إيران النفاق:أكثر من (6)ملايين زائر إيراني سيدخلون العراق تحت شعار “كربلاء طريق الأقصى”!!!
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 8 يونيو 2024 - 11:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقع عضو لجنة زيارة الأربعين التابعة للحكومة الإيرانية، حميد أحمدي، السبت، أن يكون عدد زائري الأربعينية القادمين من إيران باتجاه كربلاء أكثر من 6 ملايين زائر هذا العام، .وقال أحمدي في حديث صحفي، “تشاورنا مع الأخوة العراقيين وموافقة المسؤولين في مقر زيارة الأربعين في البلاد، وقد اتفقنا على أن شعار هذا العام لزيارة الأربعين هو (كربلاء طريق الأقصى) في ظل المقاومة التي يسطرها أبناء المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني منذ أشهر”.
وأضاف، إن “وزارة الداخلية الإيرانية وبالتنسيق مع منظمة الحج والزيارة سوف تفتح أبواب التسجيل لزيارة الأربعين عبر منصة الكترونية في العشرة الثانية من شهر محرم الحرام”.ولفت المسؤول الإيراني إلى أنه “وفق الاتفاق المبرم مع وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري الذي جرى الشهر الماضي خلال زيارته إلى طهران، أن يكون دخول الزوار الإيرانيين وكذلك الزوار من الدول المجاورة مثل باكستان وأفغانستان عبر حدود شلامجة والشيب ومهران وخسروي وباشماق، وتمرشين”.وتابع “ندرس أن نخصص منفذًا محددًا لعبور الزوار الأجانب الباكستانيين والأفغان عبر منفذ شلامجة مع محافظة البصرة، ونحن الآن بصدد دراسات هذا الموضوع من عدة جوانب”.وعن وجود تنسيق أمني مع الجانب العراقي بشأن أمن الزوار، أجاب “إن أمن وسلام زوار أربعينية الإمام الحسين هو من أولويات حرس الحدود الإيراني والعراقي، وسوف نبذل جهوداً كبيراً لضمان إنسيابية حركة الدخول والخروج من المنافذ الحدودية”.وقال، انه” في الأسبوع الماضي كان لدينا اجتماع مع قائد حرس الحدود العراقي وأن حرس الحدود في البلدين يتمتعان بعلاقات جيدة على كافة المستويات، وهناك تنسيق كامل في ضبط الحدود المشتركة، وفي مجال مراقبة الحدود، سيبذل حرس الحدود في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق قصارى جهدهم لخلق أمن مستقر”.وعند سؤاله عن عدد الزوار الإيرانيين العام الماضي، أجاب أنه “العام الماضي شارك أكثر من (5)ملايين زائر إيراني بمراسم الأربعين بزيادة بنسبة 18 بالمائة عن عام 2022”.هذا يعني انه في حال دخول أكثر من 6 ملايين زائر ايراني هذا العام فهذا يعني زيادة بنسبة 50% عن العام الماضي .
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ملایین زائر حرس الحدود أکثر من
إقرأ أيضاً:
خريطة طريق لإيقاف حرب السودان.. وشرط “محدد” من البرهان
عادت الأنظارُ لتتجهَ إلى السودان الذي يعاني الأمرَّين.. نزاع مسلح لا يعرف طريق التهدئة، وكارثة إنسانية تتفاقم مع مرور الوقت، فللمرة الأولى منذ بدء النزاع يزور المبعوثُ الأميركي للسودان توم بيرييلو البلاد ويلتقي في بورتسودان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان.
وناقش الجانبان، خريطة الطريق لإيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية، كما بحثا العملية السياسية كمَخرج نهائي لما بعد الحرب.
هذا ودعا بيريلو، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار بين طرفي الأزمة. كما دعا إلى زيادة تدفق المساعدات للمتضررين من القتال في أعقاب زيارته للسودان ولقائه بالمسؤولين هناك.
تأتي زيارة المبعوث الأميركي تزامنا مع استخدام روسيا حقّ النقض، الفيتو، لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار بشكل عاجل في السودان وحماية المدنيين من النزاع.
وكان مشروع القرار يطالب الأطراف بالوقف الفوري للأعمال العدائية والالتزام بحسن النيّة، وفتح حوار من شأنه أن يسمح بالمُضي قدما نحو خفض التصعيد.
حراك دولي لوقف النزاع في السودان
"رادار" على سكاي نيوز عربية، ناقش مع الكاتب والباحث السياسي السوداني، خالد التيجاني، أسباب رفض السودان للمشروع الدولي والموقف العسكري للحكومة السودانية في مواجهة النزاع المستمر.
رفض مشروع القرار الدولي
رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، من جانبه أكد أن بلاده لم توافق على مشروع القرار البريطاني في مجلس الأمن مبينا أن مشروع القرار لم يستجب لمتطلبات السودانيين.
العملية العسكرية السودانية.. هل يمكن تحقيق أهدافها دون تسوية سياسية؟
ناقش التيجاني الموقف العسكري للحكومة السودانية، مؤكدًا أن الجيش السوداني يعتقد أن الدعم السريع هو تمرد من قوة مسلحة تابعة للجيش، وأنه يجب الفصل بين المفاوضات العسكرية والحل السياسي.
وأضاف التيجاني أن السودان شهد العديد من اتفاقات السلام التي فشلت، مشيرًا إلى أن البرهان يرفض منح امتيازات سياسية لأي جهة تستخدم العنف. وأن الحكومة السودانية ترى أن الحل السياسي يجب أن يشمل جميع أطياف الشعب السوداني.
النزاع الإنساني في السودان
في النقاش حول الأزمة الإنسانية، لفت التيجاني إلى أن الحكومة السودانية تعتقد أن هناك مبالغة في تقدير حجم الأزمة الإنسانية في البلاد. ووفقًا له، بينما كانت الأمم المتحدة قد أعلنت عن تمويلات للمساعدات الإنسانية، إلا أن السودان يرى أن هذه المساعدات لا تفي بالاحتياجات المطلوبة.
كما أشار إلى أن هناك تركيزا مفرطا من المجتمع الدولي على معبر أدري مع تشاد بينما يتم تجاهل المعابر الأخرى التي تمت الموافقة عليها من قبل الحكومة السودانية، ما يعزز الاعتقاد بوجود تسييس للعمل الإنساني في السودان.
هل يمكن الوصول إلى تسوية في ظل هذه الظروف؟
وبشأن احتمال الوصول إلى تسوية سياسية في السودان في ظل استمرار الحرب، أكد التيجاني أن الجيش السوداني يرى أن المفاوضات مع الأطراف المسلحة المتمردة ليست الخيار الأمثل في ظل استخدام السلاح لتحقيق مكاسب سياسية.
وأوضح أن البرهان يرفض تسوية تتضمن مكافأة استخدام العنف، مشيرًا إلى أنه من الضروري إيجاد عملية سياسية شاملة تأخذ في اعتبارها مصالح جميع السودانيين.
التحديات المستقبلية
أشار التيجاني إلى أن الوضع العسكري في السودان يظل معقدًا، مع استمرار الهجمات في مختلف أنحاء البلاد. ورغم أن الحل العسكري يظل ضروريًا لتأمين الحدود، إلا أن الحل السياسي هو الطريق الأهم لإنهاء النزاع.
ولكن، وفقا للتيجاني، فإن الوصول إلى حل شامل يتطلب وقتًا طويلاً ومزيدًا من الجهود من جميع الأطراف الداخلية والداعمة الدولية.
العودة إلى اتفاق جدة
يتضح من النقاش أن السودان يواجه تحديات كبيرة في التوصل إلى تسوية للقتال المستمر. بينما ترفض الحكومة السودانية التدخلات الخارجية، فإن أي خطوة نحو الحل يجب أن تشمل عملية شاملة تضم جميع الأطراف السودانية.
سكاي نيوز عربية - أبوظبي