أكدت صحيفة "الراية" القطرية أن ما قامت به الأمم المتحدة من إدراج الاحتلال الإسرائيلي وجيشه على "قائمة العار" خطوة مرحب بها، وإن جاءت متأخرة بعد 78 عاما من عمر إنشاء الاحتلال، فالعالم كله رأى مجازر الاحتلال ومذابحه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات، وتقديم قادة الاحتلال للعدالة.

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 36654 شهيدًا المنظمات الأهلية الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي خلف مجاعة حقيقية بشمال وجنوب قطاع غزة

وأشارت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت تحت عنوان "الاحتلال على قائمة العار" إلى أن معظم ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من الأطفال والنساء، مضيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد القصف العشوائي على قطاع غزة لإلحاق أكبر ضرر ممكن بالمدنيين، بل ويستهدف تجمعاتهم في المستشفيات والمساجد والمدارس المحمية بالقانون الدولي.

ونوهت الصحيفة إلى قصف الاحتلال لمدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بادعاء وجود عناصر مقاومة من حماس لتبرير هذه الجريمة، مشددة على أن ما تقوم به إسرائيل من مجازر وحشية وتصفية عرقية بحق الشعب الفلسطيني يستدعي تحقيقا دوليا عاجلا يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين.

 

مستشار الرئيس الفلسطيني: لا بديل عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة

 

أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، أنه لا بديل عن تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة.

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية، اليوم السبت إنه "لا بديل أمام إسرائيل والعالم عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس كوحدة جغرافية وسياسية وقانونية واحدة تحت لواء وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية؛ الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وأضاف: إن "إسرائيل وحركة حماس حريصتان على تغييب السلطة الفلسطينية عن مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار"، مبينا أنه "لن تجد إسرائيل ولا أحد في العالم أي فلسطيني يمكن أن يتعاون في أي موضوع يخص الشأن الفلسطيني بعيدا عن منظمة التحرير".

 

الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه لقطاع غزة في اليوم الـ 246 من الحرب

 

استشهد 11 فلسطينيًا، وأُصيب آخرون، بجروح مختلفة، صباح اليوم السبت، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة ووسط القطاع.

وأفادت مصادر طبية، بانتشال طواقم الدفاع المدني، جثامين خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة مهنا في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، تخلّله إصابة 14 آخرين بجروح مختلفة. 

وقصفت مدفعية الاحتلال بعشرات القذائف حيي الزيتون والصبرة في غزة، وفي محيط المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع. 

واستشهد 6 أشخاص، وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال لمنزل يعود لعائلة شاهين في بلوك 12 بمخيم البريج وسط قطاع غزة، تزامنا مع قصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات العسكرية شرق المخيم.

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قصف الاحتلال مناطق متفرقة، لا سيما حي الحشاش في منطقة عريبة شمال المدينة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36 ألفا و731 فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 83 ألفا و530 مُصابا، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والانقاذ الوصول إليهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة إدراج الاحتلال الإسرائيلي قطر قائمة العار خطوة متأخرة العدوان الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تعلن رفضها لفرض الاحتلال ضرائب على الكنائس في الأراضي المقدسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، فرض إسرائيل، الضرائب على الكنائس ومؤسساتها وممتلكاتها المختلفة، مشددة على أنه لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس، وأن السيادة فيها خالصة للشعب الفلسطيني وقيادته.

ورفضت الوزارة، في بيان صحفي، هذه الإجراءات غير القانونية واعتبرتها جزءا من حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني كافة، وخاصة ضد الوجود المسيحي الفلسطيني الأصيل في أرض فلسطين المقدسة، وفي القلب منها في القدس.

ونبهت إلى أن استهداف إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، وادواتها المختلفة للوجود المسيحي والاضطهاد الممنهج والاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني وابنائه من المسيحيين ورجال الدين هو استهداف ممنهج ومتعمد غرضه الأساس تقويض الوجود المسيحي الفلسطيني الأصيل في أرضه المقدسة، وتحويل الصراع السياسي ووجود الاحتلال غير القانوني الى صراع ديني.

وثمنت الخارجية الفلسطينية مواقف البطاركة ورؤساء الكنائس الرافضة لهذه الاجراءات غير القانونية، ودعت الدول لدعم مواقف الكنائس وموقف دولة فلسطين، والتدخل لوقف ومنع هذه السياسات والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وقرارات مجلس الامن والأمم المتحدة، والوضع التاريخي والقانوني القائم، واتخاذ خطوات عقابية ضدها، وخاصة الدول التي تدعم وتحافظ وتحترم الوضع القانوني والتاريخي الراهن (الستاتوس كو).

وطالبت الوزارة، جميع الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية، وجميع المؤسسات المسيحية وغيرها من مؤسسات حقوق الانسان، لتوجيه رسالة واضحة لإسرائيل للتوقف عن استهداف الكنائس وممتلكاتها، والتلويح باتخاذ خطوات عقابية ضد هذه الممارسات الاستفزازية وغير القانونية.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تفجّر آليات متنوعة للاحتلال في تل السلطان برفح
  • «الخارجية» تستنكر استغلال إسرائيل للحرب في غزة ومحاولة التوسع الاستيطاني غير القانوني
  • الرئاسة الفلسطينية: مساعي حكومة الاحتلال لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطين ستفشل
  • تظاهرات في مدن أوروبية تنديدا باستمرار حرب غزة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تسعى دائما لتعميق الأزمة الإنسانية في غزة
  • محللون: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية أخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني منذ 1948
  • الخارجية الفلسطينية تعلن رفضها لفرض الاحتلال ضرائب على الكنائس في الأراضي المقدسة
  • قتلة الأطفال .. ما تداعيات إدراج إسرائيل على رأس قائمة العار؟
  • قتلة الأطفال.. ما تداعيات إدراج إسرائيل على رأس قائمة العار؟
  • لماذا تكتفي السلطة بموقف المتفرج أمام محاولات الاحتلال لتقويضها؟