خطورة الإنترنت على الصحة النفسية.. 44% من الطلاب يستخدمونه لمدة 3 ساعات يوميا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة نرمين شاكر، استشاري المبادرة الرئاسية لمكافحة إفراط استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية، أن الهدف من المبادرة هو الحد من انفراط في استخدام الإنترنت لدى فئة معينة وهي المراهقين والشباب، منوهة بأن الفكرة بدأت في عام 2020 من خلال إجراء بحث مسحي لمدارس الإعدادي والثانوي على مستوى الجمهورية في 1000 مدرسة.
وأشارت «شاكر»، خلال لقائها مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر قناة «دي أم سي»، إلى أن مؤشرات البحث ناقوص خطر، وتم اكتشاف أن 50% من الطلاب يستخدمون الإنترنت بشكل عام، وحوالي 44% يستخدمون الإنترنت أكثر من 3 ساعات يوميًا، 20% يستخدمون الإنترنت أكثر من 6 ساعات يوميًا وبشكل خاص البنات، وربط استخدام الإنترنت وتأثيره على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، وهناك ارتباط شرطي بين عدد ساعات الاستخدام والأعراض النفسية والتقلبات المزاجية والتأثير على الدراسة وكانت بداية الفكرة في اتخاذ خطوات.
تفاصيل المبادرة الرئاسية لمكافحة إفراط استخدام الإنترنتوأوضحت أن خطوات هذه المبادرة بدأت بمذكرة لمجلس النواب واتخاذ إجراءات لتقنين استخدام الإنترنت وألعاب الفيديو، مشددة على أن التوعية بالاستخدام الصحي والمضر لألعاب الفيديو والإنترنت، مؤكدة أنه لا يصح استخدام الأطفال للشاشات قبل سن الـ3 سنوات، ومن سن الـ6 لـ12 يسمح باستخدام التلفزيون لمدة ساعة في اليوم، وبداية من 12 سنة يسمح باستخدام الأجهزة الذكية.
وأشارت إلى أن آلية تنفيذ المبادرة يكون من خلال تقديم خدمات التشخيص المبكر ويكون من خلال المدارس والأندية ومراكز الشباب ويكون من خلال كوادر غير متخصصة ولكنها مدربة، وهذه المبادرة ستجوب كل المحافظات، وتم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة للبدء في المسح وبداية التثقيف.
وشددت على أن الهدف المباشر للمبادرة هو رفع الوعي عن الآثار السلبية للاستخدام المفرط للإنترنت كالآثار الجسدية والنفسية من الإفراط في الإنترنت، منوهة بأنهم يبدأون بالتوعية والتثقيف والتأكد من وصول الطالب لدرجة إدمان الإنترنت وتوفير العلاج وتدريب متخصصين على العلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت استخدام الإنترنت ألعاب الفيديو استخدام الإنترنت من خلال
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع «دوانا» لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
أعلنت هيئة الدواء، اليوم، إطلاق مشروع دوانا رسميا، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية؛ بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.
دوانا يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية بمصروخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، أن مشروع دوانا يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية بمصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، موضحا أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.
تعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئةوأضاف «الغمراوي»، أن تنفيذ مشروع دوانا نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، والمشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
وأشار إلى أن مشروع دوانا يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، ما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة، جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.