الزراعة لـ المصريين: "ممنوع ذبح الأضاحي أمام العمارات أو فوق السطوح.. "هتاخد غرامة"
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كشف الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، عن استعدادات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لعيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بـ300 مجزر بكافة المحافظات.
ذبح الأضاحيوقال القرش خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن وزارتي الزراعة والتنمية المحلية وضعتا خطة لفتح المجازر أمام المواطنين لذبح الأضحية، محذرا من القيام بذبح الأضحية في الشوارع أو أمام المنازل، معلقا: “ممنوع الذبح أمام العمارة أو فوق السطوح.
وأشار إلى الوزارة حريصة على حصول المواطن على أفضل جودة من اللحوم من خلال توفير الأطباء البيطريين بالمجازر لتأكد من سلامة الأضحية، بالإضافة إلى نظافة اللحوم وسلامتها، كما أن هناك غرامات على المواطنين حال الذبح أمام المنازل.
وأوضح محمد القرش، أن الحكومة حريصة على توفير كافة البدائل للمواطن من خلال منافذ الوزارة لمنع الاحتكار ومنع ارتفاع الأسعار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاضاحي ذبح الأضاحي وزارة الزراعة الزراعة صباح البلد محمد القرش
إقرأ أيضاً:
القصة وراء مشهد شهير بفيلم «عسكر في المعسكر».. حقيقته أبكت المصريين
القصة وراء مشهد شهير بفيلم «عسكر في المعسكر».. حقيقته أبكت المصريين
ذهب الجندي «خضر الجبالي» الذي لعب دوره الفنان محمد هنيدي في فيلم «عسكر في المعسكر»، في مهمة خاصة بتسليم السجين «البرنس» وجسد شخصيته الراحل محمد شرف، لأسرته التي استقبلته بحفاوة وأحضان أمام منزلهم، مجرد مشهد كوميدي ضمن أحداث العمل، لكنه يخفي وراءه واقعة مؤثرة شهدتها إحدى قرى مصر في ثمانينيات القرن الماضي، تسببت في بكاء الملايين من المصريين.
المشهد الحقيقي للفيلممشهد استقبال أسرة «البرنس» له بالحفاوة البالغة والأحضان ضمن أحداث فيلم «عسكر في المعسكر»، اقتُبست أحداثه من واقعة شهدتها إحدى قرى مدينة المحلة الكبرى في الثمانينيات، والتي وثّقت جميع تفاصيلها ببرنامج «صورة» الذي قدمته الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم.
تعود تفاصيل الواقعة الحقيقية للمشهد، أثناء الإفراج عن سجين يدعى محمد عبد الجليل، بعد العفو عنه بقرار مفاجئ عقب قضاؤه 19 عامًا داخل السجن، نجح خلالهم استكمال مسيرته التعليمية من المرحلة الإعدادية والحصول على ليسانس الآداب حتى التحضير لرسالة ماجستير، وفق حديث الإعلامية نجوى إبراهيم، ببرنامج «صاحبة السعادة»، مع الفنانة إسعاد يونس.
تسليم السجين لأسرتهروت نجوى إبراهيم تفاصيل المشهد المؤثر الذي أبكى مصر على حد وصفها، حين عرضه على شاشة التلفزيون المصري، إذ رافق فريق إعداد برنامجها «صورة»، السجين محمد عبد الجليل منذ الصباح الباكر بداية من لحظة إبلاغه بقرار الإفراج عنه وصولًا لمنزل أسرته في المحلة، «كل اللي قالوا له البس نضيف واحلق دقنك عشان المأمور عاوزك».
بعد الإفراج عن «محمد» اصطحبته الإعلامية نجوى إبراهيم مع فريق إعداد البرنامج، لتوصيله إلى منزل أسرته، «قولت للمصور الكاميرا تفضل دايرة على طول»، وفور وصول السجين الشاب لقريته، استقبلته شقيقته أولًا في مشهد مؤثر للغاية إذ سقطا سويًا أرضًا بعد أن استقبلته بحفاوة بالغة وأحضان عارمة.
وبعد ثوانٍ معدودة خرجت والدة السجين محمد عبد الجليل واستقبلته في مشهد مؤثر آخر، حتى فقدت النطق من فرط سعادتها العارمة، وهو ما تسبب في بكاء نجوى إبراهيم حينها التي قالت: «مامته خرجت قالت يا حبيبي يا ابني، وبعدها فقدت النطق وأنا عيطت واتبهدلت».