آخر تحديث: 8 يونيو 2024 - 11:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عقيل الرديني القيادي بائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، اليوم السبت (8 حزيران 2024)، إن الحكومة العراقية جادة بإخراج القوات الأمريكية من العراق، فيما أشار الى ان المفاوضات بهذا الشأن ستمتد لعامين كاملين.وبيّن الرديني في حديث صحفي، إن” مفاوضات بغداد وواشنطن بشأن إخراج القوات الامريكية من العراق مستمرة وفق بيانات وتأكيدات مكتب رئيس مجلس الوزراء ولا نعتقد انها ستنهي خلال عام اذا ما عرفنا بان اغلاق مقر بعثة الأمم المتحدة سيحتاج الى عامين فما بالك مع قوات كبيرة على الأرض ولديها تواصل مع العمليات المشتركة”.

واضاف ان” إخراج القوات الأمريكية سيستغرق عامين او اكثر لكن في كل الأحوال الحكومة جادة في هذا الصدد وهي ماضية في مفاوضاتها من قبل لجنة عليا للتنسيق، لافتا الى ان مايعزز موقف بغداد في المفاوضات هي قدرة قواتها على مسك زمام ملف امن الحدود والداخل والنجاح في مواجهة الارهاب وتفكيك خلاياه”.واشار الرديني الى ان” اخراج القوات الامريكية لايمكن ان يكون بين ليلة وضحاها والمفاوضات هي من ستحدد السقف الزمني لكن المؤكد بان قرار بغداد بهذا الاتجاه ماض وهي جادة بنفس الوقت.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

لماذا زادت البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟

أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.

قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".

وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."


الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.

ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.


في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • لماذا زاد البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • لماذا زادت البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • وفاة القيادي في دولة القانون سعد المطلبي
  • وفاة العضو في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي
  • القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة
  • البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
  • القيادة الوسطى الأمريكية تعلن مقتل زعيم داعش بضربة جوية في دير الزور
  • البنتاغون: القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ستركز على الصين
  • البنتاجون: القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ستركز على الصين
  • القوات المسلحة تعلن ضرب هدف في يافا المحتلة واستعدادها لحرب طويلة