الآثار الصحية للحرارة المرتفعة والتحذيرات العالمية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
حذر الخبراء من خطورة الحرارة المرتفعة على الصحة، مع اقتراب فصل الصيف، حيث أكدت جامعة واشنطن أن "القلب لا يحب أن يصبح أكثر دفئًا".
وأوضحت الجامعة أن نحو نصف الوفيات المرتبطة بالحرارة تعود لمشاكل في القلب والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي أمراض الحرارة إلى تشنجات عضلية ودوخة وقيء وصداع وارتباك وإغماء وفقدان الوعي.
وفي تصريحات لـ "إيبي"، أشارت إلى أن الكثيرين لا يدركون خطورة التعرض للحرارة حتى يواجهون بالفعل مشاكل صحية خطيرة.
وأوضحت أن الناس غالبًا ما يشاركون في أنشطة تكون فيها درجات الحرارة مرتفعة، دون أن يكونوا على علم بالمخاطر الصحية المحتملة التي قد تنجم عن ذلك.
العام الأكثر سخونة في التاريخفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية، لم يبدأ فصل الصيف بعد، إلا أن العلماء يتوقعون أن يكون العام الحالي هو الأكثر سخونة في التاريخ، متجاوزًا الرقم القياسي الذي تم تسجيله في السنوات السابقة.
وربط الباحثون بين ارتفاع درجات الحرارة ونمط ظاهرة النينيو المناخية، بالإضافة إلى عقود من انبعاثات الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان.
بهذه الطريقة، تسلط الجامعة الضوء على التحذيرات الصحية المتعلقة بالحرارة المرتفعة وتأثيراتها المحتملة على الإنسان، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مناسبة للوقاية من الأمراض الناجمة عنها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحراراة طقس اليوم ارتفاع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
ما هي المدينة الأكثر ملاءمة للعيش لعام 2024؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُوّجت العاصمة النمساوية فيينا بأنها الأكثر ملاءمة للعيش في العالم ضمن القائمة السنوية الصادرة عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU)، الأ{بعاء.
قامت وحدة الاستخبارات الاقتصادية، وهي منظمة شقيقة لمجلة "الإيكونوميست"، بتصنيف 173 مدينة في جميع أنحاء العالم بناءً على عدد من العوامل المهمة، بما في ذلك الرعاية الصحية، والثقافة، والبيئة، والاستقرار، والبنية التحتية، والتعليم.
وتصدرت فيينا القائمة للعام الثالث على التوالي، حيث حصلت على درجات "ممتازة" في أربع من أصل خمس فئات، وقد تم تصنيف المدينة في مرتبة أدنى بالنسبة للثقافة، والبيئة، بسبب النقص الواضح في الأحداث الرياضية المهمة.
درجات مثاليةوحلت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن مباشرة بعد العاصمة النمساوية، محتفظة بمركزها الثاني، فيما تقدمت مدينة زيوريخ السويسرية من المركز السادس إلى المركز الثالث في القائمة.
وتراجعت مدينة ملبورن الأسترالية من المركز الثالث إلى الرابع، فيما تعادلت مدينة كالغاري الكندية مع مدينة جنيف السويسرية في المركز الخامس.
وتشاركت كل من فانكوفر الكندية وسيدني الأسترالية بالمركز بالسابع.
واحتلت مدينتا أوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية المركز التاسع.
وبينما كان أداء أوروبا الغربية جيداً، حيث سجلت 30 مدينة متوسط درجات بلغ 92 من أصل 100، شهدت المنطقة انخفاضاً عاماً في درجات الاستقرار، وهو ما يُعزى إلى تزايد حالات الاحتجاجات والجريمة.