إنتاج ألمانيا الصناعي يتراجع مجدداً في بداية سيئة للربع الثاني
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفض الإنتاج الصناعي في ألمانيا بشكل مفاجئ للشهر الثاني خلال أبريل، مما يشكل بداية ضعيفة للربع الثاني من العام في أكبر اقتصاد أوروبي.
تراجع الإنتاج 0.1%، بعد انخفاضه 0.4% في الشهر السابق، وفق ما كشفه مكتب الإحصاءات اليوم الجمعة. مخالفاً بذلك توقعات المحللين الذين توقعوا ارتفاعه في استطلاع للرأي أجرته "بلومبرغ".
تأتي هذه البيانات بعد صدور تقرير مخيب آخر يوم الخميس أظهر تراجعاً غير متوقع في طلبيات المصانع بنسبة 0.2% خلال أبريل.
وبعد عامين من دخوله في شبه ركود، توسع اقتصاد ألمانيا بمعدل يتجاوز التوقعات في بداية 2024، ويتوقع كثير من المحللين مزيداً من التعافي خلال العام الجاري، بفضل الاستهلاك والخدمات بشكل رئيسي، كما يتحسن نشاط التصنيع بوتيرة بطيئة.
تأثير خفض أسعار الفائدة على ألمانياارتفع نشاط القطاع الخاص في ألمانيا بأسرع وتيرة في عام خلال مايو، وفق بيانات مؤشر "مديري المشتريات" الصادر عن "إس آند بي غلوبال". كما ارتفع مؤشر للتوقعات يصدره "معهد البحوث الاقتصادية" (Ifo) خلال الشهر الماضي، إلا أن مؤشر الأوضاع الاقتصادية الحالية انخفض.
يتوقع البنك المركزي الألماني "بوندسبنك" (Bundesbank) ارتفاع الناتج الاقتصادي مجدداً خلال الربع الثاني، وأشار في التقرير الشهري الذي صدر خلال مايو الماضي إلى أن "الاتجاه الدوري الأساسي يمضي تدريجياً نحو اكتساب قدر من الزخم".
ربما يستفيد التعافي الاقتصادي في ألمانيا أيضاً من تراجع أسعار الفائدة، حيث خفض "البنك المركزي الأوروبي" تكاليف الاقتراض يوم الخميس، وأشار إلى احتمال إجراء تخفيضات أخرى مستقبلاً، دون الالتزام بإطار زمني محدد لذلك.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تقفز إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق
صعدت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق مسجلة نحو 3,000 دولار للأوقية القياسية، بفعل المخاوف المتعلقة بتداعيات الرسوم الجمركية الأميركية، ما يعزز الطلب على المعدن الأصفر كمخزن آمن للقيمة. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.6% ليصل إلى 2,983.24 دولارًا للأونصة، في حين صعدت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 1.7% إلى 2,996.60 دولارًا. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أطلق خلال الشهر الجاري جولة جديدة من التوترات التجارية، عبر رفع الرسوم الجمركية بنسبة 20% على الواردات الصينية، وفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على سلع مستوردة من كندا والمكسيك. لكنه عاد لاحقًا وعلّق تنفيذ بعض هذه الإجراءات، مانحًا إعفاءً مؤقتًا لمدة شهر لعدد من السلع التي تستوفي شروط المنشأ بموجب اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وفي خطوة مفاجئة، تراجع ترامب أيضًا بعد ظهر الثلاثاء عن قراره بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من كندا إلى 50%، بعد ساعات فقط من إعلانه عن القرار. تشير أحدث توقعات المحللين، استنادًا إلى أداة CME FedWatch، إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيُبقي أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه المقبل في 19 مارس/آذار. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أبقى على أسعار الفائدة دون تعديل في اجتماعه الأخير في يناير/كانون الثاني، بعد أن خفضها في ديسمبر/كانون الأول إلى نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%. ويؤثر خفض أسعار الفائدة أو تثبيتها على أسعار الذهب، إذ يؤدي إلى تراجع الدولار وعوائد السندات، ما يرفع من جاذبية الذهب كأداة لحفظ القيمة. وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، قد أكد الأسبوع الماضي أن البنك المركزي لن يتعجل في خفض الفائدة، في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن السياسات التجارية للرئيس ترامب. وقال باول، في كلمة ألقاها في نيويورك يوم الجمعة: “لا حاجة للاستعجال… نحن في موقع جيد يسمح لنا بالانتظار حتى تتضح الصورة”، مشيرًا إلى أن السياسات الحالية تؤثر على الاقتصاد ومسار السياسة النقدية. |