مراسل القاهرة الإخبارية يكشف تفاصيل ليلة مرعبة عاشها نازحو رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، تفاصيل ليلة مرعبة، عاشها سكان رفح الفلسطينية، مؤكدا أن القصف الإسرائيلي لم يتوقف لحظة واحدة، الليلة الماضية على جنوب قطاع غزة، وخاصة مدينة رفح الفلسطينية.
وقال خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، إن الاحتلال الإسرائيلي الليلة أكثر شراسة، حيث أطلقت مختلف القذائف على منطقة "الحشاشين"، شمال رفح الفلسطينية، وخاصة تلك القذائف المحرمة دوليا "قذائف الفسفور".
وتابع: "تسبب إطلاق هذه القذائف عدة حرائق داخل عد منازل بسبب كثافة النيران، موضحا أن الاحتلال تقدم قليا باتجاه "دوار العلم"، إذ سيطر الاحتلال ناريا على طول محور صلاح الدين، ولا يقدر أحد الاقتراب من هذه المنطقة المحفوفة بالخطر".
وواصل: "وفي وسط قطاع غزة، دفع البعض إلى النزوح من المناطق الشرقية من منطقة دير البلح إلى المناطق الغربية، في الوقت الذي تشن فيه صباح اليوم قوات الاحتلال عدة غارات في المنطقة الفاصلة لمدينة دير البلح وخان يونس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال نازحو رفح القصف الاسرائيلي رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
محذرة من الحرب الشاملة على الضفة وغزة.. السلطة الفلسطينية: الاحتلال يدفع المنطقة لدمار واسع
البلاد- رام الله
بينما يستغل الاحتلال الإسرائيلي تسليط الأضواء على غزة، ومآلات اتفاق وقف إطلاق النار فيها، للتوسع في حملات التدمير والتخريب وتهجير السكان في الضفة الغربية، حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من مواصلة سلطات الاحتلال حربها الشاملة على غزة والضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات.
وقال: إن قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري؛ استكمالًا لجرائم الإبادة الجماعية، التي ارتكبتها في قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف مواطن.
وطالب أبو ردينة بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب والأرض، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات؛ سواء بالتهجير أو الوطن البديل. وتهديده لن يكون مفيدًا لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا، أو في المنطقة.
كما أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إقدام سلطات الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في مستعمرة” إفرات”، واعتبرها امتدادًا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع، مؤكدًا أن توسيع الاستعمار يؤدي بشكل مباشر إلى تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام؛ وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها في مخيم اللاجئين بمدينة جنين شمال الضفة الغربية في 21 يناير الماضي، ونشرت مئات الجنود والجرافات، التي هدمت منازل وجرفت الشوارع؛ ما أدى إلى نزوح جميع سكان المخيم تقريبًا.
وامتدت العملية إلى مخيمات لاجئين أخرى، ولا سيما طولكرم ونور شمس القريب، وكلاهما تعرض للتدمير أيضًا، وتتعرض المخيمات لمداهمات متكررة من جيش الاحتلال، لكن العملية الحالية تجري على نطاق واسع، وبشكل غير معتاد، وبدأت بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، الذي بدأ يوم 19 يناير الماضي.