الاقتصاد نيوز - متابعة

ويلقي الجفاف، الذي ضرب المغرب للعام السادس على التوالي ، بظلاله على قطاع الثروة الحيوانية ، مما يؤثر على أسعار اضاحي العيد في المملكة.

على الرغم من حقيقة أن العرض في القطاع يفوق الطلب ، وفقا لوزير الزراعة محمد صديقي، فإن العائلات تخشى ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام ، مما دفع البرلمانيين إلى التحذير من أنه عندما يتجاوز العرض الطلب، تنخفض الأسعار  وليس العكس.

وتبلغ شحنات المواشي إلى المغرب خلال عطلة عيد الأضحى الحالية نحو 7.8 مليون رأس ، مقارنة بـ 6 ملايين طلب ، وأيضا بفضل الدعم الحكومي لمستوردي الأغنام.

وبحسب تجار المواشي، فإن تكلفة الذبائح تتجاوز 3000 درهم (300 دولار) للفرد، بينما في بعض الأسواق الأخرى يباع الكيلوغرام من 65 درهما (6.5 دولار) إلى 83 درهما (8.3 دولار).

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر"، مؤكداً أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".

وقال الشرع، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس: "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة.. أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".

وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا، والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".

وأوضح الشرع أن "سوريا تحولت إلى منبر لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاجون.. بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط".

وتابع: "نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة.. الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان. دخل كثيرون إلى الثورة السورية، لكننا اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة.. ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول. سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".

واستطرد بالقول: "وجودنا في دمشق لا يعني تهديداً لأحد ونحن ندعم ونتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا سوريا. والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".
 

مقالات مشابهة

  • واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
  • استعدوا لشتاء قارس وأسعار خيالية على وقود التدفئة والسبب.. نقص إمدادات الغاز والتوتر السياسي
  • الشرع يطمئن.. سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
  • مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
  • أغلى وأرخص 10 دول في أسعار المياه المعبأة بالعالم.. دول عربية بالقائمة
  • النفط يتراجع عالميا.. برنت إلى 72.47 دولار للبرميل
  • انخفاض أسعار النفط مدفوعًا بمخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار.. وخام برنت يسجل 72.47 دولارًا للبرميل
  • الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
  • ثبات الجنيه أمام الدولار وأسعار العملات الأوروبية والعربية منتصف تعاملات اليوم
  • 4 أفلام عربية ضمن عروض أيام قرطاج السينمائية