أكدت الدكتورة عبير السحرتي، نائب رئيس المعهد للشئون الفنية، ورئيس المكتب الفني ورئيس لجنة الـ IOC،  على أهمية الاحتفال بيوم البيئة العالمي والمحيطات، مستعرضة الدور الكبير الذي يقوم به المعهد القومى لعلوم البحار  في التوعية البيئية، وتنظيف الشواطي، ومكافحة التغيرات المناخية. 

وأضافت أن أهمية الاحتفال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز المصلحة العامة في حماية المحيطات وإدارة مواردها في جميع أنحاء العالم، موضحة أن الاحتفالية تستهدف توعية المواطنين بأهمية الحفاظ علي البيئة البحرية، وخاصة البحر المتوسط والمخاطر التي يتعرض لها من مصادر الملوثات المختلفة، والمخاطر التي تهدد التنوع البيولوجي، وأهمها: الصيد الجائر للأسماك والسلاحف البحرية، ومخاطر المواد البلاستيكية التي تهدد الكائنات البحرية.

جاء دلك خلال مواصلة  المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بمحافظة الاسكندرية  احتفالية بمناسبة يوم البيئة العالمي ويوم المحيطات العالمي، تحت شعار «بيئة جديدة لاسكندرية»، وسط حضور مكثف من مسؤولي البيئة، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجهاز شؤون البيئة

 

قال الدكتور سامح رياض، رئيس جهاز شؤون البيئة بالإسكندرية،  يوم البيئة العالمى ويوم المحيطات وكذلك دور الوزارة وجهاز شؤون البيئة في تنفيذ حملات التوعية تفعيلا للمبادرة الرئاسية اتحضر للأخضر، ودعم المشروعات الخضراء، بالإضافة إلى تدشين مجموعة كبيرة من المبادرات والفعاليات البيئية، مثل تنظيف الشواطئ خلال الثلاث سنوات الماضية بهدف الحد من الآثار السلبية للمخلفات على البيئة البحرية، فضلا عن قيام وزارة البيئة بإصدار قانون تنظيم إدارة المخلفات بهدف الحد من المخلفات وعلى رأسها المخلفات البلاستيكية بعد العرض على مجلس النواب.، أشار إلى أنه يتم هذا بالتوازى مع أعمال الرصد والتفتيش والرقابة التي تتم بشكل يومى للحفاظ على البيئة السكندرية.

 

وأضافت الدكتورة نرمين سويدان، مدير إدارة الجمعيات الأهلية بتضامن الإسكندرية، الدور الكبير الذي يلعبه متطوعو الشباب والجمعيات الأهلية في مشاركة الدولة المصرية في جميع المشاكل والازمات، ليكونوا ذراعًا قوية للدولة

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية المعهد القومي لعلوم البحار مخاطر التلوث

إقرأ أيضاً:

هيئة البيئة – أبوظبي تفوز باستضافة الدورة الـ16 من ورشة العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026

تستضيف هيئة البيئة – أبوظبي، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026.

وأعلنت جمعية الأعشاب البحرية العالمية والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة – مجموعة متخصِّصي الأعشاب البحرية، عن استضافة هيئة البيئة – أبوظبي للورشة في 1 أغسطس 2024.

وتوفِّر الفعالية منصة تجمع الحكومات والعلماء والباحثين والمتخصِّصين في مجال البيئات الساحلية والبحرية، لتسليط الضوء على قضايا الأعشاب البحرية العالمية، وتعزيز المعرفة بشأنها، وتطوير شبكات دعم وحماية لها.

وتهدف ورش العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية، التي تقام كلَّ سنتين والتي عُقِدَت للمرة الأولى في كومناتو، في اليابان عام 1993، إلى دعم ومتابعة الأبحاث العالمية المستمرة حول الأعشاب البحرية، وتوفير مساحة لوصف وتعزيز النتائج الإيجابية لإدارة بيئات الأعشاب البحرية الساحلية.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «للمرة الأولى في المنطقة، يتم اختيار أبوظبي لاستضافة ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026، ما يعزِّز من دورها الرائد في مجال الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، ويؤكِّد ريادتها في مجال البحث العلمي المتعلق بالنظم البيئية البحرية والساحلية على الصعيد الإقليمي. ويأتي هذا الإنجاز ضمن التزام هيئة البيئة – أبوظبي بتنفيذ مبادرة تنمية الأعشاب البحرية لعام 2030».

وأضافت سعادتها: «لقد عملت دولة الإمارات العربية المتحدة على حماية الأعشاب البحرية بموجب القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، حيث تمَّ الاعتراف بها كأنظمة طبيعية ذات أهمية بيئية، ونحن نبذل قصارى جهدنا لحماية واستعادة وتأهيل أكبر عدد ممكن من الأعشاب البحرية، حتى تتمكَّن هذه النباتات المهمة من مواصلة أداء دورها الحيوي في دعم التنوُّع البيولوجي وتوفير خدمات النظام البيئي الأساسية».

وأوضحت الظاهري أنَّ الأعشاب البحرية توفِّر فوائد كبيرة للتخفيف من آثار التغيُّر المناخي، وحماية التنوُّع البيولوجي، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أنَّ الأبحاث المستمرة التي أجرتها الهيئة كشفت أنَّ الأعشاب البحرية في أبوظبي تُخزِّن ما يصل إلى 52 طناً من الكربون الأزرق لكل هكتار، وتعدُّ أحد الحلول القائمة على الطبيعة لمكافحة التغيُّر المناخي. كما أشارت سعادتها إلى أنَّ الهيئة لديها خطط مستقبلية لتوسيع الدراسات المتعلقة بالأعشاب البحرية ومرونتها وقدرتها على التكيُّف مع التغيُّر المناخي في المنطقة، إضافة إلى وضع إرشادات لاستعادة الأنواع المحلية المتنوِّعة جينياً والتي لها القدرة على التحمُّل.

وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «يأتي فوز الهيئة باستضافة ورشة العمل تتويجاً لجهودها في مجال المحافظة على الأعشاب البحرية؛ فالهيئة تُجري منذ عام 2001 أبحاثاً على الأعشاب البحرية ورسم خرائطها في أبوظبي، باستخدام مجموعة متنوِّعة من أساليب المسح. وتبلغ مساحة الأعشاب البحرية التي غطّاها المسح في إمارة أبوظبي أكثر من 3,000 كيلومتر مربع، ما يشكِّل أكثر من 98% من مساحة الأعشاب البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتركَّز معظمها حول محمية مروّح البحرية للمحيط الحيوي، ومحمية الياسات البحرية.«

وتتألف الأعشاب البحرية في مياه أبوظبي من ثلاثة أنواع رئيسية تشكِّل مواطن بحرية، وتتوزَّع هذه الأنواع عبر مجموعة متنوّعة من الرواسب، ومناطق المد والجزر، وأعماق مختلفة من المياه الساحلية. وتوجَد في الإمارة مروج من نوع واحد من الأعشاب البحرية وأخرى مختلطة. واليوم، تعمل هيئة البيئة – أبوظبي على استكشاف حلول مبتكرة لتعزيز مراقبة واستعادة وحماية هذه المروج بشكل عام. ومن خلال اختبار تقنيات السونار الحديثة والكاميرات وأجهزة الاستشعار عن بُعد، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على المعرفة الطويلة الأمد والبيانات الواسعة المتاحة، تسعى الهيئة إلى تحقيق تقدُّم كبير في هذا المجال.

وتعدُّ الأنواع الثلاثة للأعشاب البحرية في أبوظبي حيوية للتنوُّع البيولوجي، فهي تدعم أكثر من 3,000 من أبقار البحر – ثاني أكبر تجمُّع في العالم – وأكثر من 4,000 سلحفاة من السلاحف الخضراء، وتوفِّر موائل لعددٍ من الأسماك ذات الأهمية التجارية، ومحار اللؤلؤ، والروبيان، والعديد من الأنواع الأخرى التي تستخدمها للغذاء والمأوى والتكاثر، وتتحمَّل تغيُّرات كبيرة في درجات حرارة مياه البحر.

يُشار إلى أنَّ الأعشاب البحرية توجَد في المياه الضحلة في 159 دولة موزَّعة على ست قارات، من المناطق المدارية إلى المناطق المعتدلة، ويمكنها العيش بشكل كامل تحت سطح البحر. وعلى الرغم من أنها تغطّي 0.1% فقط من قاع المحيط، فإنَّ رواسب الأعشاب البحرية تُخزِّن ما يصل إلى 18% من كربون المحيطات في العالم، ما يجعلها واحدة من أكثر مخازن الكربون فاعلية في العالم.


مقالات مشابهة

  • لجنة شؤون الأسرى تزور معارض صور الشهداء بساحة كلية الزراعة وتكرم أسر شهدائها
  • خليك إيجابي والمعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية ينظمان ملتقى أجيال نحو الاستدامة
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
  • 21 هدفا لجهاز شؤون البيئة.. «مشروعات وخطط تدريب»
  • النجمة الملكية.. أجمل 5 مخلوقات بحرية في أعماق المحيطات
  • هيئة البيئة – أبوظبي تفوز باستضافة الدورة الـ16 من ورشة العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية في 2026
  • جامعة الفيوم تنظم ورشة عمل عن إعادة تدوير المخلفات وكيفية الحفاظ على البيئة
  • بحث العديد من المحاور التي تخص المغتربين في الخارج
  • هيئة البيئة – أبوظبي تفوز باستضافة الدورة الـ16 من ورشة العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026
  • العربي الناصري: اقتصاد مصر أكثر القطاعات التى طالتها الشائعات.. وعلينا جميعا مواجهة المخاطر