تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعرضت بلدة /حولا حي المرج/ ووادي /الدلافة/ بجنوب لبنان، لقصف مدفعي عنيف من مواقع القوات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم /السبت/ - بأن الجنود الإسرائيليين المتمركزين داخل موقعي /العباد/ و/المنارة/ يقومون بالتمشيط بالأسلحة الرشاشة مباشرة على أحياء ومنازل بلدة حولا.

 

واندلع حريق كبير في تخوم موقعي الجيش اللبناني واليونيفيل (الكتيبة النيبالية) قبالة مستعمرة المنارة على أطراف بلدة /ميس الجبل/ الشمالية الشرقية وبمحاذاة الخط الازرق، وتوجهت فرق الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية (مركز ميس الجبل التطوعي) والدفاع المدني اللبناني وآليات تابعة لليونيفيل للعمل على اخماد الحريق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حولا ووادي جنوب لبنان الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده

حذر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي استدراج لبنان إلى مفاوضات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن لبنان لن يشارك في هذا المخطط.

في تصريحات صحفية، أوضح بري أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى الدفع باتجاه مفاوضات سياسية مع لبنان تحت ستار التطبيع، لكنه شدد على أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية والعربية الخاصة به، وعلى رأسها اتفاق وقف النار الذي يحظى بتأييد الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي الطرف الذي يعرقل تنفيذه.

وأكد بري أن الجيش اللبناني في حالة تأهب كامل لتنفيذ انتشار كامل في جنوب نهر الليطاني، لكنه أضاف أن المشكلة تكمن في رفض إسرائيل الانسحاب من بعض النقاط المتنازع عليها في الجنوب.

كما شدد على أن "حزب الله" يلتزم بالاتفاق المبرم، حيث انسحب من منطقة جنوب الليطاني منذ أكثر من ستة أشهر ولم يطلق أي رصاصة خلال هذه الفترة، رغم الخروق المستمرة من الجانب الإسرائيلي، والتي شملت اعتداءات على البلدات الجنوبية وتجاوزات في البقاع والحدود الدولية مع سوريا.


وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، في الأسابيع الأخيرة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق في جنوب لبنان، مستهدفةً مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله هذه العمليات أثارت موجة من القلق في لبنان، حيث اعتبرها المسؤولون اللبنانيون انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

وشملت الهجمات الإسرائيلية قصفًا لمنازل ومنشآت مدنية في بعض القرى الجنوبية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وأعرب بري عن دعمه لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها "حزب الله" وعدم الرد على الخروق الإسرائيلية، مبيّنًا أن الحزب يقف وراء الدولة اللبنانية في جهودها لتطبيق الاتفاق وتثبيت وقف النار.

في الوقت نفسه، رفض بري الاقتراحات التي تدعو إلى تشكيل لجنة مدنية للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنها تهدف إلى الإطاحة باتفاق وقف النار وتفريغ دور قوات "اليونيفيل" من مهامها في مراقبة تنفيذ الاتفاق.


وأشار بري إلى أن تنفيذ الاتفاق يجب أن يتم تحت رعاية الأمم المتحدة، وبإشراف اللجنة "الخماسية" التي تضم ممثلين من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والأمم المتحدة.

وخلص إلى القول إن لبنان لا يسعى لتوسيع دائرة التفاوض أو التورط في عمليات تطبيع مع إسرائيل، بل يركز على تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، والالتزام بالاتفاقات الدولية التي تحافظ على سيادته وحقوقه.

مقالات مشابهة

  • أم البواقي.. اندلاع حريق مهول بمستشفى محمد بوضياف
  • بعد السيطرة على حريق الهرمل... بيان من الدفاع المدني
  • اندلاع حريق ضخم داخل شركة كهرباء بيروت
  • 5 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف بلدة «كويا» جنوب سوريا
  • 5 شهداء في ريف درعا جنوب سوريا جراء قصف وتوغل إسرائيلي (شاهد)
  • 5 شهداء في ريف درعا جنوبي سوريا جراء قصف وتوغل إسرائيلي (شاهد)
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
  • الجيش اللبناني يزيل تحصينات إسرائيلية في الجنوب
  • في بلدة الكنيسة العكارية.. ‎اندلاع حريق كبير وأعمدة الدخان غطت سماء المنطقة (فيديو)
  • مقتل لبناني في قصف إسرائيلي لسيارة في جنوب لبنان