شرائط يوسف عزت تكشف أوراق المؤامرة…
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
زين العابدين صالح عبد الرحمن
قال يوسف عزت المستشار السياسي لقائد ميليشيا الدعم " حميدتي" أن الشرائط التي ذكرها الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة و القائد العام للجيش في قيادة الفرقة 18 م، و التي لدى جهاز المخابرات هي شرائط يعرفها الشعب السوداني لأنها بثت يوم الآنقلاب) و بهذا يؤكد عزت أن الحديث عن وجود شرائط حقيقة و ليس إدعاء.
أن الحقائق موجهة للذين يبحثون عن الحق و ليس الذن يريدون مواراته ليس للذين " لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها و لهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون" و يقول الله " و لا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و أنتم تلعمون" أن الشرائط التي تم تسجيلها و يراد بثها ليست وليدة لحظة إطلاق النار على المدينة الرياضية كما يدعي البعض، بل هي تحاج لوقت لكتابة البيانات و صياغتها و تسجيلها صوت و صورة، و وجود البيانات فجر يوم الانقلاب يؤكد أن ميليشيا كانت وراء الانقلاب و هذه البيانات تحتاج لوقت و هذا يربط وصول العربة المظللة التي كانت تقل كل من "الواثق البرير و ياسر عرمان و خالد سلك و طه عثمان" إلي بيت حميدتي في مساء يوم 14 إبريل 2023م و هؤلاء قالوا بأنفسهم قد خرجوا من بيت حميدتي صباح يوم الانقلاب، و هذا الذي كان قد قاله مني اركو مناوي في نفس يوم الانقلاب لبعض القيادات السياسية و أشرت إليه في مقال كتبته نفس اليوم ظهر في صحف " سودانيزاولاين و سودانيل "صبح يوم 16إبريل 2023م و معلق المقال في صفحتي في الفيس بوك" حيث كان كل من " مني اركو مناوي و جبريل إبراهيم و مالك عقار ينتظرون مقابلة حميدتي و رفض مقابلتهم، حيث خرج عليهم عبد الرحيم دقلو " و قال لهم لماذا تريدون مقابلة حميدتي اعطوني ما عندكم كل شيء انتهى" هذا يؤكد أن هؤلاء جاءوا لكي يشاركوا في كتابة البيانان التي حملها يوسف عزت فجر يوم 15إبريل 2023م، إلي بثها في الإذاعة و التلفزيون باعتبار أن تصورهم أن الانقلاب سوف ينجح لا محال لآن الميليشيا كانت تحرس 85% من مؤسسات الدولة بما فيها القيادة العامة و القصر و الهيئة القومية للإذاعة و التلفزيون و حراسة كل الكباري في الخرطوم و أكثر من 80 ألف مقاتل و ألاف المركبات العسكرية المسلحة..
أن وجود الشرائط مع يوسف عزت و اعترافه بها، يؤكد أن سبب الحرب الدائرة الآن هو انقلاب الميليشيا، و أن هناك قوى سياسية مشاركة في الانقلاب و كتابة البيانات، و أن رفض كل من فضل الله برمة ناصر و الواثق البرير و صديق الصادق رفضهم بيان هيئة الرئاسة في قضية مشاركتهم في الاجتماع التأسيسي ل " تقدم" يؤكد أن الميليشيا تهددهم بضلوعهم في المشاركة و تنفيذ الانقلاب مع الميليشيا، و أيضا هي لديها أوراق على كل الذين شاركوا معها لذلك عجزوا حتى على إدانة ممارسات الميليشيا ضد المواطنين، القضية الأخرى إنها سوف تكشف الخطط الأخرى التي يجب أن تنفذ بعد نجاح استلام السلطة، من هي القيادات التي تم لها مهمة إخراج المواطنين للتأييد و المباركة، و بالتالي لابد أن تكون قد رصدت مبالغ كبيرة من أجل التعبئة و الحشد الجماهيري تأييدا للانقلاب، و أيضا هناك إعلاميين و صحافيين و مثقفين، و قيادات هؤلاء كانوا على علم و دراية بالانقلاب.. بعد فشل الانقلاب و خسرت الميليشيا قوتها الإستراتيجية أصبح العمل من أجل كيف أنقاذ ما تبقى و رجوع الميليشيا مرة أخرى للملعب السياسي و العسكري.. و هناك جاء دور المجتمع الدولى الذي كان ضالع في المؤامرة لذلك بدأت عملية تجنيد قيادات دول في الاتحاد الأفريقي و الإيغاد و برعاية الدول في " الرباعية" و الاتحاد الأوروبي.. السؤال لماذا ذهب فوكلر إلي الالتقاء بحميدتي في دارفور و لم ينتظر عودته؟ كل هذه الأسئلة تضاف إلي المؤامرة..
بعد ما ثبت أن الانقلاب قد فشل عسكريا نفس يوم 15إبريل عقد عبد الله حمدوك الذي كان متواجدا في دولة الأمارات مؤتمر صحفيا رغم أن الأمارات لا تسمح بأي عمل سياسي يتم في أراضيها، لكن كان المسألة مرتبطة بذات المؤامرة، أن يخرج شخص يمكن أن يسمع له الجانب الأخر و الجماهير، و يقود عملية إعادة الميليشيا مرة أخر للمسرح السياسي من خلال وقف الحرب و العودة للتفاوض بهدف تسوية، و عندما لم يد آذان صاغية له من قبل الجيش و لا من الشعب، جاءت مذكرة الأربعة " الباقر العفيف و نور الدين ساتي و عبد الرحمن الأمين و بكري الجاك" و هؤلاء لهم علاقة بوزارة الخارجية الأمريكية الهدف من المذكرة تأسيس جسم مدني يكون بديلا " قحت المركزي" حيث تعتقد وزارة الخارجية و الاتحاد الأوروبي أنها حرقت و لابد من إيجاد بديل أخر.. فكانت " تقدم" و قيادة حمدوك لها لكي تبدأ مرحلة أخرى.. لكن للأسف أن الميليشيا تملك كل الأوراق التي تستطيع أن تحرق بها من كان معها ضالعا في الانقلاب.. سكت الكل و تواروا خجلا.. و سوف نعود مرات لكشف أبعاد المؤامرة التي يشارك فيها حتى البعض الذين يعتقدون أنهم بعيدين و لن يكشف أمرهم.. نسأل الله حسن البصيرة..
zainsalih@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: یوم الانقلاب یوسف عزت یؤکد أن
إقرأ أيضاً:
يوسف عمر ترند بسبب "رجل الأحلام".. ما القصة؟
نجح الممثل الشاب يوسف عمر في فرض نفسه بقوة خلال الموسم الرمضاني الحالي، حيث شارك في ثلاثة أعمال درامية متنوعة، أبرزها المسلسلين المصريين "شباب امرأة" و"كامل العدد 3"، والمسلسل السعودي "شارع الأعشى"، الذي جعله حديث الجمهور بعد انتشار تشبيه غريب له بـ"رجل الأحلام"، وهي شخصية غامضة ارتبطت بأسطورة نفسية مثيرة للجدل.
وأثار ظهور يوسف عمر في مسلسل "شارع الأعشى" تحديداً تفاعلًا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأ الجمهور في مقارنته بشخصية "رجل الأحلام"، وهي صورة مرعبة رسمتها فتاة مريضة نفسياً لرجل مخيف يظهر لها في الأحلام.
وسرعان ما تحول الأمر إلى تريند على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبرها مجرد مزحة، وآخرين رأوا فيها إساءة غير مبررة للفنان الصاعد.
وتعليقاً على هذا الجدل، قال يوسف في لقاء تلفزيوني: "وجدت الكثير من المتابعين للمسلسل يرسلون لي رسائل اعتذار، ولم أفهم السبب.. بعدها أخبرني أحد أصدقائي بأنني أصبحت تريند على تيك توك بسبب تشبيهي بـ رجل الأحلام، ولم أكن أعرف من هو.. وعندما رأيت صورته، قلت: لا أعتقد أنه يشبهني كثيراً، ربما فقط الحواجب الكبيرة".
View this post on InstagramA post shared by ArabWood (@arabwoodtv)
من هو "رجل الأحلام"؟يرجع أصل قصة "رجل الأحلام" أو الذي يُطلق عليه أيضاً "This Man" إلى عام 2006، عندما زارت فتاة فرنسية طبيباً نفسياً، وأخبرته أنها ترى في أحلامها رجلًا غريباً يعطيها نصائح ويتحدث عن جرائم تاريخية، رغم أنها لم تقابله في الواقع. المفاجأة كانت عندما اكتشف الطبيب أن مرضى آخرين رأوا نفس الرجل في أحلامهم، ما أثار دهشته.
وتم تداول الصورة التي رسمتها الفتاة بشكل واسع بين الأطباء النفسيين حول العالم، واتضح أن آلاف الأشخاص من مختلف الدول رأوا نفس الوجه في أحلامهم.
وأدى ذلك إلى إنشاء مواقع إلكترونية ومنتديات لتبادل التجارب، حيث بدأ الناس في مشاركة قصص مشابهة عن رؤيتهم لهذا الرجل الغامض.
لكن مع انتشار الظاهرة، بدأت بعض الشكوك تحيط بها، خاصة بعد اكتشاف أن العديد من المواقع التي تروج لها تابعة لخبير تسويق إيطالي معروف بترويج الشائعات، ما أثار تكهنات بأن الأمر قد يكون مجرد حملة تسويقية متقنة، وليست ظاهرة حقيقية.