الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه لقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
استشهد 11 فلسطينيًا، وأُصيب آخرون، بجروح مختلفة، صباح اليوم السبت، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة ووسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية، بانتشال طواقم الدفاع المدني، جثامين خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة مهنا في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، تخلّله إصابة 14 آخرين بجروح مختلفة.
وقصفت مدفعية الاحتلال بعشرات القذائف حيي الزيتون والصبرة في غزة، وفي محيط المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع.
واستشهد 6 أشخاص، وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال لمنزل يعود لعائلة شاهين في بلوك 12 بمخيم البريج وسط قطاع غزة، تزامنا مع قصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات العسكرية شرق المخيم.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قصف الاحتلال مناطق متفرقة، لا سيما حي الحشاش في منطقة عريبة شمال المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36 ألفا و731 فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 83 ألفا و530 مُصابا، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والانقاذ الوصول إليهم.
إدراج إسرائيل رسميًا على قائمة العار لانتهاكها حقوق الأطفال
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، أنه أُخطر أمس الجمعة بقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بإدراجها على "قائمة العار" الأممية المتعلقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات.
ويدخل هذا القرار الذي تلقاه السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، حيز التنفيذ رسميا بحلول نهاية يونيو الجاري. وعلق إردان على هذا القرار بقوله :"الشخص المدرج على القائمة السوداء هو الأمين العام، الذي يشجع الإرهاب وقراراته مدفوعة بالكراهية لإسرائيل. يجب أن يخجل".
وأضاف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة "بدلا من حماية المدنيين الأبرياء، يحمي المنظمات الإرهابية ويشجعها على استخدام الأطفال"، وبحسب القناة 13 الإسرائيلية فإن غوتيريش أجرى الأربعاء الماضي، اتصالا هاتفيا مع مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي لإبلاغه بأنه قرر إدراج إسرائيل على قائمة الأمم المتحدة السوداء للدول التي تقتل الأطفال.
وسبق أن وجهت منظمات حقوقية بينها "هيومن رايتس ووتش" انتقادات للأمم المتحدة بسبب ما اعتبرته "تعمدها الاستمرار في تجاهل ضم إسرائيل إلى قائمة العار"، معتبرة أن "استثناء إسرائيل من القائمة يلحق ضررا جسيما بالأطفال الفلسطينيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ79
متابعات ـ يمانيون
تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ79 على التوالي، ولليوم الـ66 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني مستمر، وتعزيزات عسكرية ومداهمات واعتقالات.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، أن قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت فجر اليوم شابا فلسطينيا بعد مداهمة منزله في الحي الجنوبي للمدينة، في الوقت الذي اعتقلت مواطنا آخر بعد اقتحام ضاحية عزبة الطياح جنوب شرق طولكرم.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي قد اعتقلت مساء أمس عددا من الشبان، خلال اقتحام ضاحية ذنابة ومخيم نور شمس، واعتدت عليهم بالضرب والتنكيل، قبل أن تفرج عنهم لاحقا حيث تم نقلهم إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة.
وأفادت وكالة “وفا”، بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة من فرق المشاة إلى المدينة ومخيميها من بوابة “نتساني عوز” غربا، وانتشرت في الشوارع الرئيسية والأحياء، وسط اعتراضها حركة تنقل المركبات والمواطنين، وإخضاعهم للتفتيش والتنكيل.
وأضافت، أن هذه الفرق توجهت نحو مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى ذنابة وحارة السلام، وسط تمشيط وتفتيش واسعَين، وإطلاق للأعيرة النارية والقنابل الضوئية بكثافة، تزامنا مع انتشار واسع للآليات العسكرية في مختلف شوارع المدينة ومخيميها.
وصعّدت قوات العدو الإسرائيلي في الآونة الأخيرة حملات التهجير القسري للسكان من مخيمي طولكرم ونور شمس، وشارع نابلس ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت المواطنين بعد التهديد والترويع على إخلاء منازلهم وأمهلتهم فترة زمنية قصيرة لاصطحاب مقتنياتهم، ومن ثم حولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي موازاة ذلك، يشهد شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشارا مكثفا لآليات العدو الإسرائيلي التي تقوم بالتضييق على المواطنين الفلسطينيين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، وتنصب الحواجز على طول الشارع وتمنع المركبات من المرور.
كما تشهد ضاحية ذنابة شرق المدينة وجودا يوميا ومكثفا لفرق المشاة، وتحديدا بالقرب من منصات العطار ومحيط مسجد الفردوس، حيث تقيم الحواجز الطيارة، وتوقف المركبات وتفتشها بشكل دقيق، وتدقق في هويات ركابها، وفي كثير من الأحيان تجبرها على العودة.
هذا وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب مئات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والإحراق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.