المناطق شبه منكوبة.. الهجرة النيابية: الأرضية غير ممهدة لعودة النازحين الى منازلهم
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – خاص
أعلنت لجنة الهجرة والمهجرين النيابية، اليوم السبت، ان الأرضية غير ممهدة لعودة النازحين الى مناطقهم، لافتة الى ان اغلب المناطق شبه منكوبة و80 بالمئة من المنازل لا تصلح للسكن.
وقال نائب رئيس اللجنة شريف سليمان في حديث لـ السومرية نيوز، ان "الأرضية ما زالت غير ممهدة لعودة النازحين الى مناطقهم رغم القرارات الأخيرة لمجلس الوزراء في عودة النازحين لمناطقهم التي نزحوا منها بسبب هجمات داعش"، مبينا ان "النازحين ينتظرون نحو 10 سنوات لعودتهم الى منازلهم لكن لغاية الان لاتزال مناطق سنجار ومناطق أخرى من نينوى ووسط العراق لا يستطيعون العودة لها، بسبب عدم قيام الدولة بتمهيد الأرضية بشكل مناسب".
وتابع ان "قضاء سنجار حاليا منطقة شبة منكوبة والخدمات ليس بالمستوى المطلوب والوضع الأمني غير مستقر فهناك تخوف، ومعظم المنازل بنسبة 80 بالمئة لا تصلح للسكن"، لافتا الى ان "اتفاقية سنجار ببنودها الأربعة نعدها خارطة طريق التي تم الاتفاق بحضور اممي ودولي ولم يطبق منها ولو بنسبة قليلة".
وشدد على ضرورة "توفير سبل العيش للنازحين في مناطقهم، حيث لا يوجد استغلال مالي بشان النازحين في الإقليم"، موضحا انه "لولا إقليم كردستان لكان النازحين في وضع اخر".
واعرب عن امله "ان تكون القدرة والقابلية على تطبيق برنامج العودة الطوعية للنازحين بأسرع وقت ممكن وتقديم كل ما من شانه في هذا المجال"، لافتا الى ان "عودة النازحين ما زال حلم وليس هناك قدرة وقابلية على تحقيقه".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أننا نأسف لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال «عون» في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن إدانتنا الشديدة لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب ونرفض أي اعتداء على لبنان ونرفض أيضا أي محاولة خبيثة ومشبوهة لعودة لبنان لدوامة العنف»، مشددًا على أن ما يحدث الآن يزيدنا إصرارًا وتصميما على ضرورة بناء دولتنا وجيشنا وبسط سلطتنا على كل أراضينا لنحمي لبنان وكل شعبه.
وناشد عون، جميع أصدقاء لبنان في العالم من باريس إلى واشنطن بالتحرك سريعا لوقف التدهور ومساعدة لبنان لتطبيق القرارات الدولية على كامل حدود وطننا، معربا عن شكره لفرنسا على الجهود الكبيرة لإنهاء الفراغ السياسي وإنجاز استحقاقنا الدستوري بما يحقق مصلحة لبنان.
وأشاد بالمساهمة الفرنسية في إعداد قوات اليونيفل (هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام)، والتضحيات عبرها من أحل السلام في جنوب لبنان، مؤكدا أن العلاقات بين لبنان وفرنسا مستمرة على مدى 75 عاما دون انقطاع.
وقال "في الشهر القادم تأتي الذكرى الـ 50 لاندلاع الحرب في لبنان والتي انتهت بتدمير كل شيء، نتذكر تلك الحرب ونقرر اليوم ألا نسمح بأن تكرر أبدا، لذلك مطلوب كمواطنين لبنانيين وكدولة كمسؤولين أن نبني دولة قوية يحميها جيشها ويحميها توافق أبنائها ووحدتهم.
وأضاف أن لبنان يحمل اليوم أرقاما قياسية عالمية غير مسبوقة، حيث تحمل أعلى نسبة لاجئين ونازحين، وأكبر أزمة نقدية مالية قياسا بالناتج الوطني طالت المصارف الخاصة والمصرف المركزي والدولة والمودعين معا، وأكبر نسبة حدود غير مستقرة لدولة ذات سيادة، وقرارنا أن نعالج تلك الأزمات كافة لنبني دولتنا ونحقق استقرارها، حيث اظهر استطلاع لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نحو 24% ما يمثل نحو 400 ألف من النازحين السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم ويحتاجون إلى خطة دولية لتمويل تلك العودة ونتفاوض حول ذلك مع الجهات المعنية الدولية.
وتابع أنه بشأن الأزمة النقدية والمصرفية الشاملة فقد انطلقنا في مسار الخروج منها بالتعاون مع صندوق النقد والبنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى، أما بشأن سيادة دولتنا على أرضها وقواها الذاتية دون سواها فهو مسار ضروري ودقيق وقررنا المضي به لتحرير أرضنا المحتلة وتثبيت حدودنا الدولية وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة، فنحن نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة وتبادل الحقوق.
وأوضح أن الحقوق الفلسطينية عالقة في وجدان العالم ومنطقتنا وشعبنا منذ عقود طويلة وآن أوان الإيفاء بها ضمانا لاستقرار المنطقة كلها وتأمينا للمصالح الحيوية للعالم، مشيرا إلى أن دفن الحروب يحتاج إلى نظام عالمي قائم على القيم والمبادئ.