كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

انطلقت صباح السبت، فعاليات المؤتمر الأول للسنة النبوية المشرفة، بعنوان: السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي، بأكاديمية تدريب الأئمة والواعظات بمدينة السادس من أكتوبر.

وبدأت الفاعليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ أحمد نعينع، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والدكتور أحمد معبد أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، الذين يتحدثون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.

ويشارك في المؤتمر العديد من أساتذة وعلماء الحديث والواعظات، ووصلت حجم الأبحاث التي تم تقديمها 20 بحثا.

وجاءت أبرز الأبحاث المقدمة للمؤتمر على النحو التالي:

- حجية السنة المشرفة ومكانتها في التشريع لوزير الأوقاف محمد مختار جمعة.

- منزلة السنة المشرفة للدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء.

- السنة النبوية علم له قواعده ورجاله، للدكتور مصطفى محمد السيد أبو عمارة أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر.

- مراحل تدوين السنة، للدكتور جاد الرب أمين عبد المجيد محمد، أستاذ الحديث وعلومه والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة.

- علاقة السنة بالقرآن، للدكتور محمد نصر اللبان أستاذ الحديث المتفرغ بجامعة الأزهر، وعميد كلية الدراسات الإسلامية بدمياط سابقًا.

- بيان قوله سبحانه وتعالى: مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ، للدكتور صبحي عبدالفتاح ربيع أستاذ الحديث وعلومه ‏بجامعة الأزهر الشريف ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا.

- رواية الصحابة للحديث في زمن النبي (صلى الله عليه وسلم)، للدكتور محمد المتولي على فاضل أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية بنات بورسعيد.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المؤتمر الأول للسنة النبوية المشرفة السنة النبوية الشيخ أحمد نعينع وزير الأوقاف وزارة الأوقاف أستاذ الحدیث وعلومه الدراسات الإسلامیة بجامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

دعاء الصباح للبركة والرزق.. من السنة النبوية المشرفة

دعاء الصباح من السنن النبوية التي تحمل فضلًا عظيمًا وتفتح أبواب البركة والرزق في حياة المسلم.

 الصبح هو وقت شريف أقسم الله -عز وجل- به في القرآن الكريم، كما أثبتت السنة النبوية فضله، حيث إنه وقت تتعاقب فيه الملائكة ويكون العبد في ذمة الله إذا أدى صلاة الفجر. وقد وردت العديد من الأحاديث التي توضح فضل هذا الوقت وأهمية الدعاء فيه.

فضل الصبح في السنة النبوية

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها» أي صلاة الفجر والعصر. (رواه مسلم).

 كما قال صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله» (رواه مسلم)، وهو ما يدل على أن من يحافظ على صلاة الفجر يكون في حفظ الله ورعايته طوال اليوم.

أحاديث عن فضل صلاة الصبح ودعاء الصباح

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله -وهو أعلم بهم- كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون». (متفق عليه).

عن شداد بن أوس -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيد الاستغفار أن يقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها موقنًا بها من النهار فمات قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة". (رواه البخاري).

عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: علمني دعاءً أدعو به في صلاتي؟ فقال: "قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم". (رواه البخاري ومسلم).

أهمية دعاء الصباح لزيادة البركة والرزق

دعاء الصباح هو مفتاح يومك، حيث يفتح الله به أبواب الرزق والبركة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم بارك لأمتي في بكورها» (رواه الترمذي). وهذا الدعاء يؤكد أهمية وقت الصباح وضرورة استغلاله في الطاعة والدعاء وطلب البركة.

 دعاء الصباح مكتوب 

«اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات». (رواه البخاري).

«اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من أن أُرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر». (رواه البخاري ومسلم).

«لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم». (رواه البخاري ومسلم).

 

دعاء الصباح في السنة النبوية يحمل في طياته معاني عظيمة من الطمأنينة والسكينة، كما أنه وسيلة لتوسيع الرزق وحصول البركة في العمل والسعي.

 لذا، يجب على المسلم أن يحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها، وترديد أدعية الصباح الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لتكون يومه مليئًا بالخير والنعم في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • الخميس.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى لأورام سرطان الثدى
  • دعاء الصباح للبركة والرزق.. من السنة النبوية المشرفة
  • انطلاق فعاليات دورة «مناسك الحج والعُمرة» لواعظات الأزهر
  • انطلاق فعاليات دورة «مناسك الحج والعُمرة» لواعظات الأزهر
  • التصفيات النهائية لمسابقة المهارة الثالثة بجامعة الهند الإسلامية: احتفاء بالقرآن الكريم والسنة النبوية
  • أذكار قبل النوم من السنة النبوية
  • انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • أستاذ فقه بجامعة الأزهر: التدين الصحيح يخلو من الحقد واحتقار الناس
  • وكيل الأزهر يكرّم الفائزين في مسابقة المؤتمر الدولي الأول لكلية طب الأسنان
  • وكيلُ الأزهر يكرِّمُ الفائزين في مسابقة المؤتمر الدولي الأول لكليَّة طب الأسنان