«الزراعة»: اليوم بداية شهر «بؤونة» القبطي المعروف بارتفاع الحرارة الشديد
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إن اليوم السبت هو بداية الشهر القبطي «بؤونة» المعروف بارتفاع الحرارة الشديد، الذي يأتي هذا العام بالتزامن مع موجة شديدة الحرارة سجلت فيها القيم لأعلى من 40 درجة مئوية، لافتا إلى أنه مصحوب بطقس استوائي حقيقي ورطوبة وحرارة مرتفعة.
أضاف أن شهر بؤونة يعتبر البداية الحقيقية للصيف الفلكي، وموعده يكون في الأغلب 21 يونيو، ولكن مع فروق الشهور الميلادية والقبطية يتقدم مع مرور السنين، مشيرا إلى أنه شهر يظهر فيه العديد من الآفات والأمراض.
ارتفاع الطاقة الحرارية يتسبب في زيادة كبيرة في معدلات البخرأوضح أن ارتفاع الطاقة الحرارية يتسبب في زيادة كبيرة في معدلات البخر ومعدلات تنفس الظلام لدى النبات، وهو ما يتسبب في هدم المادة التي يبينها النبات ليلاً، كما يؤدي الارتفاع الشديد في الحرارة إلى زيادة فرص إصابة ثمار المانجو بلسعات الشمس وكذلك بعض ثمار الخضر، كما تؤدي زيادة فرق حرارة الليل والنهار إلى زيادة التذبذبات الحرارية لأكثر من 15 درجة مئوية وهو ما يؤدي إلى تذبذب عمليات الامتصاص.
ظهور الحشرات حرشفية الأجنحة مثل دودة ورق القطنأشار إلى أن الحرارة تتسببت في امتناع بعض العناصر من الانسياب داخل النباتات مثال الكالسيوم والبورون، وظهور العديد من الآفات منها الحشرات حرشفية الأجنحة مثل دودة ورق القطن وفراشة درنات البطاطس والتوتا ابسليوتا ودودة الحشد ودودة براعم الزيتون والعنكبوت الأحمر، كذلك فالظروف مناسبة لانتشار الأمراض الصيفية المحبة للرطوبة العالية مثل البياض الدقيقي والزغبي والتبقعات والانثراكنوز.
أكد أن ارتفاع الحرارة في بؤونة يتسبب في ظهور نقطة الندى أو زيادة الرطوبة الحارة على سطح النباتات وزيادة في الرطوبة الجوية وهو ما يتسبب في تساقط العقد الحديث وبعض الثمار خاصة في اللليمون، والموالح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بؤونة ارتفاع الحرارة الليمون القطن یتسبب فی
إقرأ أيضاً:
رئيس تعليم الشيوخ: زيادة الإنتاج الزراعي عامل رئيسي في تعزيز الأمن الغذائي المصري
أشاد الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس برلمانية مصر الحديثة بالطفرة الكبيرة للإنتاج الزراعي والمحاصيل في الفترة الأخيرة وهو ما ينعكس إيجابا علي ملف الأمن الغذائي المصري.
وقال خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق والتي تناقش تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة المقدمة من النائب إيهاب وهبه بشأن: الأمن الغذائي في مصر.. التحديات والفرص في 2025 وطلبا للمناقشة العامة مقدم من النائب جمال ابوالفتوح في ذات السياق.
وقال إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا لملف الامن الغذائي باعتباره ملف أمن قومي ولذلك كانت مبادرة الرئيس بزراعة مليون فدان والاهتمام بالمنتجات والمحاصيل الزراعية وغيرها من الامور الاخري سواء بدعم الفلاح المصري والدعم في هذا المجال.
وأشار دعبس إلى أن ملف الأمن الغذائي والإنتاج الغذائي يرتبط ارتباطا وثيقا بزيادة الإنتاج الزراعي ، وهو ما ينعكس علي السوق العالمي ، حيث أنه كما زاد عن الطلب الغذائي وكان الإنتاج قليلا كلما كانت هناك مشاكل وارتفاع اسعار والعكس صحيح.
وأكد دعبس أن ما تم في ملف الإصلاح الزراعي كان خطأ جسيما وكان ملفا للإصلاح السياسي وليس للإصلاح الزراعي ، وكان سبب ذلك له تـثير مباشر علي الإنتاج الزراعي.
وطالب دعبس وزارة الزراعة والمحافظين في المحافظات التي يوجد بها أراضي صحراوية قابلة للزراعة بعرض مساحات تلك الأراضي للزراعة بحيث لاتقل عن 100 فدان للفرد او الشركات ، حتي نضمن أن تكون الزراعة بطريقة حديثة وتعطي مردود إيجابي وزيادة في الإنتاج لزراعة الحديثة ، كما أنه لابد من الاهتمام بمركز البحوث الزراعية ، وأن يكون لكل شركة او فرد مستثمر في الزراعة سهما في هذا المركز ، وأن يكون مراكز البحوث لها إشراف علي تلك الاراضي لضمان الإنتاج الجيد.
كما طالب دعبس بأن يكون هناك سعر آمن للمحاصيل الزراعية وهو ما سيكون له مردود ايجابي علي الفلاح والمستثمر في مجال الزراعة.
وطالب بالاسترشاد بتجربة الاتحاد الأوروبي ، من حيث تقسم المحاصيل “ناس تزرع” محاصيل معينة ، وهناك تقسيم للأدوار بين المزراعين. كما طالب دعبس بتبني وزارة الزراعة مراكز لتسويق المنتجات تتبع وزارة الزراعة ، وأن تعمل دراسة للبلاد التي تحتاج إلى المحاصيل المزروعة في مصر ، وأن يكون هناك مكاتب تسويق تجاري في السفارات لرفع الإنتاجية وزياد الانتاج وزيادة الصادرات الزراعية.