سودانايل:
2025-05-01@00:08:21 GMT

شرائط يوسف عزت تكشف أوراق المؤامرة…

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

زين العابدين صالح عبد الرحمن
قال يوسف عزت المستشار السياسي لقائد ميليشيا الدعم " حميدتي" أن الشرائط التي ذكرها الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة و القائد العام للجيش في قيادة الفرقة 18 م، و التي لدى جهاز المخابرات هي شرائط يعرفها الشعب السوداني لأنها بثت يوم الآنقلاب) و بهذا يؤكد عزت أن الحديث عن وجود شرائط حقيقة و ليس إدعاء.

. و كان البرهان قد قال في قيادة الفرقة 18 أن هناك شرائط ليوسف عزت أراد أن يبثها يوم الانقلاب 15 إبريل 2023م في الإذاعة و التلفزيون.. أن الشريط تعد مدخلا لإثبات الحقائق، و هي سوف تكشف من الذي بالفعل كان وراء الانقلاب و من الذي خطط له.. أن قبض شرئط فجر يوم 15 إبريل 2023lم يؤكد كذبة إطلاق نار قامت به قوات تجاه المدينة الرياضية، و ربما تكون هي أيضا طللقات تم إطلاقها من قبل قوات ميليشيا الدعم للتمويه و التغطية، للاسباب التالية:-
أن الحقائق موجهة للذين يبحثون عن الحق و ليس الذن يريدون مواراته ليس للذين " لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها و لهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون" و يقول الله " و لا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و أنتم تلعمون" أن الشرائط التي تم تسجيلها و يراد بثها ليست وليدة لحظة إطلاق النار على المدينة الرياضية كما يدعي البعض، بل هي تحاج لوقت لكتابة البيانات و صياغتها و تسجيلها صوت و صورة، و وجود البيانات فجر يوم الانقلاب يؤكد أن ميليشيا كانت وراء الانقلاب و هذه البيانات تحتاج لوقت و هذا يربط وصول العربة المظللة التي كانت تقل كل من "الواثق البرير و ياسر عرمان و خالد سلك و طه عثمان" إلي بيت حميدتي في مساء يوم 14 إبريل 2023م و هؤلاء قالوا بأنفسهم قد خرجوا من بيت حميدتي صباح يوم الانقلاب، و هذا الذي كان قد قاله مني اركو مناوي في نفس يوم الانقلاب لبعض القيادات السياسية و أشرت إليه في مقال كتبته نفس اليوم ظهر في صحف " سودانيزاولاين و سودانيل "صبح يوم 16إبريل 2023م و معلق المقال في صفحتي في الفيس بوك" حيث كان كل من " مني اركو مناوي و جبريل إبراهيم و مالك عقار ينتظرون مقابلة حميدتي و رفض مقابلتهم، حيث خرج عليهم عبد الرحيم دقلو " و قال لهم لماذا تريدون مقابلة حميدتي اعطوني ما عندكم كل شيء انتهى" هذا يؤكد أن هؤلاء جاءوا لكي يشاركوا في كتابة البيانان التي حملها يوسف عزت فجر يوم 15إبريل 2023م، إلي بثها في الإذاعة و التلفزيون باعتبار أن تصورهم أن الانقلاب سوف ينجح لا محال لآن الميليشيا كانت تحرس 85% من مؤسسات الدولة بما فيها القيادة العامة و القصر و الهيئة القومية للإذاعة و التلفزيون و حراسة كل الكباري في الخرطوم و أكثر من 80 ألف مقاتل و ألاف المركبات العسكرية المسلحة..
أن وجود الشرائط مع يوسف عزت و اعترافه بها، يؤكد أن سبب الحرب الدائرة الآن هو انقلاب الميليشيا، و أن هناك قوى سياسية مشاركة في الانقلاب و كتابة البيانات، و أن رفض كل من فضل الله برمة ناصر و الواثق البرير و صديق الصادق رفضهم بيان هيئة الرئاسة في قضية مشاركتهم في الاجتماع التأسيسي ل " تقدم" يؤكد أن الميليشيا تهددهم بضلوعهم في المشاركة و تنفيذ الانقلاب مع الميليشيا، و أيضا هي لديها أوراق على كل الذين شاركوا معها لذلك عجزوا حتى على إدانة ممارسات الميليشيا ضد المواطنين، القضية الأخرى إنها سوف تكشف الخطط الأخرى التي يجب أن تنفذ بعد نجاح استلام السلطة، من هي القيادات التي تم لها مهمة إخراج المواطنين للتأييد و المباركة، و بالتالي لابد أن تكون قد رصدت مبالغ كبيرة من أجل التعبئة و الحشد الجماهيري تأييدا للانقلاب، و أيضا هناك إعلاميين و صحافيين و مثقفين، و قيادات هؤلاء كانوا على علم و دراية بالانقلاب.. بعد فشل الانقلاب و خسرت الميليشيا قوتها الإستراتيجية أصبح العمل من أجل كيف أنقاذ ما تبقى و رجوع الميليشيا مرة أخرى للملعب السياسي و العسكري.. و هناك جاء دور المجتمع الدولى الذي كان ضالع في المؤامرة لذلك بدأت عملية تجنيد قيادات دول في الاتحاد الأفريقي و الإيغاد و برعاية الدول في " الرباعية" و الاتحاد الأوروبي.. السؤال لماذا ذهب فوكلر إلي الالتقاء بحميدتي في دارفور و لم ينتظر عودته؟ كل هذه الأسئلة تضاف إلي المؤامرة..
بعد ما ثبت أن الانقلاب قد فشل عسكريا نفس يوم 15إبريل عقد عبد الله حمدوك الذي كان متواجدا في دولة الأمارات مؤتمر صحفيا رغم أن الأمارات لا تسمح بأي عمل سياسي يتم في أراضيها، لكن كان المسألة مرتبطة بذات المؤامرة، أن يخرج شخص يمكن أن يسمع له الجانب الأخر و الجماهير، و يقود عملية إعادة الميليشيا مرة أخر للمسرح السياسي من خلال وقف الحرب و العودة للتفاوض بهدف تسوية، و عندما لم يد آذان صاغية له من قبل الجيش و لا من الشعب، جاءت مذكرة الأربعة " الباقر العفيف و نور الدين ساتي و عبد الرحمن الأمين و بكري الجاك" و هؤلاء لهم علاقة بوزارة الخارجية الأمريكية الهدف من المذكرة تأسيس جسم مدني يكون بديلا " قحت المركزي" حيث تعتقد وزارة الخارجية و الاتحاد الأوروبي أنها حرقت و لابد من إيجاد بديل أخر.. فكانت " تقدم" و قيادة حمدوك لها لكي تبدأ مرحلة أخرى.. لكن للأسف أن الميليشيا تملك كل الأوراق التي تستطيع أن تحرق بها من كان معها ضالعا في الانقلاب.. سكت الكل و تواروا خجلا.. و سوف نعود مرات لكشف أبعاد المؤامرة التي يشارك فيها حتى البعض الذين يعتقدون أنهم بعيدين و لن يكشف أمرهم.. نسأل الله حسن البصيرة..

zainsalih@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: یوم الانقلاب یوسف عزت یؤکد أن

إقرأ أيضاً:

المدارس الصيفية الحاضنة المجتمعية الأولى لجيل يدرك خطورة المؤامرة

 

تلعب الأم دوراً مهماً وبارزاً في إنجاح المدارس الصيفية من خلال دفع أبنائها إلى التعليم إدراكاً منها أن هذا الجيل الناشئ هو المعول عليه مستقبلاً، والتي تبني هذه المدارس بدورها شخصية الطلاب وتجعل منهم قدوة مثقفة قرآنياً مدركة لخطورة مسعى العدو لتدجينهم ومحاصرتهم بمغريات الانحلال الخلقي بهدف خلخلة الشعوب وإضعافها.. من خلال هذا الاستطلاع سنتعرف على أهمية دور الأم وواجبها تجاه أبنائها للحفاظ على الجيل الصاعد وتنشئته التنشئة الصالحة..

الثورة / أمل الجندي- رجاء عاطف

دعوة لجميع الأمهات
ظلمت نفسها وأولادها من تقاعست أو رفضت دخول أبنائها إلى المدارس الصيفية دون حتى أن تخوض هذه التجربة، هكذا بدأت ليلى الجنيد أم لخمسة أبناء حديثها بدعوة جميع الأمهات إلى الدفع بأبنائهن إلى المدارس الصيفية والتي لمست من خلالها تغييراً ملحوظاً وإيجابياً في انطباع أبنائها وتفكيرهم والاهتمام بنظافتهم الشخصية والالتزام بأداء الصلوات المفروضة وأيضاً طريقة تجويد القرآن الكريم وتعلم بعض الأنشطة كالإلقاء والنشيد التي باتت تشغلهم من فترة إلى أخرى خلال السنوات الماضية، ونصحت الجنيد كل الأمهات بخوض هذه التجربة المجانية التي تقدمها المراكز الصيفية.
وأوضحت منى إبراهيم- مديرة مركز مدرسة سعيد بن جبير الصيفي أن الأم هي الموجّه الرئيسي للأبناء والبوصلة التي تحدد المسار الذي يمشون عليه، فإذا كانت تعي أهمية الوقت ومستشعرة عظمة مسؤولية تربية الأبناء وأنها مُساءلة ومسؤولة على تربيتهم وعن تشكيل شخصيتهم فبالتأكيد ستكون الدافع الأول لأبنائها للالتحاق بالمراكز الصيفية لما لها من أهمية في إعداد نشء متسلح بسلاح الإيمان والعزة بالحرية والكرامة، جيل يكون له موقف وكلمة في مواجهه الظلم والوقوف بوجه قوى الطغيان والحرص على تعديل الثقافات المغلوطة التي أدخلت على الأمة في وقت سابق.
المدارس الصيفية حاضنة فكرية وثقافية
وتقول فايزة علي بسباس – مشرفة المراكز الصيفية بمديرية الصافية: في ظل ما وصلت إليه الأمة من ذل وهوان أمام الحرب الصهيونية الأمريكية على غزة والتي أثبت أعداء الأمة مدى نجاحهم في استهداف العقول بحربهم الناعمة والتي كان تركيزهم فيها على الشباب والجيل الناشئ، وفي ظل هذه المرحلة برز دور الأمهات والآباء في يمن الإيمان والحكمة في مواجهة هذا العدو الأرعن بدفع أبنائهن وبناتهن للمدارس الصيفية التي هي حواضن فكرية وثقافية خلال الإجازة الصيفية لاستيعاب النشء والشباب فيها لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم في مختلف المجالات بما في ذلك المجالات الدينية والعلوم الإنسانية، والأنشطة الفكرية والرياضية، وتعليمهم الثقافة القرآنية التي من شأنها إنقاذ الجيل الناشئ وتحصينه من الوقوع في مستنقع المخاطر والضلال القادم من الغرب الكافر.
وتابعت حديثها: من هنا فقد أدرك الأعداء الأهمية التي تكسبها وتمثلها المدارس الصيفية ومن أجل ذلك عملوا على شن حملة إعلامية تحريضية ضدها والتي تنفذها وسائل إعلام تحالف البغي والعدوان والإجرام وأبواق العمالة والخيانة والارتزاق بوتيرة عالية.
وشددت بقولها: على كل أم وأب معرفة أن أهم وأعظم وأقدس وأسمى ما يخدمون به أبناءهم وتقديمه لهم، هو تحصينهم من الأفكار المنحرفة ليقوموا بدورهم العظيم في الحياة ويجب المبادرة إلى تسجيلهم وإلحاقهم بالمدارس الصيفية للاستفادة من برامجها وأنشطتها المتنوعة التي تعود بالفائدة عليهم وعلى أسرهم والمجتمع بشكل عام.

 

مقالات مشابهة

  • الإخوان المسلمون في مواجهة الحملة الصهيونية.. أبعاد المؤامرة وواجبات المرحلة
  • المدارس الصيفية الحاضنة المجتمعية الأولى لجيل يدرك خطورة المؤامرة
  • المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء حج هذا العام 1446هـ
  • تاريخ يعيد نفسه… أوروبا تلبس ثوب “الرجل المريض” الذي خاطته للعثمانيين
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • فرنسا تدعو إلى ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة
  • تكتل الأحزاب: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب مفتاح أساسي لإستقرار اليمن والمنطقة
  • جسم غامض يمر أمام الشمس يثير نظريات المؤامرة.. وناسا تكشف حقيقته!
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • أمير مكة: الدعم السخي الذي يلقاه القطاع غير الربحي من القيادة يؤكد حرصها على تلمّس حاجات المواطن وتوفير متطلباته