحية قد يكون موتك..فكم من الشخصيات الاعتبارية ماتت أو قتلت فى عهد الإنقاذ الوطني.دون ذكر اى اسباب مقبولة،او(مبلوعة)
(2)قل ولا تقل
لاتقل أن الجيش ادخل يده فى كل الأنشطة الاقتصادية والمدنية.

ولكن قل ماذا بقى من الأنشطة الاقتصادية والمدنية لم يدخل الجيش يده فيها.؟ملحوظة أن هنا أتحدث عن جيش دولة عربية جارة.واى تشابه بين جيش تلك الدولة.وجيش بلادى هو مجرد صدفة.
لا تقل أن الكاتب أو الصحفى أو الاعلامى.الغيور على وطنه لا يمكنه أن يوظف قلمه وفكره ورأيه لخدمة اى نظام شمولي ديكتاتوري.ولكن قل أن كثير جدا من الاقلام والصحفيين والإعلاميين تم توظيفهم بعناية فائقة الجودة لخدمة النظام الشمولي الديكتاتوري.واذا فسدت صحافة وإعلام الدولة.فمن أين يأتي الاصلاح؟فكثيرون هم المتطوعين للدفاع عن الباطل.لكنه تطوع مدفوع القيمة مقدما!!.
(3) ممكن حدوثه
بالسودان كل شئ متوقع حدوثه ولا يوجد شيء اسمه المستحيل.فالمناخ قد يكون مناخ سافنا فقيرة صباحا.ثم يتحول الى شبه صحرواى عند الظهيرة.وفى الليل يصبح مناخ بحر ابيض متوسط!!لذلك اخشى أن يخرج علينا أحد عتاولة كيزان الأذى والاذية والأسى والاسية.ويقول لنا (نحن اولى بالاحتفال بثورة ديسمبر وذكرى مجزرة فض الاعتصام.من الثوار ومن المدنيين)!!.
(4) السلام يستاهلو السودان
رائحة الموت تهب من كل اتجاه.والقبور أمامكم تشهد على كثرة الهرج والمرج اى كثرة القتل.والموعد يوم الحساب.وعلى جنهم مصير كل من قتل نفسا بغير حق.فكم من ضحايا راحوا ضحية هذه الحرب الهمجية.ورغم ذلك يصر كثير من أصحاب القلوب المريضة على استمرار الحرب.رافعين شعار(بل بس),ومعلوم بالضرورة أن من سل سيف البغى قتل به.ومن يدعو لمزيد من التصعيد عليه أن يحصى عدد من قتل أو اعتقل أو هاجر أو فقد أهله و أمواله وممتلاكته والخ.عودوا الى رشدكم.ان كان لكم رشد.واحقنوا.ماتبقى من دماء الشعب السوداني الفضل.ودعونا نردد(درب الحروب خربان مافيهو زول كسبان ياخى السلام
دا جميل يستاهلو السودان)والتحية هنا لكل من شارك فى هذه الأغنية الوطنية الرائعة.شعرا ولحنا واداء.وهكذا يجب أن يكون الغناء للوطن.دعك من غناء القونات المكريه والمحرشة.

طه مدثر عبدالمولى

tahamadther@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

خيارات نتنياهو لمواصلة الحروب العدوانية

إدارة جو بايدن الرّاحلة قريباً في «حيص بيص» من أمرها، فبعد تبنّي سياسة تقديم كلّ الدعم اللازم، شاركت دولة الاحتلال أهداف حربها وتحمّلت ما حمّلته للولايات المتحدة من أعباء، وخسائر وفشل وعزلة، تحاول أن تستثمر ما تبقّى لها من وقتٍ للفوز بادّعاء أنّها صاحبة الفضل في إتمام صفقة تبادل الأسرى، ووقف الحرب.

لا بدّ أنّها رفعت في وجه بنيامين نتنياهو بطاقة خطيرة لم تخطر على بال الأخير، الذي كان يفضّل الاستمرار في الحرب العدوانية على قطاع إلى ما بعد دخول دونالد ترامب البيت الأبيض.

وتزداد أزمة نتنياهو مع اتفاق بايدن وترامب، على ضرورة إتمام الصفقة، ووقف الحرب، والتي وضع لها ترامب سقفاً زمنياً لا يتجاوز العشرين من كانون الثاني القادم.

تذكّرنا الورقة التي رفعها بايدن في وجه نتنياهو بما فعله الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما حين امتنع مندوب أميركا في مجلس الأمن عن التصويت على قرار عدم شرعية وضرورة وقف الاستيطان، ما سمح بتمرير القرار في سابقة غير معهودة.

بايدن يرفع ورقة تمرير الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الأمن  ربّما بالطريقة ذاتها، إذ ثبت أنّ نتنياهو المسؤول عن تعطيل التوصّل إلى صفقة التبادل.

أيّام قليلة صعبة تواجه نتنياهو، الذي قد يقع في مصيدة بايدن وربّما إنّ تجاوزها، فقد لا يتمكن من تجاوز مصيره ترامب.

كلّ المصادر بما في ذلك الإسرائيلية تتحدّث عن أن حركة «حماس» أبدت مرونة كبيرة، وأنّها باتت مستعدّة بشهادة الوسطاء، بل وتتحدّث عن احتمال توقيع الصفقة قبل نهاية العام الجاري.

أميركا أكثر من يعلم أنّ نتنياهو هو الذي يشكّل العقبة أمام التقدّم نحو إتمام الصفقة وأنه يخترع المزيد من التفاصيل والشروط لتأخير ذلك، ويستغل كل دقيقة لإنجاز «خطة الجنرالات» في شمال القطاع، وتدفيع الفلسطينيين أكبر ثمن ممكن قبل التوقّف الاضطراري.

على أنّ التصريحات التي يدلي بها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تنطوي على اعترافات متناقضة، فهو يكرّر رفض بلاده احتلال الدولة العبرية لقطاع غزة، وكان بإمكان إدارته أن تمنع ذلك، وأن ترغمها على وقف الإبادة الجماعية والتجويع التي ألحقت بها وأميركا مخاطر وخسائر ذات أبعاد إستراتيجية.

حين يقول بلينكن إنّ احتلال القطاع سيؤدّي إلى استمرار «حماس» في القتال، فإنّه يعترف بفشل دولة الاحتلال في سحق المقاومة وإنهاء حكم «حماس»، كما جاء في تصريح سابق أعلن خلاله أنّ دولة الاحتلال تمكّنت من إنهاء «حماس» مقاومةً وحكماً.

هو اعتراف بالفشل، ومحاولة بيع نتنياهو وهم تحقيق الانتصار، وأنّ الاستمرار في الحرب واحتلال القطاع لأجلٍ غير مسمّى لا يخدمان مصلحة دولة الاحتلال.

من الواضح أنّ نتنياهو يحاول، قبل أن يقفل ملفّ القطاع، أن يفتح المجال أمام إمكانية متابعة حربه العدوانية في مناطق أخرى، والذرائع إن لم تكن متوفّرة، فهو قادر على اختلاقها.

في الطريق إلى فتح جبهة إيران، صعّدت دولة الاحتلال اعتداءاتها على اليمن، حيث قامت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية بإلقاء أكثر من 60 قنبلة على منشآت مدنية وعسكرية يمنية.

وبالتزامن، قامت الطائرات الحربية الأميركية باستهداف منشآت يمنية تكمل ما قامت به الطائرات الحربية الإسرائيلية، وتتحدّث المصادر الأميركية عن مواصلة العمل، وتجنيد أطراف أخرى للمشاركة.

دولة الاحتلال الرسمية تتحدّث عن تنسيق مع أميركا لمواصلة استهداف منشآت حيوية عسكرية وأمنية في اليمن، ما يصل إلى حدّ فتح جبهة حرب جديدة على نحوٍ لا يشبه ما جرى خلال الأشهر السابقة من الحرب.

خلق هذا العدوان، الذي يتجّه نحو التصعيد، حالةً من ردّ الفعل القوي والعنيد لدى اليمنيين، الذين أكدّوا ثباتهم على موقف إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وبالتزامن مع وصول الطائرات المعتدية إلى اليمن أطلق «الحوثيون» صاروخاً على يافا، لم تتمكّن كلّ أنواع الدفاعات الجوّية الإسرائيلية من اعتراضه، بالإضافة إلى عديد المسيّرات التي وصلت إلى أهدافها.

ما تعرّض له اليمن من عدوان إسرائيلي ينطوي على أكثر من رسالة، فهو يحمل معنى «البروفة»، لما قد تتعرّض له إيران، ومحاولة رفع معنويات الإسرائيليين، الذين تدّعي حكومتهم الفاشية أن يدّ جيشها قادرة على الوصول إلى أبعد الأماكن دفاعاً عنهم.

وبالإضافة فإنّ الأمل يحدو نتنياهو بأن يواصل توجيه ضربات موجعة لليمن، لاستكمال فصل الجبهات بعد أن نجح في لبنان وسورية.

إن كان هذا الهدف واقعياً، فإنّ جبهة اليمن ستشهد تصعيداً كبيراً خلال الأيام المقبلة، وأكثر مع اقتراب التوصّل إلى صفقة التبادل، حتى لا تكون هناك فجوة بين وقف الحرب العدوانية على غزّة والحاجة لاستمرارها في المنطقة.

وهذا، أيضاً، يعني أنّ ثمّة ما بعد اليمن، فعلى الطريق إلى إيران باعتبارها الهدف الأسمى لنتنياهو، قد يدفع نحو تأجيج الصراع مع المقاومة في العراق.

إدارتا أميركا، الراحلة والقادمة، إن كانتا تركّزان على وقف الحرب العدوانية على القطاع، فإنّهما لا تريان ضرراً من التصعيد، مع اليمن أو العراق، وحتى مع إيران.

ترامب يحتاج إلى ذلك، فكلّما كانت النيران في المنطقة أكثر اشتعالاً، فإنّ إنجازه بوقف وإطفاء تلك النيران سيكون أكثر أهمية وأكثر استثماراً، لوقف الحروب كما يريد ترامب أثمان ينبغي أن يدفعها أحد، والمرشّح في هذه الحالة هم العرب، الذين قد تتعرّض مصالحهم لأضرار بليغة، في حال تصعيد الحرب ضدها من قبل دولة الاحتلال وأميركا.

المنطقة إذاً مرشّحة لتطوّرات خطيرة خلال الشهر المتبّقي على دخول ترامب البيت الأبيض.

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • العدوان على الزرق – جرس الانذار المبكر.!!
  • عبد المنعم سعيد: الحروب العالمية الحالية ليست استثنائية
  • خلال العام 2025 .. الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايقاد يحثون قادة دولة الجنوب على تحقيق السلام
  • شواطئ.. لماذا تتحارب الأمم؟ (1)
  • خيارات نتنياهو لمواصلة الحروب العدوانية
  • لاعبو كرة القدم يتذمرون من كثرة المباريات.. وتعدد البطولات
  • لاعبو كرة القدم: تعبنا من كثرة المباريات.. وبطولة الفيفا الجديدة هي القشة التي قصمت ظهر البعير
  • مواليد هذه الأبراج تعاني من كثرة الفلوس في العام الجديد ٢٠٢٥
  • الحروب وتراجع التضخم أبرز مميزات العام 2024‏
  • "الأونروا": جميع قواعد خوض الحروب تم انتهاكها في غزة