وكيل الأزهر يتفقد لجان اللغة الإنجليزية بمصر الجديدة ويشيد بالتزام الطلاب
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم السبت، لجان امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية 2023/2024 بمحافظة القاهرة، بمعاهد مصر الجديدة بنين وفتيات؛ للاطمئنان على سير أعمال الامتحانات، والتأكد من انضباط العمل بها، والتزام جميع الطلاب والمراقبين بالضوابط وعدم الخروج على النظام العام للامتحانات، وتهيئة الجو المناسب للطلاب لتأدية امتحاناتهم.
واطمأن وكيل الأزهر خلال تفقده على طلاب القسم العلمي، الذين أدوا امتحان اليوم في مادة اللغة الإنجليزية، كما تفقد أعمال اللجان وتوزيع المراقبين داخل كل لجنة، والتأكد من استلام جميع الطلاب لأوراق الامتحان الخاصة بهم، مشددا على ضرورة التزام الطلاب بدخول اللجان في الوقت المحدد.
ووجه وكيل الأزهر بتوزيع المياه الباردة بشكل دائم على الطلاب خلال أداء الامتحانات، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة، كما حرص على مناقشة الطلاب والتأكد من وضوح الأسئلة وخلوها من الغموض، مطالبا إياهم بالمزيد من الجد والاجتهاد في المراجعة قبل الامتحانات وعدم إضاعة الوقت فيما لا يفيد.
ودعم وكيل الأزهر الطلاب قائلا: «أنتم أبناء الأزهر بناة المستقبل وأمل مصر، وما رأيته اليوم في اللجان يبشر بمستقبل مضيء، كما أشاد فضيلته بالتزام المراقبين ورؤساء اللجان، وبجهدهم والتزامهم بتنفيذ التعليمات الواردة اليهم بدقة».
جدير بالذكر أنه قد بلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية من القسم العلمي 32 ألفا و319 طالبا، و27 ألفا و927 طالبة، وبلغ عدد المتقدمين من القسم الأدبي 59 ألفا و169 طالبا، و36 ألفا و977 طالبة، بإجمالي عدد طلاب 156 ألفا و392 طالبا وطالبة، مقسمين على 590 لجنة على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف المعاهد الأزهرية مادة اللغة الإنجليزية امتحانات الأزهر وكيل الأزهر وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج دفعتين لطب الأزهر بدمياط
قال وكيل الأزهر، إن التاريخ العريق لكليات الطب بجامعة الأزهر، بمستوى خريجيها وما حققوه من إنجازات وحصدوه من تكريمات على المستويين المحلي والعالمي؛ يثبت أن الأزهر مبدع في فهم رسالة الإسلام وتطبيقها؛ فلم يقف بها عند حد الدعوة النظرية، أو عند معالجة الروح والعقل فقط، بل تخطى ذلك كله حين نقلها إلى دعوة عملية تعالج القلب والروح والبدن في تكامل واضح يحقق مقاصد تلك الرسالة السامية.
وأوضح الدكتور الضويني، خلال كلمته اليوم بحفل تخريج دفعتين جدد من طلاب وطالبات كليات طب الأزهر بدمياط، أن المجتمع كما يحتاج إلى عالم بالشريعة ينطق بالأحكام حلالا وحراما، فإنه يحتاج كذلك إلى طبيب ماهر ينطق بأحوال الإنسان صحة ومرضا، مؤكدا أنه إذا تسنى لعالم أن يجمع بين هذين العلمين علم الأديان وعلم الأبدان فتلك غاية غالية، وهذا هو الأزهر، وهؤلاء هم أبناؤه الذين يملكون من الكفاءة والمهارة ما يسجلون به أسماءهم في تاريخ العلم الديني والدنيوي معا.
وكيل الأزهر: الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية
وأكد وكيل الأزهر، أن الناظر بعين الإنصاف يدرك أن الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية، وتواكب كل التطورات والمستجدات العلمية في المجالات كافة، ملاحقة المتغيرات الواقع المتسارع، الذي لم يعد فيه مكان للمؤسسات النمطية والكيانات المتكاسلة؛ تحقيقا لرؤية الدولة المصرية ۲۰۳۰، وتنفيذا للتوجيهات المستمرة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر - حفظه الله-بأهمية مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، وتحقيق أفضل المكتسبات منه؛ لتكون كليات الجامعة قادرة على مواكبة هذا التقدم، والتفاعل مع ما يحمله العصر من تحديات في المجالات كافة، وعدم توانيها في تقديم أفضل خدمة تعليمية لطلابها بما يجعلهم مشاركين وفاعلين في صياغة مستقبل أمتهم ووطنهم.
وشدد الدكتور الضويني، على أن الأزهر وقياداته وعلمائه ماضون -بحول الله وقوته- في طريق التطوير والتجديد والتميز والريادة، وكلنا أمل وتفاؤل أن تتحقق الرؤية، وتصل كليات طب الأزهر إلى الريادة محليا وإقليميا بتحقيق التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي وخدمة جميع أطياف المجتمع.
ووجه وكيل الأزهر تهنئته وتحيته للخريجين والخريجات، قائلا لهم: «إنكم تجمعون بين الحسنين: الانتساب للأزهر الشريف بما يمثله من قيمة دينية وروحية وأخلاقية، باعتباره الهيئة الإسلامية الكبرى المنوط بها ذلك، والانتساب لمهنة عظيمة ذات شرف، تشكلون فيها على اختلاف تخصصاتكم حجر أساس في المنظومة الصحية لوطننا الحبيب مصر» متابعا: «أنا على يقين أنكم قادرون - بوعيكم الديني وحسكم العلمي على إدراك التحديات والمخاطر التي تحيط بوطننا وتحاك لنا، وتقف حجر عثرة في طريق تقدم هذا الوطن، وهذه التحديات تفرض علينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نتحمل الأمانة، وأن نكون صورة مشرقة ومشرفة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكم أطباء وطبيبات الأزهر الشريف».
وبين وكيل الأزهر، أن تحضر الإنسان وتقدمه مرتبط بالأخلاق، ولذلك عنيت الأديان والحضارات بها عناية بالغة منذ فجر الحضارات الأولى، وكان عماد الإسلام هذه المنظومة الأخلاقية التي تنقل الإنسان من الفوضى والعبثية إلى النظام والترقي، مؤكدا أننا ما أحوجنا إلى تلك الأخلاق والآداب والحدود التي يعمل الطبيب في إطارها، وضوابط العلاقة بين الطبيب والمريض، وما يجوز فيها وما لا يجوز.
وفي ختام كلمته، قال وكيل الأزهر: «نحن أمام حفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والأمال، وأثق تماما أن أبنائي الخريجين والخريجات وآباءهم وأمهاتهم لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكم إلى مزيد من الطموح والعمل والجد، وأوصيكم ألا تتوقف أحلامكم عند شهادة التخرج، وإنما أريدكم جميعا أن ترفعوا راية الأزهر فتكونوا إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري»، وأن تسعوا للحصول على شهادة من الله - تعالى - بخدمة الناس ونفعهم، فتكونوا من خير الناس، مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، كما أريدكم أن تحرصوا إلى جانب ذلك على دعوة الناس إلى الله تعالى، وتبثوا في قلوبهم الأمل والرجاء والتعاون».