كشفت طبيبة مختصة عن "سبب خفي" قد يكون وراء المعاناة من الصداع في الصباح الباكر عند الاستيقاظ من النوم.

وقالت الدكتورة ميشيل، المشهورة على "تيك توك"

"ماذا يمكن أن يعني الصداع عند الاستيقاظ صباحا؟. حسنا، في كثير من الأحيان، يعني ذلك أنك تواجه صعوبة في الحصول على ما يكفي من الهواء ليلا للتنفس بشكل صحيح بمجرد النوم".

وأوضحت: "عندما تكون مستيقظا، فإن جميع العضلات في منطقة الرقبة تفتح المسالك الهوائية أو الأنبوب الذي نتنفس من خلاله.

ولكن عندما تخلد إلى النوم، وخاصة النوم العميق، تسترخي تلك العضلات. ويعود اللسان والأنسجة الموجودة في الجزء الخلفي من الحلق إلى مجرى الهواء، وإذا كان مجرى الهواء صغيرا بالفعل، أو مسدودا بالأنسجة أو بشيء ما، فسيسد اللسان مجرى الهواء".

وأضافت ميشيل: "سيبذل جسدك كل ما في وسعه لفتح مجرى الهواء مرة أخرى. لذا، أولا وقبل كل شيء، ستخرج من النوم العميق لأنك تحتاج إلى تشغيل عضلة ما. وستحرك الفك السفلي إلى الأمام وتضغط على أسنانك لتسطيح اللسان، ما يؤدي إلى فتح مجرى الهواء أكثر، ولكن هذه العملية ترهق العضلات، فتستيقظ بألم في الفك والعضلات، وتعاني من الصداع صباحا لأنك تحاول التنفس ليلا". ثم حثت الأشخاص الذين يستيقظون باستمرار وهم يعانون من الصداع، على استشارة طبيبهم العام حتى يتمكنوا من التحقق مما "يحدث أثناء النوم

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

احذر من كلامك.. البلاء موكل بالمنطق

اللسان، ذلك العضو الصغير في جسم الإنسان، له قدرة هائلة على التأثير في حياة الفرد والمجتمع. يقال دائمًا إن "الكلمة سلاح ذو حدين"، فهي قد تكون مصدرًا للخير وسببًا في نشر الهدوء والطمأنينة، وقد تكون أيضًا سببًا في البلاء والشقاء، في الإسلام، يُؤكد على أهمية التحكم في اللسان، والابتعاد عن الكلام الذي قد يؤدي إلى الفتن والمشاكل، بل بلاء يُحمل من خلاله الإنسان نتائج ما ينطق به.

البلاء موكل بالمنطق:

المقولة "البلاء موكل بالمنطق" تعكس حقيقة كبرى في الحياة اليومية. وهي تشير إلى أن اللسان يمكن أن يكون سببًا في وقوع البلاء، خاصة عندما يكون الإنسان غير حريص في اختيار كلماته أو عند تعبيره عن مشاعر سلبية. البلاء لا يقتصر فقط على الأذى الجسدي أو المرض، بل قد يمتد ليشمل الأزمات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن ينشأ بسبب كلام غير محسوب.

ويستند هذا المبدأ إلى العديد من النصوص الدينية التي تحذر من سوء استخدام اللسان. في حديث نبوي شريف، قال النبي ﷺ: "من صمت نجا"، وهو حديث يشير إلى أن الشخص الذي يلتزم الصمت ويتجنب قول الكلام الذي قد يكون سببًا للضرر هو الأقرب إلى النجاة من الوقوع في المشكلات. كما قال النبي ﷺ: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه".

أنواع البلاء الناتج عن الكلام:

الشتائم والسب: قد يكون لألفاظ الشتائم أو السب تأثير مباشر في تخريب العلاقات الإنسانية وتدمير المجتمعات. كما أن السب قد يؤدي إلى غضب الله، وبالتالي يتسبب في بلاء قد يصعب على الإنسان تحمله.

الغيبة والنميمة:

 من أبرز البلاءات التي يُمكن أن تكون مرتبطة بالكلام السيء. الغيبة والنميمة تؤديان إلى نشر الأحقاد والمشاكل بين الناس، ما يسبب العديد من الأزمات الاجتماعية والدمار النفسي للآخرين.

الكلام الجارح: 

أحيانًا يكون الحديث جارحًا لشخص آخر، حتى وإن لم يكن الشخص قاصدًا ذلك. الكلمة الجارحة قد تترك أثرًا عميقًا في النفس وتؤدي إلى حدوث مشاكل نفسية قد تكون سببًا في البلاء للشخص الذي تلقى هذه الكلمات.

التشاؤم: 

عندما يتحدث الإنسان باستمرار عن المصائب والهموم، فإنه يجذب المزيد من السلبية إلى حياته، ويؤدي ذلك إلى تدهور حالته النفسية، التشاؤم، كما ورد في الأحاديث النبوية، يمكن أن يكون سببًا في جلب البلاء على الإنسان.

الكذب:

 الكذب من أكثر الكلمات خطورة في الإسلام، حيث يُعد الكذب جريمة تُفقد الثقة وتؤدي إلى الفساد في الأرض. قد يؤدي الكذب إلى شيوع الباطل والفواحش، مما يسبب البلاء على المستوى الشخصي والاجتماعي.

كيف يحمي المسلم نفسه من البلاء المرتبط بالكلام؟

حسن اختيار الكلمات: ينبغي للمسلم أن يحرص على اختيار الكلمات الطيبة التي لا تضر الآخرين، بل تدعو إلى الخير والبركة. يُقال في الحديث النبوي: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت". هذا الحديث يوجه المسلم إلى التفكير قبل أن يتكلم، ويحثه على قول ما يعود عليه وعلى الآخرين بالنفع.

الابتعاد عن التشاؤم:

 أحد الأسباب الرئيسية لجذب البلاء هو الحديث المستمر عن المصائب. يجب على المسلم أن يتجنب هذه الأحاديث السلبية، وأن يركز على التفاؤل والأمل بالله. قال النبي ﷺ: "تفائلوا بالخير تجدوه".

التزام الصمت في المواقف التي قد تؤدي إلى ضرر: هناك حالات قد يكون السكوت فيها أفضل من التحدث، خاصة عندما يساهم الكلام في نشر الفتن أو الأذى. إذ يقال: "من كف لسانه فقد نجا".

الذكر والدعاء: 

الذكر المستمر لله سبحانه وتعالى يطهر القلب ويحصن اللسان من القول السيء. كما أن الدعاء لله بالرحمة والمغفرة يعد من أفضل الوسائل لحماية النفس من البلاء. وقد جاء في الحديث: "اللهم إني أسالك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها".

التعلم من الأخطاء:

 إذا ارتكب المسلم خطأ في كلامه، عليه أن يعتذر فورًا ويحاول تصحيح ما تسبب فيه من أذى للآخرين. الاعتذار هو أحد المفاتيح التي تمنح الإنسان فرصة للتوبة والعودة إلى الله.

 

اللسان أمانة، وهو أداة قوية إما للإصلاح أو للفساد، إن الكلمة الطيبة التي تخرج من اللسان يمكن أن تكون سببًا في جلب الخير والبركة، بينما الكلمة السيئة قد تكون سببًا في البلاء والدمار. لذلك، على المسلم أن يكون حريصًا على كلامه، وأن يسعى دائمًا إلى تحري الصدق والطيبة في حديثه، حفاظًا على نفسه وعلى مجتمعه.

مقالات مشابهة

  • احذر من كلامك.. البلاء موكل بالمنطق
  • اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”
  • فيشة السبب.. ننشر تقرير الأدلة الجنائية حول حريق فيلا عضو مجلس الزمالك
  • تسبب الصداع والأرق والاكتئاب.. تحذير من وضعية جلوس خطرة على الصحة
  • وجبات خفيفة “صحية” قد تكون السبب وراء زيادة الوزن!
  • طقس الصباح الباكر.. ضباب خفيف على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • مشروب سحري يساعد على النوم العميق وعلاج الأرق
  • نيويورك تايمز: ركود الاقتصاد يقف وراء الاضطرابات السياسية في ألمانيا
  • أنقذوا يونس وعمر.. صرخة أب لعلاج أبنائه من مرض ضمور العضلات دوشين
  • العاملون في هذه المهن أقل عرضة للخرف: إليك السبب وراء ذلك