تفاصيل ليلة مرعبة عاشها نازحو رفح الفلسطينية (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كشف مراسل القاهرة الإخبارية، تفاصيل ليلة مرعبة، عاشها سكان رفح الفلسطينية، مؤكدا أن القصف الإسرائيلي لم يتوقف لحظة واحدة، الليلة الماضية على جنوب قطاع غزة، وخاصة مدينة رفح الفلسطينية.
وقال خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، إن الاحتلال الإسرائيلي الليلة أكثر شراسة، حيث أطلقت مختلف القذائف على منطقة "الحشاشين"، شمال رفح الفلسطينية، وخاصة تلك القذائف المحرمة دوليا "قذائف الفسفور".
وتابع: "تسبب إطلاق هذه القذائف عدة حرائق داخل عد منازل بسبب كثافة النيران، موضحا أن الاحتلال تقدم قليا باتجاه "دوار العلم"، إذ سيطر الاحتلال ناريا على طول محور صلاح الدين، ولا يقدر أحد الاقتراب من هذه المنطقة المحفوفة بالخطر".
وفي وسط قطاع غزة دفع البعض إلى النزوح من المناطق الشرقية من منطقة دير البلح إلى المناطق الغربيةوواصل: "وفي وسط قطاع غزة، دفع البعض إلى النزوح من المناطق الشرقية من منطقة دير البلح إلى المناطق الغربية، في الوقت الذي تشن فيه صباح اليوم قوات الاحتلال عدة غارات في المنطقة الفاصلة لمدينة دير البلح وخان يونس".
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة رفح فلسطين الاحتلال الوفد رفح الفلسطینیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إضرام النار بعلم الاحتلال في السويداء السورية بعد رفعه من قبل مجهولين (شاهد)
أفادت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، بإضرام مواطنين النار في علم دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد رفعه على سارية دوار العنقود في مدينة السويداء جنوبي سوريا.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي قيام مجهولين برفع علم دولة الاحتلال على الدوار الواقع شمالي مدينة السويداء، المحافظة ذات الغالبية الدرزية.
رفع علم إسرائيل من قبل مجهولين على دوار العنقود في السويداء pic.twitter.com/RsLsWQbU9u — مُضَر | Modar (@ivarmm) March 3, 2025
وبحسب منصة "السويداء 24"، فإن عددا من المواطنين تجمعوا عقب انتشار صور تظهر العلم الإسرائيلي مرفوعا على السارية وأضرموا النار بالعلم عقب إنزاله وسط سماع أصوات إطلاق النار في المحيط.
وتداول ناشطون سوريون لحظات اشتعال النيران في علم دولة الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تعبر عن رفض مساعي الاحتلال لإثارة النزعات الانقسامية في البلد الذي يحاول استعادة عافيته عبد سنوات من الحرب.
حرق علم الاحتلال الإسرائيلي على يد أحرار السويداء بعد رفعه بلحظات من قبل أحد العملاء على دوار في المدينة#السويداء pic.twitter.com/qhg2XyOWFA — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 3, 2025
يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا، دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".
والأسبوع الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نطالب بجعل منطقة جنوب دمشق منزوعة السلاح (..) لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار فيها، كما أننا لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.